كتب اندبندنت عربية وزير الخزانة الأميركي يدعو إلى إعادة التوازن للنظام المالي العالمي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت رويترز أخبار وتقارير اقتصادية nbsp;أميركاالخزانة الأميركيةدونالد ترمبصندوق النقد الدوليأصبح بإمكان صندوق النقد والبنك الدوليين تنفس الصعداء بعد الكلمة التي ألقاها وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قبل قليل أمام... , نشر في الأربعاء 2025/04/23 الساعة 11:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت (رويترز)
أخبار وتقارير اقتصادية أميركاالخزانة الأميركيةدونالد ترمبصندوق النقد الدولي
أصبح بإمكان صندوق النقد والبنك الدوليين تنفس الصعداء بعد الكلمة التي ألقاها وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قبل قليل أمام جمع كبير من الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي، بالتزامن مع اجتماعات الربيع للصندوق والبنك الدوليين في واشنطن.
ففي الأقل لن يسحب ترمب الولايات المتحدة التي تمتلك الحصص الأكبر في المقرضين الدوليين، بعد المخاوف التي تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة إزاء احتمال انسحاب أميركا من الصندوق والبنك الدوليين على غرار انسحابها من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ بقرار من ترمب.
وعلى رغم تأكيد بيسنت التزام الولايات المتحدة بالعمل مع المؤسستين الماليتين، فإنه وجه انتقادات حادة جداً لكليهما، مطالباً إياهما بالتركيز على مواثيقهما التأسيسية.
وشدد بيسنت على أن "صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يحتفظان بقيمة دائمة"، لكنه قال إن "تضخم المهمات وانحراف الأولويات أبعدهما من مسارهما التأسيسي".
وأضاف "يجب أن نجري إصلاحات رئيسة تخدم مؤسسات ’بريتون وودز‘ أصحاب المصلحة، لا أن يتحولوا إلى أدوات في خدمتها".
وأعاد بيسنت التذكير بالجذور التاريخية للنظام المالي العالمي الذي تأسس في أعقاب الحرب العالمية الثانية، داعياً إلى إصلاحات جوهرية تعيد لمؤسسات "بريتون وودز" دورها الأساس في تحقيق التوازن والاستقرار العالميين.
وقال بيسنت "خلال الأشهر الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، اجتمع قادة الغرب مع نخبة العقول الاقتصادية في جيلهم بهدف واحد، وهو بناء نظام مالي جديد"، مضيفاً أنه "في منتجع هادئ بين جبال نيوهامبشير، وضعت الأسس لما أصبح يعرف لاحقاً بـ’السلام الأميركي‘".
وأشار إلى أن مهندسي مؤتمر "بريتون وودز" أدركوا أن الاقتصاد العالمي يتطلب تنسيقاً عالمياً، ومن هنا نشأت مؤسستا صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بعد فترة من الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية الشديدة، بهدف تحقيق توازن بين المصالح الوطنية والنظام العالمي.
وتابع أن "الهدف من إنشاء هاتين المؤسستين كان استعادة التوازن والحفاظ عليه، وهذا الهدف لا يزال قائماً حتى اليوم، لكننا نرى بوضوح كيف أن النظام الاقتصادي الدولي يعاني اختلالات متزايدة".
وأضاف أن "الخبر السار هو أن الوضع قابل للتغيير، وهدفي هذا الصباح هو تقديم خريطة طريق لإعادة التوازن للنظام المالي العالمي وإصلاح المؤسسات التي أُنشئت لضمانه".
وفي إشارة شخصية لافتة، قال وزير الخزانة الأميركي "لقد أمضيت الجزء الأكبر من مسيرتي المهنية أتابع من الخارج دوائر صنع السياسات المالية، أما الآن فأجد نفسي في الداخل أطلّ على العالم، وأنا متحمس للعمل معكم جميعاً لإعادة النظام الدولي لمساره الصحيح".
"أميركا أولاً" لا تعني أميركا وحدها
وأكد بيسنت أن استعادة التوازن إلى النظام المالي العالمي تتطلب "قيادة واضحة ورشيدة" من قبل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، مشدداً على أن هاتين المؤسستين قادرتان على القيام بدور محوري في بناء اقتصادات أكثر أماناً وقوة وازدهاراً حول العالم.
وقال "سأتناول هذا الصباح كيف يمكن لهاتين المؤسستين أن تقدما هذا النوع من القيادة، وأوجه دعوة مفتوحة لنظرائي الدوليين للانضمام إلينا في العمل من أجل تحقيق هذه الأهداف".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي رسالة حاسمة حول السياسة الأميركية، أضاف "بالنسبة إلى هذه النقطة أود أن أكون واضحاً ’أميركا أولاً‘ لا تعني ’أميركا وحدها‘، فعلى العكس تماماً، إنها دعوة إلى مزيد من التعاون العميق والاحترام المتبادل بين الشركاء التجاريين".
وشرح أن هذه الاستراتيجية لا تسعى إلى الانسحاب من الساحة الدولية، بل تهدف إلى "تعزيز دور الولايات المتحدة القيادي داخل المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي"، مشدداً على أن "’أميركا أولاً‘ تسعى إلى استعادة العدالة في النظام الاقتصادي العالمي من خلال تبنّي دور قيادي أكثر قوة وفاعلية".
الاختلالات العالمية والتجارة
وأضاف بيسنت في هذا السياق، "لا يبدو أن الاختلال الذي ذكرته سابقاً أكثر وضوحاً من عالم التجارة، لهذا السبب، تتخذ الولايات المتحدة إجراءات الآن لإعادة التوازن إلى التجارة العالمية. وعلى مدى عقود اعتمدت الإدارات المتعاقبة على افتراضات خاطئة تفيد بأن شركاءنا التجاريين سيتبنون سياسات تؤدي إلى تحقيق اقتصاد عالمي متوازن، وبدلاً من ذلك نواجه الواقع الصارخ لعجز دائم ومستمر في الولايات المتحدة نتيجة لنظام تجاري غير عادل.
لقد أدت الخيارات السياسية المتعمدة من قبل دول أخرى إلى تفريغ القطاع الصناعي الأميركي من محتواه، وأضعفت سلاسل الإمداد الحيوية لدينا، مما عرض أمننا الوطني والاقتصادي للخطر، واتخذ الرئيس ترمب خطوات قوية لمعالجة هذه الاختلالات والآثار السلبية التي تترتب عليها بالنسبة إلى الأميركيين".
ولفت وزير الخزانة الأميركي إلى أن هذا الوضع الراهن من الاختلالات الكبيرة والدائمة ليس مستداماً بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وفي النهاية لن يكون مستداماً بالنسبة إلى الاقتصادات الأخرى أيضاً.
وأضاف "أعلم أن الاستدامة هي مصطلح شائع هنا، لكنني لا أتحدث عن تغير المناخ أو البصمات الكربونية، بل أتحدث عن الاستدامة الاقتصادية والمالية، هذا النوع الذي يعزز مستويات المعيشة ويضمن استمرارية الأسواق، ويجب أن تركز المؤسسات المالية الدولية بصورة حصرية على دعم هذا النوع من الاستدامة إذا كانت ترغب في النجاح في مهماتها".
وأوضح أنه واستجابة لإعلانات الرئيس ترمب عن فرض التعريفات الجمركية، "تقدمت أكثر من 100 دولة إلينا راغبة في المساعدة في إعادة التوازن للتجارة العالمية، واستجابت هذه الد
شاهد وزير الخزانة الأميركي يدعو إلى
كانت هذه تفاصيل وزير الخزانة الأميركي يدعو إلى إعادة التوازن للنظام المالي العالمي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.