كتب عدن الغد مستشار بوزارة التربية يرفع رؤية وطنية شاملة لإصلاح التعليم في اليمن في ظل الحرب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رفع المستشار التربوي بوزارة التربية والتعليم، عارف ناجي علي، رؤية وطنية شاملة إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأصحاب الدولة والمعالي رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم، تحت عنوان “رؤية التعليم في ظل الحرب”، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد... , نشر في الخميس 2025/04/24 الساعة 06:28 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
رفع المستشار التربوي بوزارة التربية والتعليم، عارف ناجي علي، رؤية وطنية شاملة إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأصحاب الدولة والمعالي رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم، تحت عنوان “رؤية التعليم في ظل الحرب”، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد الامتحانات الوزارية للعام الدراسي 2024–2025، وما شهده من تحديات أبرزها الإضرابات المتكررة للمعلمين.
وأكد المستشار في رسالته أن العملية التعليمية في اليمن تواجه تهديدًا جديًا، وأن صمت الجهات المسؤولة لم يعد خيارًا ممكنًا، في ظل ما وصفه بتدهور خطير يطال التعليم من حيث البنية التحتية، غياب الخطط، ضعف التأهيل، وانقطاع المرتبات، داعيًا إلى وقفة تاريخية ومسؤولية وطنية للإنقاذ والإصلاح.
رؤية التعليم في ظل الحرب: الملامح والتوصيات
وتضمنت الرؤية تحليلاً مفصلًا لواقع التعليم في اليمن منذ انقلاب الحوثيين عام 2014، وتداعيات الحرب على البنية التعليمية والانقسام المؤسسي الذي أفرز نظامين تعليميين متباينين بين الحكومة الشرعية والمليشيات الحوثية. كما رصدت الرؤية أبرز التحديات في المناطق المحررة، أبرزها توقف المرتبات، تدهور البنية التحتية، غياب الخطط التأهيلية، وتفاوت جودة التعليم بين المحافظات.
ودعت الرؤية إلى ضرورة تشكيل لجنة وطنية شاملة لإعادة صياغة رؤية التعليم من جديد، تضم في عضويتها ممثلين من وزارة التربية، نقابات المعلمين، خبراء المناهج، أولياء الأمور، المجتمع المدني، ممثلين عن المحافظات المتضررة، ومراقبين دوليين من منظمتي اليونيسكو واليونيسف، إضافة إلى رئاسة توافقية مستقلة للجنة.
وتضمنت أبرز النقاط التي دعت إليها الرؤية:
1. تحسين أوضاع المعلمين ماديًا ومعنويًا.
2. إعادة بناء وتحديث المدارس خاصة في المناطق المتضررة.
3. توحيد وتحديث المناهج بما يعزز الهوية الوطنية.
4. إدخال التكنولوجيا وتوسيع التعليم المهني.
5. تعزيز دور المجتمع المدني والقطاع الخاص في دعم التعليم.
التمييز الجغرافي والميداني في استراتيجية التعليم
شددت الرؤية على أهمية الأخذ بخصوصية كل محافظة، من حيث الجغرافيا، السكان، الوضع الأمني، والاحتياجات الفعلية، ودعت إلى تمكين مكاتب التربية في المحافظات من التعبير عن احتياجاتها، وتقديم خطط مصغرة وواقعية، ورفع توصيات بناءً على المعطيات الميدانية.
رسالة مفتوحة بعد غياب التفاعل الرسمي
وقال المستشار ناجي إن رفع هذه الرؤية جاء بعد انسداد قنوات التواصل التقليدية، وتغييب صوت الكفاءات التربوية، مؤكدًا أن كثيرًا من المستشارين والخبراء باتوا بلا صلاحيات، رغم امتلاكهم لخبرات طويلة ومتراكمة، مع غياب أي إصلاح هيكلي في قطاع التعليم.
وفي ختام الرسالة، دعا المستشار عارف ناجي الحكومة إلى تبني ما ورد من مقترحات بروح وطنية، معتبرًا أن إصلاح التعليم هو بوابة إصلاح الدولة، مشددًا على أن التعليم يجب أن يكون أداة لبناء المجتمع، لا وسيلة للصراع.
