كتب اندبندنت عربية العمليات العسكرية الأميركية في اليمن: 10 أسئلة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تنطلق العمليات الأميركية من حاملات الطائرات يو أس أس هاري أس. ترومان في البحر الأحمر و يو أس أس كارل فينسون الموجودة حالياً في بحر العرب اندبندنت عربية 10 أسئلةمتابعات nbsp;اليمنصنعاءعدنالحوثيالعمليات العسكرية الأميركية في اليمنإيرانمع دخول... , نشر في الأربعاء 2025/04/23 الساعة 04:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تنطلق العمليات الأميركية من حاملات الطائرات "يو أس أس هاري أس. ترومان" في البحر الأحمر و"يو أس أس كارل فينسون" الموجودة حالياً في بحر العرب (اندبندنت عربية)
10 أسئلةمتابعات اليمنصنعاءعدنالحوثيالعمليات العسكرية الأميركية في اليمنإيران
مع دخول العمليات العسكرية الأميركية في اليمن شهرها الثاني، يبرز عدد من التساؤلات عن خلفيات ونتائج الحملة الجوية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب منتصف مارس (آذار) الماضي، بهدف ردع الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، عقب تصعيدها باستهداف سفن التجارة العالمية المارة في المياه الدولية داخل البحر الأحمر وخليج عدن، وسط توقعات بأن للمشهد الملتهب صوراً أخرى ما زال مسرح الأحداث اليمني يحفل بها يوماً إثر آخر.
1.ما الأسباب المباشرة التي دفعت الولايات المتحدة لتنفيذ ضربات على مواقع حوثية؟
منذ اللحظة الأولى لانطلاق العمليات الجوية والبحرية الأميركية في اليمن، تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقضاء على الحوثيين، محذراً إيران من استمرار تقديم الدعم لهم رداً على الهجمات التي يشنونها في منطقة البحر الأحمر.
وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة الأمن لمنطقة البحر الأحمر بعد أن تأثرت التجارة الدولية والاقتصاد الدولي، وزادت نفقات الشحن والتأمين واتباع طرق جديدة للتجارة الدولية، وهو ما يؤدي إلى تزايد كبير في النفقات.
وفي سياق متصل، يقول سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاغن ضمن حساب السفارة على منصة "إكس"، "إن الحملة الحالية تستهدف الحوثيين وقدراتهم العسكرية فحسب، وليس المدنيين في مناطق سيطرة حكمهم الاستبدادي".
2.هل نجحت الولايات المتحدة في قتل قيادات بارزة من جماعة الحوثي خلال الضربات الأخيرة؟
عقب مرور أكثر من شهر لم تعلن الولايات والمتحدة والحوثيون عن سقوط قادة بارزين في الجماعة، مما يرجعه مراقبون إلى وعورة الطبيعة الجبلية الصعبة التي يتحصن بها الحوثيون حتى الآن، على رغم بعض الأنشطة التي يقيمونها بصورة علنية كما هي الحال بفعاليتهم الأخيرة في ميدان الـ70 والتي حاولوا من خلالها إظهار التأييد الشعبي، في ظل اتهامات واسعة بإجبارهم السكان على حضور تلك المناسبات.
وتناولت مصادر يمنية نبأ إصابة قيادي في الهجمات البحرية مدرج على لائحة العقوبات الأميركية ويدعى منصور السعادي في إحدى الغارات الأميركية على مدينة الحديدة، ونقله إلى صنعاء للعلاج.
3.ما طبيعة الأهداف التي استهدفتها الضربات الأميكية في اليمن؟
وفقاً لخط سير العمليات، فإن الولايات المتحدة دخلت مرحلة الحرب الواضحة بالاستهداف المباشر بحسب استراتيجية القتال التي تبدأ بإضعاف المقومات العسكرية ثم مراكز القيادة والرادارات ومخازن الأسلحة والتقنيين والخبراء ومنظومات الدفاع الجوي، ثم بدأت كما يلحظ بالانتقال إلى استهداف القادة والسيارات المتحركة.
ولعل أبرز الأهداف التي طالها القصف بصورة غير مسبوقة مخازن الأسلحة الحوثية المخبأة في المغارات والكهوف الجبلية الواقعة في محافظتي صعدة وعمران، بعضها أسلحة حصلوا عليها من إيران خلال فترات سابقة تمثل المخزون الاستراتيجي للجماعة، إضافة لقصف المطارات ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة والثكنات، مع توقع بتطور عمليات الاستهداف خلال قادم الأيام.
وتقييماً لخط سير العمليات الجوية حتى الآن يقول العميد في الجيش اليمني محمد الكميم "نلحظ التدرج المرتفع في عمليات الاستهداف الأميركي، التي قد تصل لتشمل أهدافاً أخرى، وهذا يدل أن الإدارة الأميركية ماضية في تقويض قدرات الميليشيات الحوثية بصورة كبيرة".
فيما كشف سكان محليون أن الغارات جرت بدقة عالية، على رغم إحاطتها بتكتم حوثي شديد سواء من حيث الضحايا من القادة الميدانيين الذين جرى استهدافهم، أو الخسائر في العتاد العسكري والتقنية الصاروخية والجوية التي حازتها الميليشيات منذ انقلابها المدعوم من إيران عام 2014.
وضمن توضيح في شأن الاستراتيجية الأميركية في ملاحقة الأهداف الحوثية التي تتحصن تحت التضاريس الجبلية ضمن الهضبة الشمالية لليمن، قال مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترمب مايك والتز في بداية العمليات، إن الضربات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة على اليمن منذ أسبوع أودت حتى الآن بحياة قادة "رئيسين" من الحوثيين، منهم كبير خبراء الصواريخ في الجماعة.
4.ما موقف الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً من الضربات؟
منذ بدء العمليات الأميركية توالت ردود الفعل الحكومية الداعية لتحشيد الموقف الدولي لتمكينها من استعادة الأرض من قبضة الحوثيين، باعتبار ذلك "هو السبيل الوحيد للقضاء على المشروع الحوثي الإيراني في اليمن"، بحسب تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي. وحملت الحكومة الشرعية "ميليشيات الحوثي مسؤولية استدعاء الضربات الأميركية"، واتهمتهم "باختيار التصعيد تنفيذاً لرغبات النظام الإيراني".
5.هل تنوي الحكومة إطلاق عمل عسكري بري ضد الحوثيين؟
تشير جملة من المعطيات إلى أن الشرعية اليمنية تعد العدة لعمل عسكري لاستعادة الشريط الساحلي الغربي للبلاد، المطل على البحر الأحمر بما في ذلك ميناء الحديدة، مما يمهد لتحرير العاصمة صنعاء بصورة كبيرة وفقاً لتأكيدات حكومية وغربية. وخلال وقت سابق هذا الأسبوع، قال العميد في الجيش اليمني والقائد السابق للواء الخامس صالح قروش إن الحسم العسكري والعودة إلى العاصمة صنعاء، وكسر شوكة ميليشيات الحوثي إلى الأبد، باتا أقرب من أي وقت مضى.
عقب مرور أكثر من شهر لم تعلن الولايات والمتحدة والحوثيون عن سقوط قادة بارزين في الجماعة (مواقع التواصل)
وأكد قروش لـ"اندبندنت عربية"، "أن استعدادات الجيش اليمني بتشكيلاته وفصائله القتالية كافة أكبر بكثير مما تتوقعه الميليشيات الحوثية الإيرانية"، مضيفاً أن "اللحظة التاريخية التي تشهدها البلاد تدفع نحو الخلاص من هذه الجماعة الت
شاهد العمليات العسكرية الأميركية في
كانت هذه تفاصيل العمليات العسكرية الأميركية في اليمن: 10 أسئلة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.