كتب اندبندنت عربية ما وراء التسامح... خلافات دولة الفاتيكان الباباوية على الشاشة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد استعرض فيلم المجمع المغلق الصراعات داخل الكنيسة الحساب الرسمي للفيلم على انستغرام فنون nbsp;البابا فرنسيسفيلم المجمع المغلقفيلم الباباوانشخصية البابا فرنسيسمسلسل البابا الشابفيلم لدينا بابافيلم أحذية الصيادفيلم آمينبعد ساعات من وفاة البابا... , نشر في الخميس 2025/04/24 الساعة 02:03 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
استعرض فيلم "المجمع المغلق" الصراعات داخل الكنيسة (الحساب الرسمي للفيلم على انستغرام)
فنون البابا فرنسيسفيلم المجمع المغلقفيلم الباباوانشخصية البابا فرنسيسمسلسل البابا الشابفيلم لدينا بابافيلم أحذية الصيادفيلم آمين
بعد ساعات من وفاة البابا فرنسيس قفزت مشاهدات فيلم Conclave "المجمع المغلق" إلى نسبة تقترب من الـ300 في المئة، وفقاً لتقرير شركة الإحصاءات لومينيت، وهو يعدّ من أحدث الأعمال التي تناولت ما وراء كواليس اختيار بابا الفاتيكان، إذ التعقيدات والمراسم الفاخرة والصراعات والأسرار الصادمة، والمشينة، وكذلك القدرة على المسامحة، وهي الأمور التي لا تظهر على السطح إلا في إطار ما يعرف بـ"فضيحة مدوية"، في حين يجتهد الجميع في الإخفاء والتخفي، البعض عن سعة صدر وقيم إنسانية رفيعة، وآخرون عن ضيق أفق ورغبة في الانتصار للتقاليد. هذا ما تشير إليه الدراما التي قد تستند أحياناً إلى وقائع معروفة، لكنها تحمي نفسها أيضاً بالخيال الفني الذي يعفيها من المحاكمة التاريخية والأحكام الدينية كذلك.
لم يكن "المجمع المغلق" هو الفيلم الوحيد الذي أثار فضول مشاهدي العالم بنحو 5 ملايين دقيقة إضافية عقب ساعات من إعلان وفاة بابا الفاتيكان المحبوب صاحب الفكر الإصلاحي، إنما قد يكون الأحدث، فوفقاً لتقرير مجلة "فاريتي" الأميركية، فإن أعمالاً أخرى نالت نصيباً ضخماً من الاهتمام المفاجئ المصاحب لهذا الحدث الكبير، إذ فارق البابا المولود في 17 ديسمبر (كانون الأول) 1936 الحياة بعد نحو 12 عاماً قضاها في هذا المنصب المهيب وسط أمواج وعواصف ومآسٍ تجتاح العالم.
وسواء كانت الأعمال الفنية تقدم سيرة وأسرار خورخي ماريو بيرجوليو، بحسب الاسم الرسمي لبابا الكنيسة الكاثوليكية رقم 266 الذي رحل في 21 أبريل (نيسان) الجاري بعد متاعب صحية ألمّت به قبل أسابيع، أو تستعرض حياة مجتمع الفاتيكان عموماً ومدى إيمان رجاله بأفكارهم المعلنة، وكيف تتناقض في بعض الأوقات مع قناعتهم الخاصة، فإن دراما هذه المؤسسة تبدو مثالية تماماً لقصص جاذبة يتداخل فيها الدين بالسياسة بالحريات وأيضاً قيم المجتمع الضاغطة.
تقاليد صارمة وأسرار
بالنسبة إلى فيلم "المجمع المغلق" الذي عرض العام الماضي من بطولة رالف فينيس وستانلي توتشي، ويتابعه بشغف متواصل وفقاً للأرقام حالياً مشاهدو منصة "أمازون برايم"، فقد صاحبه كثير من الغضب المبني على اتهامات البعض له بأنه يرسم صورة سلبية عن رجال الدين المسيحي، ويصوّرهم متكالبين على السلطة من دون أية اعتبارات أخرى، لكنه على المستوى الفني والنقدي حصل على إشادات غالبية عناصره، إضافة إلى 318 ترشيحاً لجوائز حصد منها 87 جائزة، من ضمنها أوسكار أفضل سيناريو مقتبس لكاتبه بيتر ستروغان، إذ إن العمل مأخوذ عن رواية حملت الاسم نفسه، فيما الإخراج كان لإدوارد بيرغر.
