كتب اليوم السابع لمواجهة تغير المناخ.. لندن توافق على تجارب لتعتيم الشمس بـ50 مليون استرلينى..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد في إطار جهود مكافحة تغير المناخ الجامح، تتجه بريطانيا للموافقة على تمويل يصل إلى 50 مليون جنيه إسترليني لتجارب خارجية لـ تعتيم أشعة الشمس، وستعلن وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة ARIA عن المشاريع الممولة خلال أسابيع، مما يجعل بريطانيا واحدة... , نشر في الأربعاء 2025/04/23 الساعة 02:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في إطار جهود مكافحة تغير المناخ الجامح، تتجه بريطانيا للموافقة على تمويل يصل إلى 50 مليون جنيه إسترليني لتجارب خارجية لـ تعتيم أشعة الشمس، وستعلن وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة (ARIA) عن المشاريع الممولة خلال أسابيع، مما يجعل بريطانيا واحدة من أكبر ممولي أبحاث الهندسة الجيولوجية في العالم.
وقالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن العلماء يدرسون العلماء إجراء تجارب ميدانية خارجية. وصرح البروفيسور مارك سايمز، مدير برنامج وكالة أريا (وكالة الأبحاث المتقدمة والاختراعات)، بأنه ستكون هناك "تجارب خارجية صغيرة مُحكمة على مناهج مُحددة".
وقال: "سنعلن عن الجهات التي منحناها التمويل خلال بضعة أسابيع، وعندها سنوضح موعد إجراء أي تجارب خارجية".
وأضاف "لدينا متطلبات صارمة بشأن مدة التجارب وقابليتها للانعكاس، ولن نمول إطلاق أي مواد سامة في البيئة."
وأثارت مشاريع الهندسة الجيولوجية التي تسعى إلى تغيير المناخ بشكل مصطنع جدلًا واسعًا، حيث يجادل النقاد بأنها قد تُسبب آثارًا جانبية ضارة، بالإضافة إلى كونها تُشتت الانتباه عن خفض الانبعاثات.
ومع ذلك، يتزايد قلق العلماء من أن مستويات ثاني أكسيد الكربون لا تنخفض بالسرعة الكافية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات لمنع الاحترار الكارثي.
وأوضحت الصحيفة أن أحد مجالات البحث الرئيسية هو أساليب انعكاس ضوء الشمس (SRM)، والتي تشمل حقن الهباء الجوي الستراتوسفيري (SAI)، حيث يتم إطلاق جزيئات دقيقة في طبقة الستراتوسفير لتعكس ضوء الشمس.
ومن الحلول المحتملة الأخرى تقنية تفتيح السحب البحرية (MCB)، حيث تقوم السفن برش جزيئات ملح البحر في السماء لتعزيز انعكاسية السحب المنخفضة.
في العقود الأخيرة، لاحظ الخبراء أن السحب فوق طرق الشحن كانت أكثر سطوعًا من المعتاد، حيث تسبب التلوث في زيادة انعكاسيتها، مما أدى إلى تعتيمها بشكل عام.
وكان هذا التبريد الناتج عن أبخرة الشحن ملحوظًا للغاية، لدرجة أنه عندما سُنّت اللوائح الدولية للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت في عام 2020، تسبب ذلك في ارتفاع حاد في ظاهرة الاحتباس الحراري، كما يعتقد العلماء.
قال البروفيسور جيم هايوود، من قسم علوم الغلاف الجوي بجامعة إكستر: "إذا حقنتَ جزيئات صغيرة في السحب، يمكنك زيادة سطوعها، وبالتالي عكس المزيد من ضوء الشمس إلى الفضاء.
شاهد لمواجهة تغير المناخ لندن توافق
كانت هذه تفاصيل لمواجهة تغير المناخ.. لندن توافق على تجارب لتعتيم الشمس بـ50 مليون استرلينى نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.