كتب اندبندنت عربية تحديات ضريبية في عالم غير مستقر على طاولة "اجتماعات الربيع"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد اجتماعات الربيع nbsp; صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن أ ف ب اجتماعات الربيعأخبار وتقارير اقتصادية nbsp;اجتماعات الربيعصندوق النقدالبنك الدوليالضرائبفي حدث مشترك بين صندوق النقد والبنك الدوليين، خلال اجتماعات الربيع في واشنطن هذا الأسبوع،... , نشر في الخميس 2025/04/24 الساعة 08:24 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
اجتماعات الربيع صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن(أ ف ب)
اجتماعات الربيعأخبار وتقارير اقتصادية اجتماعات الربيعصندوق النقدالبنك الدوليالضرائب
في حدث مشترك بين صندوق النقد والبنك الدوليين، خلال اجتماعات الربيع في واشنطن هذا الأسبوع، ناقش مجموعة من وزراء المالية التحديات وقصص النجاح في جهودهم لتعزيز تحصيل الإيرادات المحلية.
وسلط الضوء على أهمية تحسين هذه الإيرادات لتحقيق الأهداف التنموية واستدامة النمو الاقتصادي، مع التركيز على استراتيجيات وأساليب مبتكرة للتعامل مع التحديات التي تواجهها البلدان في هذا المجال.
واستضافت الجلسة التي حملت عنوان "تعبئة الإيرادات في الأمد المتوسط"، وزير الاقتصاد والمالية في باراغواي كارلوس فرنانديز ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي في رواندا مورانغوا يوسف، ونائب رئيس البنك الدولي لشؤون الرخاء بابلو سافيدرا ووزير المالية والإيرادات الاتحادي في باكستان محمد أورنغزيب، بينما أدار الجلسة مدير إدارة الشؤون المالية في صندوق النقد الدولي فيتور غاسبار.
بدأ فيتور غاسبار حديثه قائلاً "يتطلب التقدم والنمو اقتصاداً سوقياً مدمجاً في إطار اجتماعي يشمل حكومة كفؤة ولكن بحدود واضحة، ويعد تحصيل الإيرادات الضريبية الوسيلة الأساس لبناء قدرة الإدارة العامة، ولهذا فإن الإيرادات الضريبية الكافية تعد شرطاً ضرورياً لتحقيق التقدم والنمو، إذ إنها الأداة الأساس التي تمكن الحكومة من العمل وتمنحها الوسائل المالية اللازمة لتنفيذ سياساتها".
وأضاف "الاستقرار والقدرة على الصمود باتا أمرين بالغي الأهمية اليوم، لا سيما في عالم يسوده عدم اليقين، وعالم قد يبدو لكثر مهدداً، فالدولة القادرة على حماية مواطنيها وحماية أعمالها ومؤسساتها الاقتصادية في مواجهة هذه التقلبات، هي الدولة التي ستحظى بالدعم الشعبي، ويتطلب تحقيق هذا النوع من الأجندات منظوراً طويل الأمد، ولهذا يأتي دور كل من البنك والصندوق الدوليين كشريكين أساسين في دعم هذه الرؤية".
وتابع غاسبار قوله لقد استثمر كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في استراتيجية متوسطة الأجل لتعزيز الإيرادات، والتعاون بين المؤسستين ممتاز، وأعتقد أن ذلك سيتضح جلياً من خلال هذا النقاش، ولكي تكون هذه الجلسة راسخة في الأذهان أود أن أقترح عبارة موجزة وملهمة وهي "قم ببناء الثقة ثم افرض ضرائب بعدالة، وأنفق بحكمة". هذا هو مجمل ما سأسهم به من حيث المضمون في هذه الجلسة، لأن المشاركين فيها قادرون بلا شك على تقديم محتوى جوهري يفوق ما يمكنني تقديمه.
"عدم اليقين وتزايد ضعف الديون"
وقال نائب رئيس البنك الدولي لشؤون الرخاء بابلو سافيدرا "في سياق من عدم اليقين المتزايد، لاحظنا أن عدداً من الدول يواجه مزيداً من الضعف في الديون، بينما قد تواجه دول أخرى ضغوطاً أكبر في السيولة، وبعض آخر قد يواجه ضغوطاً مالية لتلبية حاجاته. وفي ظل الوضع الذي قد يكون فيه الوصول إلى الأسواق المالية أكثر صعوبة، وبخاصة مع ارتفاع الكلف لبعض الدول، تصبح تعبئة الموارد المحلية أمراً أكثر أهمية وأكثر إلحاحاً".
