كتب اندبندنت عربية الإذلال والجوع والألم... لماذا لا تغلق أميركا معتقل غوانتانامو؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سجن غوانتانامو رمز لمأزق قانوني دولي تديره الولايات المتحدة ولا يبدو أنها تريد إغلاقه أ ف ب تحقيقات ومطولات nbsp;غوانتاناموالولايات المتحدةكوباروسيادونالد ترمبجو بايدنالتعذيبأفغانستانيظل معتقل غوانتانامو رمزاً لمأزق قانوني دولي ومعلماً كبيراً... , نشر في الخميس 2025/04/24 الساعة 12:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
سجن غوانتانامو رمز لمأزق قانوني دولي تديره الولايات المتحدة ولا يبدو أنها تريد إغلاقه (أ ف ب)
تحقيقات ومطولات غوانتاناموالولايات المتحدةكوباروسيادونالد ترمبجو بايدنالتعذيبأفغانستان
يظل معتقل غوانتانامو رمزاً لمأزق قانوني دولي ومعلماً كبيراً من معالم الجبروت الأميركي والصلف المرتكز على القوة العسكرية خلال القرن الـ 21، إذ لا يزال هذا السجن الكبير يحتجز عدداً من المعتقلين المنتمين لدول وجنسيات مختلفة، ويعجز السياسيون وحتى الرؤساء الأميركيون عن إغلاقه، إذ لا يزال يضم في الوقت الحالي 30 معتقلاً من أصل 780 أمضوا ردحاً من أعمارهم بين جدرانه وفي زنازينه منذ افتتاحه عام 2002، وجرت الموافقة بالفعل على نقل كثير من نزلاء هذا المعتقل الشهير إلى بلدان أخرى، ولكن قلة من الدول ارتضت قبولهم حتى الآن، ووعد الرؤساء باراك أوباما وجو بايدن ودونالد ترمب بإغلاق معتقل غوانتانامو سيئ الصيت ولكن لم ينجح أي منهم في تنفيذ وعده بإقفال هذا المعتقل الذي يثير مجرد ذكر اسمه كثيراً من الحساسيات والبغضاء والكراهية.
وتأثير وكالات الاستخبارات الأميركية واضح إلى حد كبير، فبالنسبة إليهم يظل هذا السجن الكبير مكاناً ضرورياً للتعذيب وإخفاء الأشخاص غير المناسبين وغير ذلك من الأسرار، حتى إن ترمب صرح بأن السجن يمكن أن يستخدم لاحتجاز "1000 مهاجر غير شرعي"، ومنذ افتتاحه عام 2002 ما فتئت روسيا تطالب بانتظام بإغلاق هذا السجن ووضع حد لانتهاك حقوق المعتقلين فيه، ويشير الدبلوماسيون الروس إلى أن حقوق الإنسان الأساس تنتهك بصورة منهجية في غوانتانامو، وأن هذه "صفحة مخزية في تاريخ الولايات المتحدة"، ويوجد حالياً مواطن روسي واحد في السجن، وتعمل وزارة الخارجية والدبلوماسية الروسية منذ أعوام على إطلاقه ولكن من دون الوصول إلى نتيجة.
فضائح
كان حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، المنافس الجمهوري الصريح لدونالد ترمب على وشك إعلان ترشحه للرئاسة عندما وجد نفسه في قلب فضيحة تتعلق بتفاصيل مسيرته المهنية، وفي عام 2006 أثناء عمله محامياً عسكرياً عاماً في سجن غوانتانامو سيئ السمعة، اتخذ ديسانتيس قرارات بإطعام السجناء الذين كانوا يضربون عن الطعام بانتظام للمطالبة بتحسين ظروفهم، قسراً، وجرى بعد ذلك ربطهم على كرسي وإدخال أنبوب من خلال أنوفهم ضُخ خلاله خليط من البروتين إلى بطونهم، ولفتت الفضيحة مرة أخرى انتباه الرأي العام إلى السجن سيئ السمعة الذي عجز آخر ثلاثة رؤساء أميركيين عن إغلاقه.
وعلى رغم هذه الفضيحة وغيرها من الفضائح التي تسربت من بين الأسلاك الشائكة العالية التي تحيط بهذا المعتقل، لا تزال الأسباب التي تجعل عشرات السجناء يقبعون حتى الآن في معتقل غوانتانامو من دون توجيه اتهامات رسمية إليهم مجهولة، كما لا تزال المحاكمات التي يتعين عليهم تحملها معلقة حتى إشعار آخر، على رغم أن غالبية الأميركيين العاديين يشعرون بكثير من الاشمئزاز والحيرة تجاه وجود سجن يتعرض فيه السجناء للتعذيب.
وبات إطلاق سجناء في الآونة الأخيرة من غوانتانامو ظاهرة، إذ جرى أخيراً إطلاق شقيقين من باكستان بعد أن ظلا محتجزين من دون توجيه تهمة إليهما مدة 20 عاماً، وجرى نقل عبد رباني (53 سنة) ومحمد رباني (55 سنة) من كوبا إلى بلدهما، وقد قُبض على الأخوين عام 2002 في مدينة كراتشي الباكستانية المسالمة، واتُهما بالتورط في منظمة إرهابية، لكن القضية لم تصل إلى المحاكمة أبداً.
والواقع أن النقطة الأساس هنا هي أن سجن خليج غوانتانامو يشكل منطقة فراغ قانوني، وقد أمضى عشرات الأشخاص المتهمين أو المشتبه بهم من قبل الولايات المتحدة بالتورط في أنشطة إرهابية عقداً من الزمان أو أكثر هناك من دون الحصول على تمثيل قانوني.
ويتعرض السجناء هناك للتعذيب ويجبرون على الاعتراف بأفعال وارتكابات لم يقوموا بها، قبل أن يطلقوا بعد أعوام طويلة من الإذلال والتعذيب والتجويع، ثم يجرى نقلهم معصوبي الأعين من زنازينهم مباشرة إلى بلدانهم الأصلية، وعلى رغم الموقف السلبي الواضح الذي يتبناه الأميركيون العاديون تجاه السجن فإنه لا يزال يؤدي وظيفته.
قاعدة مغتصبة بصورة دائمة
كان الوجود العسكري الأميركي الأول في خليج غوانتانامو بكوبا أثناء الحرب الأميركية ضد إسبانيا في يونيو (حزيران) 1898، ثم نزل مشاة البحرية الأميركية على ساحل الخليج وتمكنوا مع المتمردين المحليين من هزيمة مجموعة قوامها 5 آلاف جندي إسباني مدافع، ونتيجة لحرب عام 1898 تخلت إسبانيا عن كوبا التي كانت مستعمرة للمملكة الأوروبية وأصبحت الجزيرة دولة مستقلة، وبدورها تركت الولايات المتحدة قوة عسكرية كبيرة في كوبا، وبررت الحكومة ضرورة وجود هذه القوة بأنها الضامن لاستقلال كوبا.
وفي عام1903 منحت حكومة الجزيرة الولايات المتحدة قطعة أرض في خليج غوانتانامو لأغراض عسكرية، وعلاوة على ذلك جرى توفير الأراضي للإيجار الدائم وتوقيع الاتفاق المقابل في الـ 23 من فبراير (شباط) 1903، إذ أنشأت الولايات المتحدة قاعدة بحرية على أرض مستأجرة.
وفي عام 1933 وقعت ثورة عسكرية في كوبا وأصبح الرقيب فولجنسيو باتيستا البالغ من العمر 32 سنة الحاكم الفعلي للجزيرة، وقد حظيت تصرفات المتمردين بموافقة الجانب الأميركي، وفي العام التالي أكد الحاكم الشاب الاتفاق مع الولايات المتحدة في شأن استئجار غوانتانامو، وفي الوقت نفسه جرت إضافة بند إلى الاتفاق مفاده أنه لا يمكن إنهاؤه "إلا بموافقة الطرفين أو في حال انتهاك شروط عقد الإيجار"، والذي بموجبه لا تستطيع الولايات المتحدة استخدام الأراضي المخصصة لها في خليج غوانتانامو إلا لإقامة قاعدة بحرية، ويتعين عليها أن تدفع 3400 دولار سنوياً في مقابل الأراضي المخصصة لها.
السلطة داخل السجن مطلقة للسجانين (أ ف ب)
وفي عهد فولجنسيو باتيستا كانت القاعدة بمثابة منتجع للجنود أكثر من كونها منشأة عسكرية حقيقية، وكانت وظيفتها الرئيسة في ذلك الوقت توفير منطقة تدريب شتوية للب
شاهد الإذلال والجوع والألم لماذا
كانت هذه تفاصيل الإذلال والجوع والألم... لماذا لا تغلق أميركا معتقل غوانتانامو؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.