العالقون في حميميم: عائلات سورية علوية تخشى أن يتم التخلي عنها.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - بي بي سي


العالقون في حميميم: عائلات سورية علوية تخشى أن يتم التخلي عنها


كتب بي بي سي العالقون في حميميم: عائلات سورية علوية تخشى أن يتم التخلي عنها..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد العالقون في حميميم عائلات سورية علوية تخشى أن يتم التخلي عنهاقبل 2 دقيقةعلى وقع أعمال عنف دامية شهدتها مناطق مختلفة من الساحل السوري مطلع مارس آذار الماضي، لجأ آلاف من العلويين من مناطق سكناهم هناك، إلى قاعدة حميميم الجوية الواقعة إلى الجنوب... , نشر في الأربعاء 2025/04/23 الساعة 12:35 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

العالقون في حميميم: عائلات سورية علوية تخشى أن يتم التخلي عنهاقبل 2 دقيقة

على وقع أعمال عنف دامية شهدتها مناطق مختلفة من الساحل السوري مطلع مارس/آذار الماضي، لجأ آلاف من العلويين من مناطق سكناهم هناك، إلى قاعدة حميميم الجوية الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة اللاذقية، والتي تديرها روسيا، حيث يعيشون حياة قاسية.

وبعد أسابيع من لجوء هؤلاء الأشخاص إلى القاعدة، التي أُنشئِت عام 2015 وتنتشر فيها قوات روسية منذ توقيع اتفاق خلال العام نفسه بين موسكو وحكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بات بعضهم يقولون إنهم يتعرضون حاليا، داخلها لتضييق بصور مختلفة.

من بين هؤلاء، رجل اختار أن يسمي نفسه "أحمد"، قال لـ "بي بي سي" إن هذا "التضييق" بدأ منذ أسابيع قليلة، مشيرا إلى أن القوات الروسية في القاعدة، بدأت بإخراج السوريين المحتمين بها من أبنيتها، ليقيموا في مجموعة من الخيام، مع تحديد مواعيد لهم للاستيقاظ عند الساعة السابعة صباحا، وتكليفهم عند الاستيقاظ، بتنظيف خيامهم وجمع القمامة منها.





ولا يراعي ذلك، بحسب "أحمد"، ما إذا كان المرء صغيرًا أو كبيرًا، أو طبيعة حالته الصحية. ويضيف أنه تم تحديد موعد النوم عند العاشرة مساءً بشكل إجباري، دون مراعاة "ما إذا كنت مريضًا بالربو (مثلا)، وتحتاج إلى الخروج خارج الخيمة، لاستنشاق بعض الهواء"، مع العلم أن الخيام تفتقر إلى الكهرباء، بحسب قوله.

وشدد "أحمد" في الوقت نفسه، على أن المحتمين في حميميم، "لن يخرجوا منها مهما حصل"، قائلا إنهم لن يكونوا في مواجهة ما وصفه بـ "الإرهاب الموجود على الباب الخارجي للقاعدة، رغم التضييق الذي يحصل عليهم".

تخطى الأكثر قراءة وواصل القراءةالأكثر قراءة

الأكثر قراءة نهاية

ووثّق حقوقيون، مقتل أكثر من 1400 مدني، معظمهم من العلويين، في اللاذقية ومحافظات طرطوس وحماة وحمص المجاورة، في أعمال عنف شهدها مارس/آذار الماضي، واستمرت عدة أيام. واندلعت شرارة هذه الأحداث، بعد كمين نصبه مسلحون لدورية تابعة لإدارة الأمن العام السوري، قرب قرية قريبة من مدينة جبلة الساحلية في السادس من الشهر الماضي.

وتطورت الأحداث، خلال الأيام التالية لتتحول إلى هجمات واشتباكات بين قوات الأمن السورية ومسلحين مناوئين لها، وهو ما تخلله تظاهرات لأنصار كلا الجانبين، في مدن مختلفة من البلاد. وفي ذلك الوقت، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، عما وصفه بـ "مجازر"، تُرتكب بحق العلويين في منطقة الساحل، التي يتركز فيها علويو سوريا، الذين ينتمون لطائفة تتبعها أيضا عائلة الأسد، التي حكمت هذا البلد على مدار خمسة عقود.

