كتب السومرية نيوز هجوم كشمير قد يؤدي لموجهة عسكرية بين الهند وباكستان.. ما قصة صراعهم التاريخي؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد السومرية نيوز – دولياتيوم الثلاثاء 22 أبريل نيسان 2025 أعلنت الشرطة الهندية مقتل 26 شخصاً في إقليم كشمير المتنازع عليه، وذلك عندما أطلق مسلحون النار على مجموعة من السياح، في حين أكدت السلطات الهندية إن الهجوم هو الأسوأ الذي يستهدف مدنيين منذ... , نشر في الخميس 2025/04/24 الساعة 02:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
السومرية نيوز – دولياتيوم الثلاثاء 22 أبريل/نيسان 2025 أعلنت الشرطة الهندية مقتل 26 شخصاً في إقليم كشمير المتنازع عليه، وذلك عندما أطلق مسلحون النار على مجموعة من السياح، في حين أكدت السلطات الهندية إن الهجوم هو الأسوأ الذي يستهدف مدنيين منذ سنوات، الامر الذي قد يفجر الصراع بين الهند وباكستان مجدداً.
ووقع الهجوم في باهالجام، وهو مقصد سياحي شهير يقطنه غالبية من المسلمين ويجذب آلاف الزوار كل صيف مع تراجع حدة العنف المسلح في السنوات القليلة الماضية.
واتهم مسؤولون سابقون في الجيش والاستخبارات الهندية القوات المسلحة الباكستانية بتدبير الهجوم، ودعوا إلى رد قوي وسريع، في حين نفت باكستان أي صلة لها بالحادث.
هجوم دام في كشمير.. ما الذي حدث؟
قتل مسلحون 26 شخصاً على الأقل وأصابوا نحو عشرة آخرين في منطقة جامو وكشمير المتنازع عليها في جبال الهيمالايا يوم الثلاثاء، في هجوم نادر على السياح في منطقة تعاني منذ عقود من التمرد والمعارضة لحكم الهند.
ويُعتقد أن معظم القتلى الستة والعشرين كانوا مسافرين. وقال المفتش العام للشرطة في كشمير، في كيه بيردي، لشبكة CNN الأمريكية إن من بين الضحايا مواطن نيبالي، وشخص آخر من "أصل هندي يعمل في الشرق الأوسط".
فيما قالت ناجية أخرى، تُدعى أسافاري جاغديل، لوكالة برس تراست أوف إنديا (PTI) إن المسلحين اقتحموا الخيمة التي كانت تختبئ فيها عائلتها. وأضافت أن المهاجمين اتهموا العائلة – القادمة من مدينة بوني غرب الهند – بدعم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى تدفق 85 ألف مستوطن هندوسي إلى الإقليم٬ مُعربةً عن استيائها من "الغرباء" الذين استقروا في المنطقة وأحدثوا "تغييرًا ديموغرافيًا". لكن مسؤولين سابقين في الجيش والاستخبارات الهندية اتهموا القوات المسلحة الباكستانية بتدبير الهجوم، ودعوا إلى رد قوي وسريع.
بحلول مساء الثلاثاء، تجمع سكان المنطقة الغاضبون للاحتجاج. تُظهر مقاطع فيديو للاحتجاج حشدًا يردد شعارات، ويحمل شموعًا ولافتات كُتب عليها: "أوقفوا الإرهاب". ودعت لافتات أخرى إلى استقالة وزير الداخلية الهندي أميت شاه. كما سارع السياح إلى مغادرة المنطقة، حيث زادت شركات الطيران رحلاتها.
السعودية حاليًا، بتقديم الجناة للعدالة. ونشر على حسابه على X: "لن نسمح باستغلالهم لنا! عزمنا على مكافحة الإرهاب لا يتزعزع". وسارع أميت شاه، وزير الداخلية الهندي، بزيارة كشمير لعقد اجتماع أمني.
كما طلبت نيودلهي من كل الباكستانيين المقيمين في الهند المغادرة بحلول 29 أبريل الجاري، على ما أعلنت وزارة الخارجية الهندية بعد هجوم عنيف في كشمير حملت مسؤوليته إلى إسلام أباد، بحسب فرانس برس.
وأكدت الحكومة أيضا ان تدابير الهند أحادية الجانب غير عادلة وذات دوافع سياسية ولا تستند إلى أي أساس قانوني، لافتة الى ان كشمير لا تزال نزاعا قائما بين باكستان والهند وهو ما أقرته قرارات الأمم المتحدة. وأعلنت وسائل إعلام باكستانية، اليوم الخميس، إغلاق باكستان لمجالها الجوي أمام الطائرات الهندية وتعليق التجارة معها.
وكان آخر حادث مميت في المنطقة في يونيو/حزيران 2024 عندما لقي 9 أشخاص حتفهم بعد أن تسبب هجوم شنه مسلحون في سقوط حافلة تقل حجاجًا هندوسًا في وادٍ ضيق. ثم أطلقت الحكومة الهندية عملية واسعة النطاق للعثور على الجناة وتعهدت بتعزيز الأمن. هذه المرة، تزداد الدعوات "لاتخاذ إجراءات أكثر حزماً".
أصابع الاتهام تتوجه لباكستان.. والأخيرة تتجهز
لطالما اتهمت الهند باكستان بإيواء "جماعات إسلامية متشددة تستهدف كشمير"، وهو ما تنفيه إسلام آباد. وقد أدت هجمات المسلحين في الماضي إلى تصعيد حاد في التوترات بين الجارتين النوويتين، اللتين تتنافسان على السيادة على منطقة الهيمالايا. وشنت الهند غارات جوية داخل باكستان عام 2019 عقب هجوم لمسلحين على جنود هنود.
القوات الجوية الباكستانية في اليوم التالي، وعندما ردّت الطائرات الهندية، تحطمت إحداها في الأراضي الباكستانية، على الرغم من نجاة الطيار وأسره ومن ثم إعادته إلى الهند.
ونفى وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف أي صلة له بالهجوم. وقال في مقابلة تلفزيونية مع إحدى وسائل الإعلام الباكستانية: "ليس لدينا أي علاقة بهذا، ولا ندعم الإرهاب في أي مكان".
وبحسب موقع The bridge chronicle كشفت لقطات جديدة التُقطت يوم الثلاثاء 23 أبريل 2025 عن نشاط ملحوظ لسلاح الجو الباكستاني قرب خط السيطرة في جامو وكشمير. ويحذر محللون عسكريون وخبراء أمنيون من أن هذه التحركات تشير على الأرجح إلى استعداد باكستان لعملية عسكرية واسعة النطاق، مما يثير مخاوف من احتمال اندلاع صراع في هذه المنطقة المضطربة.
شاهد هجوم كشمير قد يؤدي لموجهة عسكرية
كانت هذه تفاصيل هجوم كشمير قد يؤدي لموجهة عسكرية بين الهند وباكستان.. ما قصة صراعهم التاريخي؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على السومرية نيوز ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.