كتب صحيفة الوئام دراسة كندية: البوتاسيوم أكثر فعالية من تقليل الملح في خفض ضغط الدم..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في تحول لافت في فهم العلاقة بين التغذية وضغط الدم، كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة واترلو الكندية أن زيادة استهلاك البوتاسيوم قد يكون أكثر فعالية من خفض تناول الصوديوم الملح في خفض ضغط الدم.تشير النتائج إلى أن تعزيز النظام الغذائي... , نشر في الأربعاء 2025/04/23 الساعة 10:27 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في تحول لافت في فهم العلاقة بين التغذية وضغط الدم، كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة واترلو الكندية أن زيادة استهلاك البوتاسيوم قد يكون أكثر فعالية من خفض تناول الصوديوم (الملح) في خفض ضغط الدم.
تشير النتائج إلى أن تعزيز النظام الغذائي بأطعمة غنية بالبوتاسيوم، مثل الموز والمشمش والبطاطا الحلوة، قد يوفر فائدة صحية ملموسة لمرضى ارتفاع ضغط الدم.
يُقدّر أن نحو 30% من سكان العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهو السبب الأول لأمراض القلب والوفاة المبكرة. وقد ظلت التوصيات لعقود تركز على خفض استهلاك الملح كوسيلة أولى وسهلة للوقاية والعلاج، لا سيما من قبل مؤسسات مثل جمعية القلب الأمريكية.
لكن الدراسة الحديثة التي نُشرت في دورية American Journal of Physiology – Renal Physiology، أكدت أن زيادة تناول البوتاسيوم في الغذاء قد يؤدي إلى نتائج أكثر تأثيرًا على خفض ضغط الدم من مجرد تقليل الصوديوم، وفقًا للدكتورة أنيتا لايتون، أستاذة الرياضيات التطبيقية والصيدلة والبيولوجيا في جامعة واترلو، ورئيسة كندا للأبحاث في الطب الحيوي الرياضي.
وأوضحت لايتون أن “البوتاسيوم يساعد في استرخاء جدران الأوعية الدموية، ويُسهّل عمل القلب والأعصاب والعضلات، كما يُعزز قدرة الكلى على التخلص من الصوديوم، مما يُسهم في تقليل حجم السوائل في الأوعية وخفض ضغط الدم”.
وتعتمد الدراسة على نماذج رياضية لتوضيح كيف يؤثر التوازن بين الصوديوم والبوتاسيوم على ضغط الدم، حيث تم تحليل النسب المختلفة لتناول العنصرين في كلا الجنسين. وأظهرت النتائج أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة بالنساء قبل سن اليأس، لكنهم أيضًا أكثر استجابة لزيادة نسبة البوتاسيوم إلى الصوديوم.
وبحسب الباحثة ميليسا شتات، طالبة الدكتوراه المشاركة في الدراسة، فإن “أجساد البشر تطورت لتعمل بكفاءة في ظل نظام غذائي غني بالبوتاسيوم وقليل بالصوديوم، كما كان الحال لدى المجتمعات القديمة التي اعتمدت على الفواكه والخضروات، على عكس النمط الغذائي الغربي الحديث، وهو ما يفسر انتشار الضغط المرتفع في الدول الصناعية بشكل أكبر”.
الدراسة خلصت إلى أن النسبة بين الصوديوم والبوتاسيوم (Na+/K+) هي مؤشر أقوى لضغط الدم ومخاطر أمراض القلب والوفيات، مقارنة بتركيز كل عنصر بمفرده. كما أظهرت المحاكاة أن البوتاسيوم يمكن أن يخفض الضغط حتى في وجود مستويات مرتفعة نسبيًا من الصوديوم.
شاهد دراسة كندية البوتاسيوم أكثر
كانت هذه تفاصيل دراسة كندية: البوتاسيوم أكثر فعالية من تقليل الملح في خفض ضغط الدم نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.