كتب المساء برس واشنطن تضع شرط “بيع غزة” مقابل السماح بالسلام في اليمن: مناورة أمريكية جديدة لتعطيل تحركات سعودية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خاص 8211; المساء برس في تطور لافت على مسار الحرب اليمنية السعودية الأمريكية، ربط السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن مجددًا بين وقف العمليات اليمنية الداعمة لغزة وبين السماح بتحقيق تسوية سياسية شاملة في اليمن، في خطوة تعكس ما يبدو أنه... , نشر في الخميس 2025/04/24 الساعة 12:22 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
خاص – المساء برس|
في تطور لافت على مسار الحرب اليمنية السعودية الأمريكية، ربط السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن مجددًا بين وقف العمليات اليمنية الداعمة لغزة وبين السماح بتحقيق تسوية سياسية شاملة في اليمن، في خطوة تعكس ما يبدو أنه محاولة أمريكية لاستخدام ملف “السلام” كورقة ضغط سياسية بعد الفشل العسكري المتكرر في البحر الأحمر.
وقال فاجن في تغريدة على صفحته الرسمية: “استعادة حرية الملاحة كفيلة بتمهيد الطريق أمام تسوية شاملة لتحقيق حل سياسي شامل في اليمن”.
شرط قديم… يُعاد طرحه!
الشرط الأمريكي ليس جديدًا، إذ سبق لواشنطن أن أجهضت اتفاقًا وشيكًا بين صنعاء والرياض عام 2023 بسبب إعلان صنعاء الحرب على الاحتلال الإسرائيلي رداً على العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي شملت أيضاً قطع اليمن للملاحة الإسرائيلية امتداداً من شمال المحيط الهندي حتى شمال البحر الأحمر.
ويشير مراقبون إلى أن إعادة الطرح الأمريكي الآن، يأتي بالتزامن مع حراك سعودي لفتح ملف التسوية، وهو ما يضع أكثر من علامة استفهام: هل تسعى واشنطن فعلاً إلى السلام؟ أم أنها تستخدم ملف غزة كورقة ابتزاز سياسي بعدما عجزت عسكرياً عن إيقاف العمليات اليمنية في البحر الأحمر؟.
حراك سعودي وتحولات ميدانية
التصريح الأمريكي تزامن مع نشاط سياسي سعودي يتعلق بالملف اليمني، حيث عقد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر لقاءات مع قادة المكونات الموالية للتحالف في الداخل اليمني، وأبلغهم بما سماه “الاستعداد لاتفاق مع الحوثيين” حسب تسريبات صحفية – وهي تسمية لم تعد الرياض تخجل من إعلانها بعد سنوات من وصفهم بـ”الميليشيات”.
ما وراء هذا التطور.. إخفاق ميداني ومحاولة التفاف
ومن وجهة نظر مراقبين يمنيين فإن من الواضح أن الضغوط الميدانية – خصوصاً في البحر الأحمر – قلبت معادلة القوى، فقد فشلت كل الغارات الأمريكية، وهجمات البوارج وحاملات الطائرات، في كبح جماح العمليات اليمنية البحرية.
ومع استمرار خسائر السفن والتكاليف الباهظة للعمليات الأمريكية، يبدو أن واشنطن قررت اللعب بورقة السلام كغطاء دبلوماسي لخطة التراجع – شريطة أن تدفع صنعاء ثمناً سياسياً، يتمثل بوقف دعمها لغزة.
صنعاء من جهتها، لطالما أكدت أن موقفها من غزة “مبدئي وأخلاقي وديني”، وأن أي مفاوضات لا يمكن أن تكون على حساب الشعب الفلسطيني أو الموقف من العدوان الإسرائيلي.
وما بين حراك سعودي يرغب بالخروج الآمن من المستنقع اليمني، وضغوط أمريكية تسعى لوقف نزيف الهيبة في البحر الأحمر، يبدو أن ملف التسوية أصبح رهينة الحسابات الدولية وتحديداً (الأمريكية) لا الإنسانية، وصنعاء تدرك ذلك جيدًا، وتتعامل معه بندية غير مسبوقة، مستندة إلى معادلة ميدانية فرضتها – لا تفاوض من موقع ضعف، ولا سلام مجاني في ظل الإبادة في غزة.
شاهد واشنطن تضع شرط بيع غزة مقابل
كانت هذه تفاصيل واشنطن تضع شرط “بيع غزة” مقابل السماح بالسلام في اليمن: مناورة أمريكية جديدة لتعطيل تحركات سعودية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المساء برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.