كتب اليوم السابع زراعة الشيوخ تؤكد أهمية تحقيق الأمن الغذائى فى ظل التحديات الراهنة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد استعرض النائب محمد السباعي وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، دراسة مقدمة من النائب إيهاب وهبة، بشأن الأمن الغذائي في مصر التحديات والفرص في 2025 .وقال السباعى، خلال كلمته اليوم، بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، إن... , نشر في الأربعاء 2025/04/23 الساعة 01:33 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
استعرض النائب محمد السباعي وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، دراسة مقدمة من النائب إيهاب وهبة، بشأن "الأمن الغذائي في مصر..التحديات والفرص في 2025".
وقال السباعى، خلال كلمته اليوم، بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، إن قضية الأمن الغذائي تعد من القضايا المحورية التي تسعى الدول المختلفة إلى تحقيقها، لضمان الحياة الكريمة لمواطنيها ، وحتى لا يتم الاعتماد على العالم الخارجي في مواجهة الزيادة في الطلب على السلع الغذائية المختلفة، بالإضافة إلى أن تضخم الأسعار المحلية داخل الدول خاصة النامية، يرجع إلى الاعتماد الكبير على الاستيراد في ظل عالم يُعاني من توترات جيوسياسية كبيرة، إذ أنه وفقًا لآخر تقرير صادر من منظمة الغذاء العالمية، فإن نحو 76.2% من البلدان منخفضة الدخل تُعاني تضخماً أعلى من 5%، وفي ظل أنه في عام 2020 سيبلغ عدد سكان العالم حوالي 10 مليارات نسمة، ستزداد الفجوة في هذه الدول بين الطلب والعرض، الأمر الذي يتطلب زيادة في إنتاج الغذاء بنسبة 60%.
وتابع وكيل لجن الزراعة والري بمجلس الشيوخ،:" وتهدف الدراسة، إلى أنه في ظل حالة العجز الغذائي التي تزداد حدته يوما بعد يوم في غالبية دول العالم، الإجابة عن مجموعة من التساؤلات الرئيسية، أبرزها التحديات الأساسية التي تواجه تحقيق الأمن الغذائي في مصر ؟، وما هي الجهود التي قامت بها الدولة المصرية في السنوات الماضية في هذا الشأن؟، وأخيراً ، تستهدف الدراسة الإجابة عن تساؤل أساسي يتمحور في " كيفية توفير السلع للمواطن بسعر يتناسب مع قدرته الشرائية" ؟، وهو ما يوجب تحليل الوضع الحالي للأمن الغذائي المصري والتحديات الي تواجه تحقيقه ، مع التركيز على كيفية تعزيز هذا التحسن من خلال المقترحات والآليات التي يتحتم تحقيقها.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تقع في المستوى المعتدل للأمن الغذائي، حيث أنها تأتي في بداية المستوى المعتدل فقد حصلت على 56 نقطة، وبالتالي يقترب مستوى الأمن الغذائي لمصر من القدرة على تحمل تكاليف الغذاء، من المركز 62 خلال عام 2021 إلى المركز 66 عام 2022 ، وتسبب هذا التراجع في تراجع تأخر ترتيبها العالمي، وتلاحظ تراجع قيمة مؤشر التغيير في متوسط تكاليف الغذاء وهو أحد المؤشرات الفرعية ضمن مؤشر القدرة على تحمل تكاليف الغذاء.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه فيما يخص أسباب أزمة الغذاء، الأزمة الروسية الأوكرانية سبب ارتفاع أسعار الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم إلى الخطر، حيث تعتمد 26 دولة على أوكرانيا وروسيا في ما لا يقل عن 50٪ من وارداتها من القمح، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، وتشمل البلدان في منطقة الساحل بإفريقيا، حيث يعاني 6 ملايين طفل من سوء التغذية، كما يوجد 16 مليون شخص في المناطق الحضرية معرضين لخطر انعدام الأمن الغذائي، وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، كما يقدر برنامج الأغذية العالمي أنه في غضون عامين فقط، تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد من 135 مليون شخص قبل الجائحة إلى 276 مليون في بداية عام 2022 ، ووفقا لتقرير صادر عن مجموعة الأمم المتحدة للاستجابة للأزمات العالمية المعنية بالأغذية والطاقة، والتمويل" وفى يونيو 2022 ، فإن ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة سيؤثر على أكثر الفئات ضعفًا في المجتمع لاسيما في البلدان النامية، حيث يتم إنفاق أكثر من 50% من دخل الأسر المعيشية الأشد فقرا على الغذاء، بالإضافة إلى أن زيادة بنسبة 10% في أسعار المواد الغذائية تؤدي إلى تأكل القوة الشرائية لهذه الأسر بأكثر من 5%، أو ما يقارب ما تنفقه الأسر الفقيرة في البلدان النامية في المتوسط على الصحة.
