الألعاب أم مقاطع الفيديو عبر الإنترنت: أيهما أفضل للمراهقين؟ ..منوعات

نبض قطر - عربي21


الألعاب أم مقاطع الفيديو عبر الإنترنت: أيهما أفضل للمراهقين؟


بواسطة نبض قطر : في الخميس 2025/04/24 الساعة 12:08 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات الألعاب أم مقاطع الفيديو عبر الإنترنت: أيهما أفضل للمراهقين؟ , نشر موقع سايكولوجي توداي الأمريكي تقريرًا يناقش تأثيرات مشاهدة  المراهقين مقاطع الفيديوهات عبر الإنترنت مقارنة بممارسة ألعاب الفيديو، خاصة في ظل ازدياد الوقت الذي... والان الى المزيد من نبض الجديد.

نشر موقع "سايكولوجي توداي" الأمريكي تقريرًا يناقش تأثيرات مشاهدة  المراهقين مقاطع الفيديوهات عبر الإنترنت مقارنة بممارسة ألعاب الفيديو، خاصة في ظل ازدياد الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات منذ جائحة كوفيد-19. 

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن المراهقين عادة يقضون أكثر من 8.5 ساعة يومياً في استخدام الوسائط التي تُعرض على الشاشات، وتشمل أنشطتهم المفضلة مشاهدة مقاطع الفيديو على الإنترنت وممارسة ألعاب الفيديو.

وقد أصبحت مشاهدة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت عنصرًا بارزًا في استهلاك المراهقين للوسائل الرقمية منذ جائحة كوفيد-19. ووفقًا لأحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "كومون سينس ميديا"، قضى المراهقون في سنة 2019 حوالي 7 ساعات و20 دقيقة يوميًا على التلفاز ومقاطع الفيديو عبر الإنترنت وألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي وتصفح المواقع الإلكترونية وإنشاء المحتوى والقراءة وغيرها من الأنشطة الرقمية. وبحلول سنة 2021، ارتفع الوقت الذي يقضيه المراهقون في استخدام الوسائل الرقمية يوميًا إلى 8 ساعات و39 دقيقة.

وأشار الموقع إلى أن الـ 8.5 ساعات هذه قد لا تقتصر على وقت الشاشة، حيث يمكن للمراهقين القيام بمهام متعددة، مثل أداء الواجبات المنزلية، أو تناول الطعام، أو حتى استخدام شاشات متعدّدة في وقت واحد، ولكن عند إضافة هذه الساعات إلى يوم دراسي نموذجي مدته سبع ساعات وحوالي ثماني ساعات من النوم، فإنها لا تترك وقتًا كافيًا لأي شيء آخر.





من الصعب المقارنة بين وقت شاشة ألعاب الفيديو أو وقت شاشة مشاهدة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت لعدة أسباب، أولها وجود العديد من الأشكال الأخرى من الوسائط التي تعتمد على الشاشات التي لا يتم إدراجها في تلك المقارنة، وأبرزها وسائل التواصل الاجتماعي، التي تشير الأبحاث إلى أنها يمكن أن تكون ضارة بالصحة العقلية للمراهقين.

ثانيًا، اختلاف تأثير ألعاب الفيديو أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت حسب نوعها، فبعض الألعاب تحفز المهارات المعرفية، وتشجع التفاعل مع الأقران، وتكون بمثابة شكل من أشكال تدريب المهارات الاجتماعية وحل المشكلات. وعلى العكس، فإن بعض الألعاب تتسم بالعنف المفرط، أو تصور النساء والأقليات بشكل سلبي، أو تكون مصممة بطريقة قد تؤدي إلى الإدمان. 

وأضاف الموقع أن بعض مقاطع الفيديو عبر الإنترنت أيضًا توفر فرصًا لتعلم المهارات الحياتية، وتعزز التعاطف والأنشطة الاجتماعية الإيجابية، كما قد تساعد مقاطع الفيديو التثقيفية المراهقين في التعرف على القضايا المتعلقة بالصحة، وتساعد في أداء الواجبات المنزلية أو تعليم مهارات وهوايات جديدة. لكن بعض مقاطع الفيديو تُعرّض المراهقين لسلوكيات ضارة ومخاطر أخرى، بما في ذلك الانتحار وتعاطي المخدرات والأنشطة الخطرة، وغالباً ما تعرّض الخوارزميات المراهقين لمحتوى غير مرغوب فيه. 

