كتب اندبندنت عربية ضغط المجر لرفع العقوبات عن موسكو قد يكلف الأوروبيين المليارات..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كثيراً ما هدد رئيس المجر فيكتور أوربان بالتصويت ضد التجديد من قبل، لكنه لم يفعل أ ب أخبار وتقارير اقتصادية nbsp;المجرالعقوبات على روسياالاتحاد الأوروبيفيكتور أوربانتواجه دول أوروبا مشكلة تحمل القدر الأكبر من القرض الذي منحته لأوكرانيا بضمان... , نشر في الخميس 2025/04/24 الساعة 03:39 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
كثيراً ما هدد رئيس المجر فيكتور أوربان بالتصويت ضد التجديد من قبل، لكنه لم يفعل (أ ب)
أخبار وتقارير اقتصادية المجرالعقوبات على روسياالاتحاد الأوروبيفيكتور أوربان
تواجه دول أوروبا مشكلة تحمل القدر الأكبر من القرض الذي منحته لأوكرانيا بضمان أرباح الأموال الروسية المجمدة لدى دول الاتحاد، مما سيعني زيادة الكلفة على دافع الضرائب الأوروبي لتمويل اقراض كييف، إذ يضغط الرئيس المجري فيكتور أوربان لرفع العقوبات عن موسكو، وقد يجبر الاتحاد الأوروبي على إلغاء القيود على نحو 210 مليارات يورو (239 مليار دولار) من الأصول الروسية المجمدة لدى دول الاتحاد.
يمكن للمجر، عضو الاتحاد الأوروبي، رفض الموافقة على تجديد العقوبات على موسكو، بالتالي فك التجميد عن تلك الأصول الروسية.
وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" حذر وزير خارجية إستونيا مارغوس تسخانا من أن تهديد الرئيس أوربان بمنع تجديد العقوبات سيعني تحمل دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع قروض بمليارات الدولارات منحت لأوكرانيا بضمان الأصول الروسية المجمدة، أي إن تمويل تلك القروض سيصبح عبئاً إضافياً على دافع الضرائب الأوروبي في النهاية.
كان الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع استخدموا العام الماضي أرباح مجموع الأصول الروسية المجمدة حول العالم، وقيمتها 260 مليار يورو (296 مليار دولار)، كضمان لقرض بقيمة 50 مليار يورو (57 مليار دولار) قدمته لكييف.
وإذا لم يتجدد التجميد على تلك الأصول الروسية ستتحمل الولايات المتحدة 20 مليار يورو (23 مليار دولار) ويتحمل الاتحاد الأوروبي 20 مليار يورو (23 مليار دولار) أيضاً من ذلك القرض.
وستتحمل بقية القرض دول مجموعة السبع التي تضم إلى جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كلاً من كندا واليابان وبريطانيا مع فرنسا وألمانيا وإيطاليا.
رفض المجر
تنتهي مدة التجميد الحالية للأصول الروسية بنهاية يوليو (تموز) المقبل، ويقول الوزير الإستوني، "المشكلة أن هذه الأصول التي استخدمت كضمانة للقرض لن تكون موجودة" في حال عدم تجديد التجميد.
وكثيراً ما هدد رئيس المجر فيكتور أوربان بالتصويت ضد التجديد من قبل، لكنه لم يفعل، ومع ذلك وفي ضوء التطورات الأخيرة، مع سعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب حليف أوربان إلى تسوية النزاع في أوكرانيا.
يحتاج قرار تمديد تجميد الأصول الروسية إلى موافقة بالإجماع من دول الاتحاد الأوروبي وليس بالغالبية، مما يعني أن رفض المجر يمكن أن ينهي التجميد ويرفع العقوبات عن تلك الأصول، والقدر الأكبر من تلك الأصول موجود في مؤسسة وساطة مالية مقرها بلجيكا هي "يورو كلير".
وأضاف تسخانا في حواره مع الصحيفة أنه "إذا رفضوا (تجديد التجميد على الأصول) فإن العقوبات ستصبح مرفوعة. وسيجرى دفع أصول احتياط البنك المركزي تلك لروسيا، أي كأنها مكافأة لمصلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين... لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك".