وبشأن الوضع الراهن للأمن الغذائي في مصر، تبلغ مساحة الأراضي الزراعية في مصر حالياً نحو 9.4 مليون فدان منها حوالي 6.1 مليون فدان أراضي قديمة وحوالي3.3 مليون فدان أراضي جديدة، إلا أن هذه المساحة لم تعد كافية لتلبية احتياجات السكان من السلع الغذائية في ظل الزيادة السكانية المستمرة، ونظراً للتحديات التي تواجهها الدولة في ظل أزمة الغذاء العالمية وارتفاع الأسعار فلابد من العمل بشكل مكثف على استصلاح واستزراع أراضي جديدة ، وإقامة مشروعات زراعية ضخمة لتلبية احتياجات السوق المصري من السلع الإستراتيجية ، وتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، ويتوقف نجاح التوسع في استصلاح الأراضي وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة على توفير التمويل اللازم لعمليات استصلاح الأراضي وتدبير الموارد المائية اللازمة لعمليات الاستزراع.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أنه في ظل ما يشهده العالم حاليًا من تغيرات اقتصادية و بيئية ومناخية أثرت على الاقتصاد العالمي وعلي حركة النقل والتجارة الدولية، مما انعكس على تراجع الأداء الاقتصادي وارتفاع نسب التضخم في كل دول العالم، وفي ظل التزايد السكاني ومحدودية الأراضي الزراعية وزيادة التعديات عليها، يُصبح السعي الجاد من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي للمحاصيل الزراعية خاصة الاستراتيجية منها هدفاً قومياً لابد من تحقيقه، ومن أجل هذا استهدفت السياسة الزراعية المصرية تحقيق التنمية الزراعية المستدامة من خلال التوسع الرأسي (زيادة إنتاجية وحدة المساحة، والتوسع الزراعي الأفقي استصلاح أراضي جديدة، وقد بلغت المساحة المزروعة.
وبشان التحديات الخارجية، أبرزها الأزمات العالمية، تقوم الدولة المصرية باستيراد نحو 60 % من احتياجاتها الغذائية، ومع الأزمات العالمية التي شهدها العالم خاصة الأزمة الروسية الأوكرانية، ارتفع سعر الغذاء المستورد بشكل كبير، وتوجد العديد من العوامل الداخلية التي تساعد على تأثر القطاع الزراعي والأمن الغذائي داخل مصر بالأزمات العالمية، والتي تتمثل في محدودية طاقة التخزين الاستراتيجي، وضعف البنية التحتية التكنولوجية، وتحديات الموقف المائي المصري وانعكاساته السلبية على إنتاج الغذاء، وضعف سلاسل إمداد الغذاء، وندرة العملة الصعبة.
وأشار إلى أهمية دور الم
شاهد زراعة الشيوخ تؤكد أهمية تحقيق
كانت هذه تفاصيل زراعة الشيوخ تؤكد أهمية تحقيق الأمن الغذائى فى ظل التحديات الراهنة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.