كتب الجزيرة مباشر مصطفى البرغوثي ردا على خطاب عباس: شتم المقاومة مرفوض ولا يليق بمن يمثل الشعب الفلسطيني (شاهد)..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مصطفى البرغوثي ردا على خطاب عباس شتم المقاومة مرفوض ولا يليق بمن يمثل الشعب الفلسطيني شاهد مدة الفيديو 26 دقيقة 43 ثانية play arrow26 4324 4 2025قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن ما جرى خلال اجتماع المجلس... , نشر في الخميس 2025/04/24 الساعة 10:36 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
مصطفى البرغوثي ردا على خطاب عباس: شتم المقاومة مرفوض ولا يليق بمن يمثل الشعب الفلسطيني (شاهد)مدة الفيديو 26 دقيقة 43 ثانية play-arrow26:4324/4/2025قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن ما جرى خلال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الأخير، كان سبباً إضافياً لتعميق الخلافات والانقسامات الداخلية، بدلاً من أن يكون خطوة نحو الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وشدد البرغوثي، في مقابلة مع الجزيرة مباشر، أن التوتر الداخلي والخطاب المسيء الذي وُجه إلى حركة المقاومة الإسلامية(حماس) لا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي.
وقال البرغوثي “كنا نأمل أن يكون اجتماع المجلس المركزي مقدمة لتطبيق اتفاق بيجين، وتشكيل حكومة وفاق وطني توحّد غزة والضفة الغربية وتؤسس لقيادة وطنية موحدة تقود النضال الفلسطيني”.
وأضاف أن غياب التوافق الوطني، وعدم دعوة الأمناء العامين للفصائل، حوّل الاجتماع إلى مناسبة لتأجيج الانقسامات الداخلية، وهو ما يصب في مصلحة الاحتلال الذي يستغل الخلافات لإضعاف الموقف الفلسطيني.
“خطاب غير لائق”
وفيما يتعلق بالكلمات المسيئة التي صدرت من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بحق “حماس”، قال البرغوثي “الكلمة التي قيلت غير لائقة لا بالمكانة التي يشغلها من قالها، ولا بالمجلس، ولا بالشعب الفلسطيني، وهي تُعد خرقاً للّياقة السياسية”.
واعتبر أن التركيز كان يجب أن يكون على مواجهة الاحتلال وجرائمه، لا على مهاجمة مكونات وطنية فلسطينية.
وأقدم عباس، أمس الأربعاء، في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، على سب حماس، وحضها على تسليم الأسرى الإسرائيليين “لسد الذرائع” أمام إسرائيل التي تواصل عدوانها على قطاع غزة.
وانتقد البرغوثي ما وصفه بـ”سياسة لوم الضحية”، قائلاً “لا يجوز بأي حال من الأحوال لوم الشعب الفلسطيني على ما يلحق به من جرائم الاحتلال. الاحتلال مسؤول عن مآسي الفلسطينيين منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم، بما في ذلك الاستيطان والاعتقالات الجماعية والقتل في الضفة الغربية”.
قضية الأسرى
وحول قضية الأسرى الإسرائيليين، أوضح البرغوثي أن حركة “حماس” قدمت عرضاً بتسليمهم مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبد، لكن إسرائيل ترفض وتطالب بتسليم الأسرى دون مقابل وتواصل الحرب على غزة.
وقال “إذا كان هناك من يظن أن تسليم الأسرى سيوقف الحرب، فليستمع إلى تصريحات نتنياهو الذي يعلن صراحة أنه سيواصل الحرب حتى بعد استرداد الأسرى”.
وأكد البرغوثي أن الحديث عن ضرورة وجود سلاح واحد وجيش واحد، صحيح في حالة وجود دولة، لكن الواقع الفلسطيني تحت الاحتلال يفرض ظروفاً مختلفة.
وتابع أن “السلطة الفلسطينية اليوم مجردة من صلاحياتها حتى في مناطق ‘أ’ و’ب’ التي يُفترض أن تكون تحت سيطرتها حسب اتفاق أوسلو، لكن إسرائيل تنتهك هذا الاتفاق علناً”.
القيادة الموحدة
وشدد البرغوثي على أهمية وجود قيادة وطنية موحدة تقرر أشكال النضال وتدير القرار السياسي والميداني معاً.
وقال “بدون هذه القيادة، لا يمكن توحيد الطاقات ولا رسم استراتيجية نضال موحدة. القيادة يجب أن تكون مسؤولة عن القرار السياسي والكفاحي معاً، وهذا لا يتحقق إلا من خلال منظمة التحرير، بشرط إصلاحها وضم كل القوى إليها”.
وأشار إلى أن الأزمة السياسية الفلسطينية تعود في جزء كبير منها إلى غياب الانتخابات منذ أكثر من 20 عاماً، داعياً إلى تشكيل حكومة انتقالية تمهد لإجراء انتخابات حرة يختار فيها الشعب قيادته، وتنهي حالة الانقسام المستمرة.
تهميش الفصائل
وأكد أن اجتماع المجلس المركزي الأخير، شهد تغييرات تنظيمية وقرارات لم يتم التشاور فيها مع الفصائل، وأن القرارات السابقة مثل التحلل من الاتفاقيات مع إسرائيل لم تُنفذ، ما يزيد من فقدان الثقة بالمؤسسات السياسية الحالية.
ورفض البرغوثي تصنيف النضال الفلسطيني إلى مشاريع متناقضة، موضحاً أن المقاومة المسلحة والشعبية كلاهما مشروع وشرعي في القانون الدولي، وأن الفصائل، بما فيها “حماس” و”فتح”، مارست أشكالاً متعددة من المقاومة.
وأضاف “السؤال ليس أي نوع من المقاومة نختار، بل كيف نوحّد كل هذه الأشكال تحت قيادة وطنية واحدة”.
رسالة إلى القادة الفلسطينيين
وفي ختام حديثه، شدد البرغوثي على ضرورة تطبيق اتفاق بيجين الذي تم التوصل إليه في يوليو/تموز الماضي، مشيراً إلى أنه يشكّل خطة واقعية لحماية الساحة الفلسطينية من التشرذم، وتوحيد الصف الوطني لمواجهة المخططات الإسرائيلية الساعية لفصل غزة عن الضفة الغربية.
وخاطب البرغوثي القادة الفلسطينيين قائلاً “ليرتقِ القادة إلى مستوى الوحدة الشعبية العظيمة التي يصنعها الشعب الفلسطيني في الميدان، في جنين وطولكرم ونور شمس ورفح وخان يونس. المطلوب اليوم هو توافق فوري، ووقف المهاترات، وتوحيد الجهود لمواجهة مخطط التصفية الكامل للقضية الفلسطينية”.
وختم بالقول “الفرصة الوحيدة لوقف هذا الانهيار هي بوحدة وطنية حقيقية وشاملة، تقودها قيادة منتخبة وشرعية، تنطلق من الإرادة الشعبية، وتعمل على إعادة بناء منظمة التحرير كمرجعية وطنية جامعة لكل الفلسطينيين”.
المصدر : الجزيرة مباشر
شاهد مصطفى البرغوثي ردا على خطاب
كانت هذه تفاصيل مصطفى البرغوثي ردا على خطاب عباس: شتم المقاومة مرفوض ولا يليق بمن يمثل الشعب الفلسطيني (شاهد) نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.