يبدو أن احتمال رفض المجر التصويت لمصلحة تجديد التجميد هذه المرة كبير، حتى إن المفوضية الأوروبية تسعى حالياً لإيجاد وسيلة للالتفاف على فشل إبقاء العقوبات، إلا أن غالب المسؤولين في الاتحاد الأوروبي يرون أن الطرق القانونية لفعل ذلك تبدو مسدودة. لذا يرى وزير خارجية إستونيا أن "هناك حاجة إلى نوع من الإطار القانوني أو إلى إجراء ما"، بمعنى تشكيل ما يسميه "تحالف الراغبين" الذي يتجاوز الاتحاد الأوروبي وقواعده بضم دول مجموعة السبع وربما دول أخرى مثل النرويج.
يذكر أن إستونيا من المتحمسين لمصادرة مجموعة السبع للأصول الروسية، أي الاستحواذ عليها وليس تجميدها، بدلاً من تركها ضمن نظام العقوبات، ويقول تسخانا إن ذلك "سيكون الحل الأكثر وضوحاً وتفهماً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
إلا أن دول الاتحاد الأوروبي وبعض دول مجموعة السبع تعارض هذا الاقتراح الذي تراه انتهاكاً للقوانين الدولية يؤدي إلى فقدان الثقة في دول منطقة اليورو، وعلى سبيل المثال تعارض بلجيكا، التي لديها نحو 190 مليار يورو (216 مليار دولار) من تلك الأصول الروسية المجمدة، معارضة شديدة اقتراح المصادرة والاستيلاء لأنه سيجعلها هدفاً لدعاوى قضائية ومشكلات قانونية.
الضغط على أوربان
يواجه اقتراح إستونيا وغيرها بمصادرة أصول موسكو المالية المجمدة في الخارج معارضة قوية، ويقول وزير الموازنة البلجيكي فنسينت فان بيتيغهم "موقفنا لم يتغير فالمصادرة ليست خياراً مطروحاً حالياً مع كل الأخطار المرتبطة بمثل هذا الإجراء. في الوقت ذاته، من الأفضل الاحتفاظ بتلك الأصول مجمدة كورقة ضغط خلال مفاوضات السلام مع روسيا".
في حواره مع الصحيفة يقول وزير خارجية إستونيا إنهم يدركون حساسية موقف بلجيكا والتردد في مسألة مصادرة الأصول، ويضيف "بالتأكيد نتفهم أنه لا يمكن تركهم (البلجيكيين) وحدهم في هذا الوضع بالغ التعقيد"، ويكرر أن مثل هذا القرار يتعين اتخاذه بصورة جماعية مع مجموعة من الدول، ويفضل أن تشمل مجموعة السبع.
كذلك يرى الوزير الإستوني أن المفاوضات مع المجر يجب أن تستمر، ويشير إلى أن الرئيس أوربان وبلاده يعتمدون على تمويل الاتحاد الأوروبي، ويقول عن المجريين "أعلم أن لديهم كثيراً من المشكلات مع اقتصادهم".
لكن من غير الواضح إن كان الضغط على المجر والرئيس فيكتور أوربان يمكن أن يثنيه عن التصويت ضد تجديد تجميد أصول موسكو. وهناك محاولات أيضاً من جانب موسكو لإيجاد وسائل لاستعادة تلك الأصول على رغم أنها خاضعة للتجميد حالياً، فيما حذر مسؤولون أوكرانيون من محاولات بيع كميات من تلك الأصول لمستثمرين سيمكنهم استعادتها ما إن يتوقف تجميدها فيما بعد، إلا أن الوزير الإستوني استبعد ذلك السيناريو باعتباره "غير واقعي". وأضاف "بالطبع تريد روسيا استخدام أصولها المجمدة للمساومة في عقد صفقات، لكن الواقع أن هذه الأصول ليست لديهم، وأن
شاهد ضغط المجر لرفع العقوبات عن موسكو
كانت هذه تفاصيل ضغط المجر لرفع العقوبات عن موسكو قد يكلف الأوروبيين المليارات نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.