وأضاف "نركز في صندوق النقد الدولي بصورة أساس على الموضوع الأول الأكثر إلحاحاً، وهو السياسة الضريبية وإدارة الضرائب، ومن خلال المناقشات التي نجريها مع البلدان التي نعمل معها فإنني ألاحظ غالباً أن التركيز يكون على توسيع القاعدة الضريبية بدلاً من زيادة المعدلات، وبخاصة خلال هذه الأوقات التي تتسم بالضغوط الاقتصادية".
وتابع "توجد قضايا تتعلق بالاقتصاد غير الرسمي وضرورة ضم مزيد من دافعي الضرائب إلى شبكة الضرائب، وبالطبع، هناك جانب إدارة الضرائب الذي يتعلق بتحصيل الضرائب بكفاءة أكبر، وهناك مجال واسع لتحقيق ذلك، ورأينا من خلال إصلاح عمليات إدارة الضرائب، والتحول الرقمي، ومحاولة معالجة جميع الفجوات الضريبية التي نراها عبر مختلف الضرائب. لذلك، كان هذا جزءاً كبيراً من جهودنا، ووضعنا جميع أدواتنا خلف ذلك، سواء كانت الخبرة التي يقدمها صندوق النقد الدولي أو الخبرة التي يقدمها البنك الدولي. جميعنا نعمل معاً مع تحديد الأولويات، لأن الدول لا تستطيع القيام بكل شيء خلال وقت واحد، ونحتاج إلى تحديد الأولويات ووضع جميع مواردنا خلف هذه الإصلاحات، وبخاصة عندما يكون لدينا برامج تمويل تدعم هذه الإصلاحات أيضاً".
باكستان وإقرار ضريبة تاريخي على القطاع الزراعي
غاسبار توجه بسؤاله إلى ووزير المالية والإيرادات الاتحادي في باكستان محمد أورنغزيب، قائلاً "كثيراً ما سعت باكستان إلى رفع نسبة الضرائب إلى الناتج المحلي الإجمالي، إلا أن هذه النسبة بقيت مستقرة نسبياً ولم تتجاوز حدود 10 في المئة من الناتج المحلي، والسؤال الذي يطرحه الجميع في هذا السياق هو... ما أبرز العوائق التي تحول دون زيادة الإيرادات في باكستان؟ وما الخطة لتجاوزها؟
وفي رده على هذا التساؤل قال وزيرة المالية الباكستاني "أنتم محقون تماماً، فالبلاد تعاني منذ فترة طويلة ضعف نسبة الضرائب إلى الناتج المحلي، والتي تراوح ما بين تسعة و10 في المئة، ومن الواضح أن هذا الوضع غير مستدام، وما اتفقنا عليه مع صندوق النقد الدولي، ضمن إطار برنامج التسهيل الائتماني الممدد، هو أننا خلال فترة تمتد على 37 شهراً سنسعى إلى رفع هذه النسبة إلى 13.5 في المئة، وذلك للانضمام إلى مجتمع الدول المستقرة مالياً، وتحقيق مستوى معين من الاستدامة في معادلتنا المالية".
وأضاف "نحن حالياً خلال العام الأول من البرنامج، ونتوقع أن ننهي هذا العام المالي بنسبة تبلغ 10.6 في المئة، بزيادة تبلغ نحو 1.8 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وهي قفزة تحولية بكل المقاييس".
وتابع "للمرة الأولى في تاريخ البلاد، قمنا الآن بإقرار ضريبة دخل على القطاع الزراعي، وذلك باعتبار أن هذا الأمر بات من اختصاص السلطات الإقليمية. وقامت البرلمانات الإقليمية فعلاً بإصدار التشريعات اللازمة لذلك، وعدد المقدمين للإقرارات الضريبية تضاعف
شاهد تحديات ضريبية في عالم غير مستقر
كانت هذه تفاصيل تحديات ضريبية في عالم غير مستقر على طاولة "اجتماعات الربيع" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.