وأرفق المستشار مع الرسالة خطة تفصيلية لإعادة الاعتبار للتعليم تشمل إصلاح المناهج، دعم التعليم في الطوارئ، دمج مفاهيم المواطنة والسلام، ووضع آليات تقييم ومتابعة مستمرة.
“عدن الغد” تنشر نص الرؤية كاملة على موقعها الإلكتروني ضمن ملف خاص بالتعليم في اليمن.
فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي
أصحاب الدولة والمعالي، رئيس الوزراء، ووزير التربية والتعليم المحترمون
الموضوع: رؤية التعليم في ظل الحرب
بعد التحية
بكل ترقب وامل يستعد طلابنا لخوض الامتحانات الوزارية التي تمثل محطة ختامية لعام دراسي اتسم بالكثير من التحديات كان أبرزها الاضرابات المتكررة التي جاءت انعكاسا للمطالب المشروعة للمعلمين وحق الطلاب في بيئة تعليمية مستقرة وعادلة وبين هذين الحقين شهدنا عاما حافلا بالمطالبات والتجاذبات التي اثرت بشكل مباشر على العملية التعليمية واليوم ومع اقتراب موعد الاجازة الصيفية يقف الجميع امام مسؤولية جماعية تستدعي التفكير الجاد في كيفية الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2025–2026 وتفيم الاعوام السابقة بما يضمن استقرار التعليم وتحقيق مصلحة جميع الأطراف وبما يعيد الثقة في المدرسة كمؤسسة للتربية والمعرفة.
فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي
أصحاب الدولة والمعالي رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم
ان التربية والتعليم هما عماد بناء الاوطان واساس نهضة الشعوب وضمانة مستقبل الاجيال وان ما تشهده منظومتنا التربوية من تدهور وتحديات خطيرة يتطلب من الجميع وقفة تاريخية جادة ومسؤولية وطنية عالية للانقاذ والاصلاح فقد بات من الواضح ان الصمت لم يعد خيارا وان الاستمرار في تجاهل الواقع يهدد حاضرنا ومستقبلنا على حد سواء، نضع بين ايديكم رسالتنا المفتوحة بعد ان سدت قنوات التواصل التقليدية وباتت اصواتنا مغيبة رغم ماتمتلكه القيادات التربوية من خبرات متراكمة اذ اصبح المستشارين والقيادات التربوية ذو الكفاءة بلا صلاحيات حقيقية مما يفوت فرص اصلاح حقيقية وانطلاقا من حرصنا الوطني وواجبنا الأخلاقي نسلط الضوء على ما تعانيه مؤسسات التربية والتعليم ونطرح من خلالها مقترحات عملية لرسم خارطة طريق اولية تعيد للتعليم مكانته ودوره في بناء الدولة والمجتمع تحت عنوان رؤية التعليم في ظل الحرب .
رغم تعدد الاجتماعات والورش التي عقدتها وزارة التربية والتعليم والمنظمات الدولية والمهتمين باليمن خلال السنوات الماضية لاعداد وتحديث الخطط الاستراتيجية للنهوض بالقطاع التربوي لا يزال الواقع التعليمي يراوح مكانه بل يمضي نحو مزيد من التدهور ويعزى ذلك بالدرجة الأولى الى اقتصار تشكيل اللجان والخطط على نطاق ضيق من الخبراء والمسؤولين دون إشراك واسع لمكاتب التربية في المحافظات او الاستفادة من الملاحظات الميدانية او مراعاة الفوارق الجغرافية والبيئية والسياسية ونتيجة ذلك تكررت الطروحات وتناسخت التوصيات دون ان تلامس جوهر المشكلة او تفضي الى حلول عملية ومستدامة.
ان الواقع الراهن يفرض ضرورة اعادة النظر في الية التخطيط والتقييم والدعوة إلى تشكيل لجنة وطنية جامعة تعيد صياغة الرؤية التعليمية من الاساس بمشاركة حقيقية من كل الأطراف
شاهد مستشار بوزارة التربية يرفع رؤية
كانت هذه تفاصيل مستشار بوزارة التربية يرفع رؤية وطنية شاملة لإصلاح التعليم في اليمن في ظل الحرب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عدن الغد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.