قصة الفيلم تبدو ملائمة تماماً لعصر تدور فيه نقاشات حول الهوية الجندرية، ومدى انفتاح المؤسسات الدينية، وضرورة تغيير التقاليد المتعلقة بالنظرة للعابرين جنسياً والمثليين، بعدما يحدث الاضطراب داخل أروقة الكنيسة خلال العملية الانتخابية لاختيار خليفة للبابا الراحل، وبكل تعقيدات وأسرار هذا الحدث الذي تحفه التقاليد الصارمة، نجد تفاصيل دقيقة لما يجري في هذا العالم الاستثنائي، بينما على جانب آخر يكتشف المشاهد أن الكاردينال صاحب الحظ الوافر للفوز بالمنصب مزدوج الميول الجنسية، بل إن البابا الراحل كان على علم بهذه الحقيقة السرية ومع ذلك قبله، بل وزكّاه ليكون خلفاً له، وهي مفارقة ذات دلالة في ظل مطالبات لا تتوقف للقائمين على المؤسسات الدينية باتخاذ موقف حاسم من مجتمع الميم.
وبينما العالم ينتظر نتيجة الانتخابات يخوض البطلان في جدال كبير حول الحقوق والحريات والتناقض والمنافسة، كما يفجّر العمل نقاشاً حول الأهواء وسوء الظن، ومدى نقاء رجال الدين، وهل عدم إفشاء أسرار من هم في مناصب تلتزم الشفافية يندرج تحت بند الكذب، أم هو صون لكرامتهم وإنسانيتهم.
قدّم مسلسل "البابا الشاب" حكاية البابا المتمرد الذي ينظر إليه الجميع بعين الريبة (الحساب الرسمي للمسلسل على انستغرام)
من ضمن الأفلام الأكثر مشاهدة أيضاً في عالم البث على مدى الأيام الماضية The Two Popes –"الباباوان" 2019، إذ ارتفعت نسبة مشاهدته على "نتفليكس" أربع مرات، وهو يتمتع بخصوصية كبيرة، فعلى رغم كونه ليس من أحدث الأعمال التي تناولت ما يجري في أروقة الكنيسة الكاثوليكية التي تقع فوق هضبة الفاتيكان بالعاصمة الإيطالية روما، فإنه من أبرز الأفلام التي أظهرت شخصية البابا فرنسيس، إذ أدى دوره جوناثان برايس، بينما قدم أنتوني هوبكنز دور البابا بنديكت السادس عشر.
تدور أحداث "الباباوان" في إطار لعبة ذهنية بين البابا وكبير الأساقفة آنذاك، فالأخير يتخذ موقفاً أخلاقياً بضرورة الاستقالة عقب الكشف عن فضيحة مدوية هزّت الأوساط تتعلق بتستر الكنيسة الكاثوليكية لسنوات طويلة على تحرش رجال الدين بالأطفال، وبينما يبدو أن البابا في اجتماعاته الطويلة مع كبير الأساقفة كل همه إقناعه بعدم الاستقالة، ويسوق مبررات متشعبة يكون هو نفسه قد اتخذ قراراً نهائياً بالاستقالة، وفي خضم عواصف النقاش يجد كل منهما نفسه أمام أسئلة جديدة تكشف عن ضعف النفس البشرية، وكيف أن حتى كبار رجال الدين لديهم هفواتهم، وغضباتهم، وأن الوجه شديد التسامح الذي يظهر على الملأ قد درّبته الحياة مراراً في صراعاتها الدنيوية، واختبر صاحبه مئات المرات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
بينما نتابع عن قرب أيضاً تاريخ الأب فرنسيس المبكر، ونرى حياته البسيطة البعيدة عن الطقوس الدينية، حين كان مغرماً بالشعر ورقص التانغو وكرة القدم، وبالتفاصيل التي شكّلت شخصيته الحقيقية التي أحبها العالم.
ويسرد الفيلم الذي رشح لثلاث جوائز أوسكار، بسلاسة وتشويق من خلال الحوار الممتد
شاهد ما وراء التسامح خلافات دولة
كانت هذه تفاصيل ما وراء التسامح... خلافات دولة الفاتيكان الباباوية على الشاشة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.