مع تزايد حجم مقاطع الفيديو على الإنترنت وسهولة الوصول إليها، أصدرت الجمعية الأمريكية لعلم النفس مؤخرًا توصياتها لمشاهدة المراهقين لمقاطع الفيديو الصحية، وتشمل بعض التوصيات الحد من الوصول إلى الصور العنيفة والمحتوى الذي يعزز الصور النمطية السلبية مع تشجيع المحتوى ذي المواضيع الإيجابية.

كما يتم تشجيع الآباء على مساعدة المراهقين على التعرف على دوافع المحتوى على الإنترنت، والأهم من ذلك، أنه يجب على الآباء والأمهات التواصل بانتظام مع أبنائهم المراهقين حول خياراتهم الرقمية. ويمكن للوالدين مساعدة أبنائهم المراهقين من خلال نمذجة ومناقشة وتثقيف وتقييم دور ألعاب الفيديو ومقاطع الفيديو على الإنترنت وغيرها من الوسائط التي تعتمد على الشاشة في حياتهم.

لكن تأثير استخدام المراهقين للوسائط التي تعتمد على الشاشة غالبًا ما يكون صعبًا للغاية. فالعديد من الآباء والأمهات يحاولون مراقبة وصول أطفالهم إلى الألعاب والوقت الذي يقضونه أمام الشاشات، ولكن عندما يبلغ الأطفال سن المراهقة، يصبح من الصعب أن يكونوا على دراية كاملة بما يفعلونه على هواتفهم، وهذا يعني أنه من الضروري أن ينخرط الآباء في مناقشات حول الأنشطة المناسبة التي يمارسها الأطفال على الشاشة، ومقدار الوقت الذي يقضونه في مشاهدة مقاطع الفيديو وألعاب الفيديو، وإدراك مخاطر الأنشطة عبر الإنترنت، والأمر الأكثر أهمية هو نمذجة السلوك المناسب لوقت استخدام الشاشة.

وأوضح الموقع أنه إذا تمت المقارنة بين ألعاب الفيديو أو مشاهدة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، فإن توجيه الأبناء المراهقين نحو الألعاب بدلاً من مقاطع الفيديو قد يكون هو الأفضل؛ فعدم اليقين والتلاعب بالمحتوى في مقاطع الفيديو على الإنترنت يجعلها أكثر خطورة من ألعاب الفيديو المحدودة، كما أن الآباء يتمتعون بقدرة أكبر على مراقبة ألعاب الفيديو، حيث أن معظمها يكون على أجهزة الكمبيوتر أو وحدات التحكم في المنزل، ناهيك عن أنه من الأسهل بكثير على الوالدين أن يسألوا أبناءهم المراهقين عن ألعاب الفيديو التي يلعبونها بدلاً من معرفة مقاطع الفيديو التي تظهر لهم، والتي تدفعهم إليها خوارزميات مصممة لإبقائهم على الإنترنت.

وقدم الموقع بعض التوصيات المستندة إلى الأبحاث في هذا الشأن، مثل وضع قواعد واضحة حول الوقت الذي يقضيه المراهقون أمام الشاشات، بما في ذلك وضع حدود لمدة الاستخدام وتوقيته، وتشجيع المراهقين على الانخراط في مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك التمارين البدنية والقراءة لضمان نمط حياة متوازن. 

وأكّد الموقع على ضرورة تعزيز التفكير النقدي لدى المراهقين عبر تشجيعهم على إجراء تقييم نقدي للمحتوى الذي يستهلكونه، وفهم الدوافع الكامنة والتأثير المحتمل له على سلوكهم ومعتقداتهم، بالإضافة إلى أهمية الحفاظ على عادات صحية عند استخدام الشاشة، وإعطاء الأولوية للأنشطة والعلاقات خارج الإنترنت.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الألعاب أم مقاطع الفيديو عبر

كانت هذه تفاصيل الألعاب أم مقاطع الفيديو عبر الإنترنت: أيهما أفضل للمراهقين؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
منوعات اليوم