كتب فلسطين أون لاين ميادين العواصم والجامعات تشتعل... ما المطلوب لاستثمار التَّضامن العالميِّ مع غزَّة؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة علي البطة على الرغم من المشاهد المروعة لجرائم حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة والمأساة الإنسانية العميقة التي خلفتها منذ أكثر من ثمانية عشر شهرا، إلا أن ذلك لم يحرك ضمير القوى الفاعلة في المجتمع الدولي لوضع حد للعدوان الإسرائيلي.وتلوذ... , نشر في الخميس 2025/04/24 الساعة 06:12 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
غزة/ علي البطة:
على الرغم من المشاهد المروعة لجرائم حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة والمأساة الإنسانية العميقة التي خلفتها منذ أكثر من ثمانية عشر شهرا، إلا أن ذلك لم يحرك ضمير القوى الفاعلة في المجتمع الدولي لوضع حد للعدوان الإسرائيلي.
وتلوذ الدول المؤثرة في العالم بالصمت إزاء مجازر الاحتلال، كما تتجاهل التظاهرات الشعبية والنقابية والطلابية المنددة، التي تشهدها ميادين العواصم حول العالم وساحات الجامعات خصوصا الغربية.
فلماذا يتضاءل التأثير على صانعي القرار؟ وما المطلوب لإقناع القوى الرئيسية للتخلي عن التواطؤ أو التباطؤ في الانتصار للضحايا؟
تؤكد الخبير في الشؤون الدولية د. تمارا حداد، أن مأساة غزة تواجه صمتا دوليا واضحا وصريحا، وذلك بسبب إزدواجية معايير الدول الغربية التي تسارع لفرض عقوبات فورية على أطراف أخرى عند وقوع انتهاكات، غير أنها تتردد وتبرر جرائم الاحتلال الإسرائيلي بذريعة أنها (حق الدفاع عن النفس).
وتشير في حديثها لصحيفة "فلسطين" إلى توثيق منظمات دولية موثوقة لدى الغرب لوقوع انتهاكات في غزة ترقى إلى جرائم حرب وجرائم حرب إبادة جماعية، لكن ذلك لم يحرك الدول الغربية.
وتشدد حداد، على أن ما يحدث في غزة ليس مجرد كارثة إنسانية، بل اختبار لضمير العالم، محذرة من أن الصمت على الجرائم ليس حيادا بل انحيازا واضحا للاحتلال.
وتقول الخبيرة في الشؤون الدولية، إن هذا التحيز أدى إلى تبلد العاطفة الدولية تجاه الفلسطينيين، مشيرة إلى تباطؤ أخلاقي عالمي ولد تطبيعا مع صور الموت الفلسطيني.
وتعتقد حداد أن بإمكان خطة استراتيجية مواجهة التوحش الإسرائيلي عبر مسارات متعددة. أولها المسار القانوني الدولي من خلال رفع المزيد من القضايا بالجرائم إلى محكمة العدل العليا والمحكمة الجنائية الدولية.
والمسار الثاني، يتمثل في الضغط على دولة الاحتلال باستخدام الأوراق الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية من دول المنطقة، وتعد موقف الاتحاد الاوروبي مهما على هذا الصعيد.
وتشير أيضا، إلى أهمية فرض عقوبات على (إسرائيل) ومقاطعتها ووقف تصدير الأسلحة إليها ووقف الشركات التكنولوجية خدمات الذكاء الاصطناعي التي أدت إلى قتل المدنيين في غزة.
كما تشير في هذا الصدد لتقاعس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي عن تقديم مشاريع باستمرار لوقف الحرب، مشددة أن هذا يندرج ضمن ازدواجية المعايير التي تتبعها الدول الكبرى.
وعن تأثير الفعاليات المنددة بالحرب في جامعات العالم والأمريكية منها على وجه التحديد، تقول حداد، إن تأثير تلك الفعاليات يحتاج إلى خطة استراتيجية تضمن أن تكون الفعاليات بشكل مستدام مع تفعيل الجهد الشعبي العربي والغربي، حتى تؤتي المظاهرات أكلها.
عجز أم عنجهية
ويؤكد المحلل السياسي د. ماجد الخواجا، أن العالم لم يشهد حالة من الضعف وعدم المقدرة على اتخاذ القرار كما هي حالته الآن في ظل عنجهية غير مسبوقة للإدارة الأمريكية التي أصبحت في عهد دونالد ترامب تبحث عن الربح والخسارة كمعيار وحيد للعلاقات الدولية.
ويضيف لصحيفة "فلسطين"، أن هناك "استثناء وحيد وامتياز غريب للكيان الصهيوني الذي فتحت له الخزائن المالية والترسانة العسكرية والضرائب المقتطعة من المواطن الأمريكي مع إعلان لا مواربة ولا حياء فيه بالدعم غير المحدود وغير المشروط".
ويقول الخواجا، إن كثيرا من موازين القوى اختلت وتداخلت بما يكفي لسيادة حالة اللايقين، مشيرا إلى أن تقليم أظافر دول عدة، وحالة الانهاك في الداخل الفلسطيني ورداءة المواقف العربية كلها تشير إلى ضبابية الرؤية واشتباك الخيارات والبدائل.
ويوضح، أن المطلوب للانتصار للضحايا في غزة صعب توفيره ناهيك عن تلبيته في ظل انعدام التكافؤ في موازين القوى، والدعم الأمريكي على كل الصعد للاحتلال الإسرائيلي.
المصدر / فلسطين أون لاين
شاهد ميادين العواصم والجامعات
كانت هذه تفاصيل ميادين العواصم والجامعات تشتعل... ما المطلوب لاستثمار التَّضامن العالميِّ مع غزَّة؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.