وفي أعقاب ذلك، أصدر رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، قراراً بتشكيل "لجنة وطنية مستقلة" للتحقيق في هذه الأحداث الدامية، وتحديد المسؤولين عنها، ورفع تقرير في هذا الشأن إليه، خلال 30 يوما.

من هم العلويّون في سوريا؟12 مارس/ آذار 2025سوريون يروون معاناتهم مع الخطف والتعذيب والابتزاز المالي في ظل الإدارة الجديدة1 مارس/ آذار 2025أحمد الشرع: من ماضٍ غامض، إلى مستقبل سوريا خلال المرحلة الانتقالية29 يناير/ كانون الثاني 2025

نقص الغذاء والتضييق المستمر

وبحسب حديث "أحمد" لـ "بي بي سي"، لا يتوفر سوى القليل من الطعام للمحتمين بالقاعدة. وقال إنهم لا يحصلون سوى على وجبتين فقط يوميًا: الأولى عبارة عن كمية صغيرة من المعكرونة مع شاي بدون سكر، والثانية حصة صغيرة من الأرز مع شاي غير مُحلى، وهي وجبات غير كافية حتى للأطفال الصغار، بحسب تعبيره.

في ظل هذا الوضع، طالب "اللاجئون إلى القاعدة"، بالسماح لهم بإدخال الطعام على نفقتهم الخاصة، لكن السلطات الروسية رفضت ذلك، كما أنها تمنع – كما قالوا - دخول أي مساعدات غذائية.

ويشير هؤلاء إلى أن حياتهم داخل حميميم باتت "أشبه بالعزل التام"، قائلين إنهم يُعاملون، وكأنهم جنود أو عناصر أمنية وليسوا مدنيين فارين من الصراع.

تضييق متزايد وإخلاء قسري

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.

اضغط هنا

يستحق الانتباه نهاية

فارٌ آخر إلى القاعدة الجوية الروسية، اختار لنفسه اسم "حسن"، قال لـ "بي بي سي" إن القوات الروسية بدأت، في الآونة الأخيرة، بـ "إجبار" العائلات الموجودة في الساحة الخارجية للقاعدة، على التقدم يوميا لمسافة تتراوح ما بين 10 إلى 15 مترا، نحو البوابة الخارجية، حيث يوجد حاجز للأمن العام السوري، كما أصدرت تعليمات برفع جميع الخيام، التي نصبت في الساحة الخارجية لـ "أسباب أمنية".

ويضيف "حسن"، أنه تم أيضا إجلاء العائلات التي كانت تحتمي بمحطة الوقود داخل القاعدة، والتي كانت توفر مأوى للسيدات الحوامل تحديدا من حرارة الشمس، "بدعوى إعادة تشغيل المحطة"، رغم أنها لم تعد للعمل حتى الآن.

أما "وليد"، وهو صاحب اسم مستعار آخر، فيقول لـ "بي بي سي": نحن هنا نعيش على نفقتنا الشخصية، ولا نطالبهم بشيء سوى توفير الحماية. لجأنا هربًا بدمائنا من فصيل إرهابي جزار قتل أولادنا.

ويقول "وليد" إن التضييق الروسي على الموجودين في القاعدة "يتفاقم يومًا بعد يوم، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك". ويضيف أنه يلاحظ توجه جنود روس نحو الباب الرئيسي للتفاوض – كما قال - مع عناصر من الأمن السوري وبعض الملثمين، شاكيا من "المعاملة السيئة" التي يتلقاها واللاجئون الآخرون إلى القاعدة "من الجانب الروسي دون تفسير".

ويعتبر "وليد" أنه يتم الضغط عليهم "بشكلٍ ممنهج.. للخروج من القاعدة، متجهين نحو مناطق تسيطر عليها الجماعات الإرهابية والعصابات المسلحة، فيما يبقى مطلبنا الأساسي هو حماية أرواحنا وأطفالنا"، مضيفا أن هناك شائعات منتشرة "عن وجود اتفاقات مالية بين بعض عناصر الأمن السوري والجنود الروس"، مما يزيد من حدة التضييق على الموجودين في حميميم، ويدفع نحو إخراجهم منها.

وطلبت "بي بي سي"، عبر البريد الالكتروني، من وزار


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد العالقون في حميميم عائلات سورية

كانت هذه تفاصيل العالقون في حميميم: عائلات سورية علوية تخشى أن يتم التخلي عنها نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم