كتب المساء برس اليمنيون يتفوقون استراتيجيًا.. فشل أمريكي باهظ يربك واشنطن ويفضح ضعف الردع في البحر الأحمر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد صنعاء 8211; المساء برس نشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية تقريراً مطولاً يسلط الضوء على الإخفاقات العسكرية والسياسية التي واجهتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تصعيدها الأخير ضد 8220;الحوثيين 8221; في اليمن، في حملة عسكرية وصفت... , نشر في الأربعاء 2025/04/23 الساعة 04:45 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
صنعاء – المساء برس|
نشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية تقريراً مطولاً يسلط الضوء على الإخفاقات العسكرية والسياسية التي واجهتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تصعيدها الأخير ضد “الحوثيين” في اليمن، في حملة عسكرية وصفت بأنها “باهظة الثمن وعديمة الجدوى”.
التقرير، الذي جاء في توقيت بالغ الحساسية، لم يحمل فقط مؤشرات واضحة على الفشل الأمريكي، بل أظهر بالمقابل تنامي النفوذ والقدرات الاستراتيجية لأنصار الله في اليمن.
منذ نوفمبر 2023، حين أعلن اليمن استخدام موقعه الجغرافي الحيوي على مضيق باب المندب كورقة ضغط لدعم الشعب الفلسطيني، تحوّل المشهد بشكل كبير. لم تعد القوات اليمنية محصورة في رد الفعل، بل أصبحت صاحبة المبادرة، تعيد صياغة توازنات المنطقة من البحر الأحمر إلى شرق المتوسط.
ورغم ضخامة الحملة الجوية الأمريكية، التي شاركت فيها حاملتا طائرات بكامل طاقتهما، لم تنجح واشنطن في تحقيق هدفين كانا في صميم استراتيجيتها: تأمين حرية الملاحة في البحر الأحمر، وإعادة ترسيخ قوة الردع الأمريكية. في المقابل، استمرت هجمات اليمن على السفن الحربية والتجارية الإسرائيلية والأمريكية وحتى على أهداف إسرائيلية في الداخل، متحدّين بذلك واحدة من أعقد وأقوى الآلات العسكرية في العالم.
تقرير فورين بوليسي كشف أن الحملة العسكرية الأمريكية، التي تجاوزت تكلفتها مليار دولار خلال أسابيع فقط، لم تحرز تقدماً يذكر. وبدلاً من ذلك، أضحت واشنطن في مأزق سياسي واستراتيجي، خاصة مع استنزاف مخزون الذخائر الدقيقة التي كان يفترض أن تخصص لصراع محتمل مع الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
الأكثر من ذلك، أن إدارة ترامب تدار بطريقة مرتجلة – كما وصفها التقرير – عبر محادثات غير رسمية على تطبيقات مثل “سيجنال”، شارك فيها مسؤولون رفيعو المستوى وحتى صحفيون عن طريق الخطأ. هذا يعكس حالة من التخبط واللا احترافية في إدارة أهم الملفات الأمنية والعسكرية الأمريكية.
العمليات العسكرية لم تحقق أهدافها، والأسواق لم تستجب. فأسعار التأمين على الشحن لا تزال مرتفعة، والملاحة لم تستعد نشاطها، وحركة التجارة العالمية تسير نحو مسارات أطول وأكثر كلفة، دون أن ينجح الغرب في “كسر إرادة” اليمنيين أو تعطيل هجماتهم. والأسوأ – بحسب المحللين – أن هذا الفشل قد يقلل من الثقة في فاعلية القوات البحرية الأمريكية على المدى الطويل.
الخبير البريطاني أليسيو باتالانو صرّح صراحة: “إذا كان الأمر يتعلق بحرية الملاحة، فهو غير مجدٍ”، محذراً من أن ما تفعله واشنطن الآن هو إضعاف فعالية قوتها البحرية، ما سيؤثر سلباً في أي صراع قادم – خاصة مع الصين.
وبينما تنهمك واشنطن في محاولة تبرير وجودها العسكري في البحر الأحمر، يواصل اليمنيون استعراض قدرتهم على خلط الأوراق، وإجبار القوى الكبرى على استنزاف نفسها في معركة ليست لها نهاية منظورة. وبدلاً من أن تجبرهم الحملة العسكرية على التراجع، يبدو أنهم أصبحوا أكثر ثقة وتماسكاً، بل أكثر جرأة في خطابهم ورسائلهم السياسية.
وما كشفته فورين بوليسي ليس محض سرد لفشل عسكري، بل شهادة حيّة على صعود قوة إقليمية تتقن توظيف الجغرافيا والسياسة والإعلام في معركتها، وتجبر واشنطن – ومن خلفها حلفاؤها – على القتال وفق شروطها.
شاهد اليمنيون يتفوقون استراتيجي ا
كانت هذه تفاصيل اليمنيون يتفوقون استراتيجيًا.. فشل أمريكي باهظ يربك واشنطن ويفضح ضعف الردع في البحر الأحمر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المساء برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.