"قتلى أم أسرى؟".. محللون: الحدث الأمنيّ في شمال غزَّة يشي بعملية كبيرة للمقاومة.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


قتلى أم أسرى؟.. محللون: الحدث الأمنيّ في شمال غزَّة يشي بعملية كبيرة للمقاومة


كتب فلسطين أون لاين "قتلى أم أسرى؟".. محللون: الحدث الأمنيّ في شمال غزَّة يشي بعملية كبيرة للمقاومة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد متابعة فلسطين أون لاينكشفت تقارير عبرية عن حادث أمني بالغ الخطورة شمال قطاع غزة، استهدف قوات من لواء المدفعية والفرقة 36، وسط تأكيدات بسقوط قتيل وسبعة جرحى على الأقل، في وقت تصاعد فيه دوي الانفجارات حتى وصل إلى منطقة النقب الغربي.وأفادت القناة... , نشر في الخميس 2025/04/24 الساعة 06:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

متابعة/ فلسطين أون لاين

كشفت تقارير عبرية عن حادث أمني بالغ الخطورة شمال قطاع غزة، استهدف قوات من لواء المدفعية والفرقة 36، وسط تأكيدات بسقوط قتيل وسبعة جرحى على الأقل، في وقت تصاعد فيه دوي الانفجارات حتى وصل إلى منطقة النقب الغربي.





وأفادت القناة 12 العبرية باندلاع معارك عنيفة في شمال القطاع، ترافقت مع قصف جوي ومدفعي إسرائيلي مكثف طال مناطق بيت لاهيا وبيت حانون، في محاولة لإجلاء المصابين من الميدان، وسط حديث عن استخدام مروحيات لنقل الجرحى.

وأفادت قناة "حدشوت حموت" أن الحادثة وقعت في نفس النقطة التي شهدت مقتل الجندي النصاصرة الأسبوع الماضي، ما يثير تساؤلات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية حول أسباب تكرار العمليات في مواقع سبق وأن سُجلت فيها خسائر كبيرة.

كما أشارت إلى أن شرطة الاحتلال تغلق منطقة سديروت خوفًا من حوادث تسلل وتمنع حركة المستوطنين خشية إصابتهم بنيران قناصة.

من جهته، يرى المحلل العسكري أسامة خالد أن الحدث الأمني يشير معركة تصادمية وقعت في بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث شاركت وحدة نخبوية مختارة من الجيش الإسرائيلي في قتال عنيف. وقال خالد: "على ما يبدو، تم تفعيل خطة "هينبعل" التي تهدف بشكل أساسي إلى الحيلولة دون أسر أي من جنود الوحدة التي وقعت في الكمين".

وأضاف خالد: "تخلل المعركة فك اشتباك تحت سيف الوقت، حيث لم يكن بالإمكان التمييز بين القوات الصديقة والخصم، مما أسهم في تلوث بصري لبقعة القتال".

وأشار خالد إلى أن هذا الحدث العسكري له تداعيات كبيرة على الجيش الإسرائيلي، خصوصًا على مصير ومستقبل عدد من ضباط فرقة غزة. وتابع قائلًا: "اللواء الإسرائيلي جاء لتنفيذ واجب عملياتي في نفس المنطقة التي شهدت كمين "كسر السيف القسامي" في بيت حانون، مما يعكس التصعيد الكبير في العمليات العسكرية داخل القطاع".

وبحسب الخبير العسكري العميد إلياس حنا، فإن هذه الهجمات المتكررة تشير إلى تبني المقاومة الفلسطينية لنهج رفع الأثمان على الاحتلال، عبر استهداف القوات الإسرائيلية عند محاولتها التمدد من المنطقة العازلة إلى مناطق مأهولة داخل القطاع.

وأوضح حنا أن عمليات المقاومة في المناطق نفسها التي شهدت هجمات سابقة، تعكس سياسة متعمدة تسمح للجيش بالتحرك ثم تستهدفه عند التوغل الأعمق، مما يُجبره على إعادة الحسابات الميدانية، ويقوّض الرواية الرسمية الإسرائيلية حول النصر.

من جانبه، رأى العقيد حاتم الفلاحي أن فرض الرقابة العسكرية التامة على تفاصيل الهجوم، يشير إلى احتمال وقوع خسائر كبيرة أو حتى أسر جنود، وهي نتيجة إن صحّت، فإنها ستعمّق مأزق الحكومة الإسرائيلية وتزيد من سخط قوات الاحتياط والرأي العام الداخلي.

وأكد الفلاحي أن توالي الهجمات التي تنفذها المقاومة في غزة، يكشف عن عجز القوات المتمركزة داخل القطاع عن القيام بمهام هجومية فعالة، مما يضع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في مواجهة استراتيجية معقدة ومفتوحة.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد قتلى أم أسرى محللون الحدث

كانت هذه تفاصيل "قتلى أم أسرى؟".. محللون: الحدث الأمنيّ في شمال غزَّة يشي بعملية كبيرة للمقاومة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم