كتب صحيفة اليمن قائد الثورة: العدوان الأمريكي فشل في الحد من القدرات أو منع عمليات اليمن العسكرية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد من القدرات أو منع عمليات اليمن العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني. وأشار قائد الثورة في كلمته اليوم حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن القوات المسلحة اليمنية نفذت خلال هذا الأسبوع سبع عمليات بالقصف الصاروخي وبالمسيرات... , نشر في الخميس 2025/04/24 الساعة 07:13 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
من القدرات أو منع عمليات اليمن العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني. وأشار قائد الثورة في كلمته اليوم حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن القوات المسلحة اليمنية نفذت خلال هذا الأسبوع سبع عمليات بالقصف الصاروخي وبالمسيرات إلى عمق فلسطين المحتلة، ومنها عملية حيفا الأخيرة والتي كانت مفاجئة للأعداء. واعتبر العمليات إلى عمق فلسطين المحتلة دليلا واضحا على فشل العدوان الأمريكي.. مؤكدا أن هناك عمليات مستمرة في التصدي للعدو الأمريكي في الاستهداف والاشتباك مع حاملتي الطائرات الأمريكية. وذكر أن وصول حاملة طائرات أخرى لم تعزز موقف الأمريكي ولم يتمكن من إحراز تقدم في تحقيق أهدافه العدوانية.. مشيرا إلى أن القوات المسلحة نفذت تسع عمليات اشتباك هذا الأسبوع مع القوات البحرية الأمريكية بـ27 صاروخا مجنحا وطائرة مسيرة، وعمليات الاشتباك البحرية استمرت لساعات طويلة وفي إحداها كما ذكر موقع صيني هروب حاملة الطائرات لأقصى البحر العربي. وأكد السيد القائد أن حاملة الطائرات التي أتت مؤخرا هربت مئات الأميال أثناء الاشتباك معها وباتت أيضاً تتدرب على عمليات الهروب أثناء المناورة والاشتباك.. وقال" تستمر قواتنا في منع الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي وكذلك للأمريكي لأنه ورط نفسه مع الإسرائيلي". وتابع" أصبحت سفن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي منعدمة تماماً في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي، وليس هناك أي نشاط ملاحي للإسرائيلي والأمريكي إطلاقاً بل هناك توقف تام". وأشار إلى أن قوات الدفاع الجوي -والحمد لله رب العالمين- تحقق نتائج ملموسة في إمكاناتها وفاعلية عملياتها، حيث تستمر في الاصطياد لطائرات الاستطلاع المسلح الأمريكي "إم كيو تسعة".. مبينا أن قوات الدفاع الجوي تمكنت بفضل الله خلال هذا الأسبوع من إسقاط ثلاث طائرات استطلاع مسلح نوع إم كيو تسعة في أجواء محافظات صنعاء والحديدة وحجة. وذكر السيد القائد أن الطائرة الأمريكية السابعة التي تم إسقاطها خلال هذا الشهر في أجواء حجة تعتبر الطائرة الـ22 التي تم إسقاطها من بداية عمليات الإسناد. ولفت إلى أنه من الملفت انزعاج المجرم نتنياهو من "مسيرة يافا" ومن العنوان الذي يتكرر في -البيانات- بياناتنا اليمنية عن "يافا المحتلة".. مبينا أن العدو الإسرائيلي ينزعج حتى على مستوى التركيز في الأداء الإعلامي على الأسماء الحقيقية لفلسطين والمدن والبلدات الفلسطينية. واعتبر انزعاج العدو الإسرائيلي من التركيز على الأسماء الحقيقية لفلسطين درسا مهما لأنه يذكره دائماً بأنه كيان غاصب ومحتل ومجرم وكيان مؤقت حتمي الزوال. وقال" عندما تذكر أسماء المدن والبلدات الفلسطينية بأسمائها الحقيقية فلذلك أهمية كبيرة جداً، وانزعاج العدو الإسرائيلي من تسمية الطائرة المسيرة يافا بالاسم الحقيقي وكذلك عبارة "المحتلة" درس مهم للجانب الإعلامي على المستوى العربي والإسلامي".. مشيرا إلى أن الانزعاج الإسرائيلي يعكس الأهمية الكبيرة جدا للمصطلحات والأسماء وما يتعلق بها في الأداء الإعلامي. العدوان الإسرائيلي على غزة: وتطرق قائد الثورة في كلمته إلى تطورات العدوان الإسرائيلي المجرم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث استشهد وجرح خلال هذا الاسبوع ما يقارب الألف في قطاع غزة أكثرهم من النساء والأطفال، وما يقارب من ألفي شهيد للعدوان المتجدد منذ أكثر من شهر.. لافتا إلى أن اليهود الصهاينة يرتكبون جرائم وحشية ويحرقون خيام النازحين بالقنابل الأمريكية فيما يسمونه بالمناطق الآمنة. وأكد أن العدو الإسرائيلي يستخدم التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة للشعب الفلسطيني والضغط لتهجيرهم القسري ويستمر في الحصار التام الشامل والمطبق لقطاع غزة لأكثر من 50 يوما ويمنع دخول المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، كما يستمر في تدمير المنظومة الصحية لإنهاء الخدمة وأعلن بالأمس عن وفاة 40% من مرضى الكلى. وبين أن العدو الإسرائيلي يستمر في تدمير كامل القطاعات الخدمية في قطاع غزة وهذا الأسبوع قصف معدات وآليات الإنقاذ التي دخلت فترة الهدنة لرفع الأنقاض. ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي يستمر في نهجه العدواني تجاه الأسرى وهذا الأسبوع استشهد أحدهم ليرتفع عدد الشهداء إلى 64 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.. مبينا أن العدو الإسرائيلي يعامل الأسرى بالتعذيب والقمع والاضطهاد والإهانة والإذلال وكل الانتهاكات لحقوق الإنسان. وأفاد السيد القائد بأن الإخوة المجاهدون في غزة لا يزالون صامدين ثابتين ومن الواضح أن العدو منذ استئنافه للعدوان يتهيب كثيرا من المواجهة المباشرة معهم. وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يعتمد أسلوب التقدم في المناطق المكشوفة والمفتوحة التي ليس فيها سواتر للقتال والتجريف بشكل كامل، كما يتهيب من مواجهة المجاهدين المباشرة بالرغم من كل ما يمتلكه من إمكانات وقدرات عسكرية وبالرغم من ظروف المجاهدين الصعبة.. مبينا أن العدو الإسرائيلي يعتمد الاستهداف والإبادة الجماعية كأسلوب في تعامله وسعيه لتحقيق أهدافه في قطاع غزة. وذكر أن كتائب القسام نفذت هذا الأسبوع عدداً من العمليات وكمائن الموت ومنها كمين كسر السيف ونتج عنه قتلى وجرحى من الجنود الصهاينة، حيث نفذ الكمين بالقرب من السياج الحدودي شرق بلدة بيت حانون في أقصى شمال قطاع غزة. ولفت إلى أن المواجهات المباشرة هي محدودة في قطاع غزة لأن العدو الإسرائيلي يخشاها وهو يعتمد على الإبادة الجماعية.. معتبرا خشية العدو الإسرائيلي من المواجهة المباشرة مع المجاهدين في قطاع غزة دليلا على فاعلية وجدوى خيار المقاومة. وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يعجز عن تحقيق إنجازات عسكرية ملموسة في قطاع غزة، وانكشف تضليله حول اكتشاف الأنفاق وتدميرها.. مؤكدا أن الإبادة الشاملة لا تعتبر إنجازاً عسكريا للعدو مهما بلغت. وأشار إلى أنه تجلى بوضوح أن عنوان الأسرى لا يمثل أهمية حقيقية لدى المجرم نتنياهو وزمرته المجرمة. وأكد أن العدو الإسرائيلي عاجز عسكريا في قطاع غزة لذلك يلجأ إلى الأكاذيب والمسرحيات التي يصور بها تحقيق إنجازات.. مبينا أن الهدف الحقيقي للعدو هو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، أما تبادل الأسرى فكان ناجحا في إطار الاتفاق الذي تم سابقا. وجدد قائد الثورة التأكيد على أن العدو انقلب على الاتفاق بتشجيع أمريكي، ولا سيما بعد أن تبنى ترامب بشكل علني مسألة التهجير للشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن هناك تصاعد داخل كيان العدو في الحديث عن مسألة الضم للضفة الغربية، ويترافق مع ذلك خطوات عملية. وذكر أن النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية متصاعد وهذا يكشف بكل وضوح عدم جدوائية مسار التسوية، وأن العدو الإسرائيلي يسعى إلى فرض حقائق على الأرض في الضفة الغربية تقطع المجال أمام أي تسوية ومفاوضات. وقال" في جنين بعد أكثر من ثلاثة أشهر من العدوان يستمر العدو الإسرائيلي في هدم المنازل وتخريب المنازل وتجريف البنى التحتية، ولدى العدو الإسرائيلي برنامج عدواني تدميري لإنهاء المخيمات في الضفة الغربية".. مبينا أن المخيمات في الضفة الغربية لها أهمية كبيرة جداً وهي منشآت سكنية لأبناء الشعب الفلسطيني المهجرين، والعدو الإسرائيلي يسعى للتدمير والسيطرة على مخيمات الضفة الغربية وإلى فرض حقائق على الأرض. وتطرق قائد الثورة إلى استمرار العدو الإسرائيلي في شن عدوانه على المسجد الأقصى.. مشيرا إلى أن عمليات الاقتحام للمسجد فيما يسمى بعيد الفصح هي أكبر عمليات قد شهدها المسجد الأقصى حيث وصل عدد المقتحمين للمسجد أكثر من سبعة آلاف يهودي مغتصب ويتصاعد من يوم إلى آخر كذلك. وأضاف" تم نشر فيديو من جانب الإسرائيليين تحت مسمى العام القادم في القدس يصور عملية نسف المسجد الأقصى وبناء ما يسمونه بالهيكل المزعوم". وذكر بأن الأسلوب الإسرائيلي تجاه العرب يعتمد على أسلوب الترويض والتهيئة الذهنية والنفسية لتقبل ما لا ينبغي تقبله على الإطلاق.. مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي يريد أن يحول جرائم الإبادة الجماعية إلى حالة معتادة لدى العرب والمسلمين وإلى مشهد روتيني لا يبنى عليه أي ردة فعل. ولفت إلى أنه في مرحلة من المراحل عندما قام المجرم شارون بالاقتحام لباحات المسجد الأقصى قامت انتفاضة فلسطينية كاملة وكان مستوى التفاعل في الشعوب العربية في تلك المرحلة بمستوى أفضل.. مؤكدا أن حالة الأوساط العربية رسميا وشعبيا تجاه انتهاكات الأقصى والاستفزازات لم يعد لها أي اعتبار ولا قيمة ولا يقترن بها أي خطوات عملية. وقال" حالة الأنظمة العربية راكد وجامدة إما قمة يصدر عنها بيان ولا يترافق معه أي موقف عملي، وإما كذلك بيانات تعلن في وسائل الإعلام بلهجة باردة".. موضحا أن من أهم الأهداف العدوانية للعدو الإسرائيلي هو استهداف المسجد الأقصى وهذه قضية أساسية بالنسبة لهم في مخططهم الصهيوني العدواني. ولفت السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي قد عرف النفسية العربية التي ابتعدت عن المسار الصحيح في التعبئة والتربية الإيمانية واتجهت نحو الانحدار.. مشيرا إلى أن هناك عمل كبير وراءه اليهود وأذرعهم تعمل في مسار الحرب الناعمة المفسدة التي يستهدفون بها الأمة جمعاء. وأضاف" العدو يستهدف شباب الأمة على المستوى الفكري والثقافي والنفسي لصرف اهتماماتهم عن قضاياهم المهمة".. مشيرا إلى أن الحرب الناعمة تهدف لقتل الضمير الإنساني في هذه الأمة وهذا مسار خطير. وذكر أن الإعلام الإسرائيلي يتباهى بالدعم العسكري الأمريكي عبر ما يقولون إن قطارا جويا يصل إليهم ويحمل شحنات كبيرة من الأسلحة، كما سعى العدو الإسرائيلي ومعه بعض الأبواق العربية خلال هذه الفترة الماضية على تأليب الفلسطينيين في قطاع غزة ضد المجاهدين. وقال" من الغريب لدى بعض الأنظمة والقوى العربية أنها لا تستفيد من الوقائع والحقائق حين تحرض ضد المقاومة وسلاحها".. مبينا أن بعض الأنظمة والقوى العربية لم تستفد من مسار الصراع مع العدو الإسرائيلي. كما أكد قائد الثورة أن ما يفيد كل شعب هو امتلاك قوة الردع لحماية نفسه، وأن يسعى لأن يكون قوياً وأن يحافظ على أي عناصر للقوة. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني مستهدف في كل شيء، وهو أحوج ما يكون إلى المزيد من القوة والتسليح.. موضحا أن اتجاه السلطة الفلسطينية وبعض الإعلام العربي إلى التأليب على المقاومة والسلاح خطأ رهيب بل خيانة وخدمة مجانية للعدو. وأكد أن التأليب على المقاومة فشل بفضل الله ونتيجة الوعي العالي لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. وقال" نثني على وعي الشعب الفلسطيني وعلى ثباتهم وصمودهم واستبسالهم بالرغم من كل المعاناة الكبيرة جدا". الأمريكي شريك وداعم للعدوان الإسرائيلي: وأوضح قائد الثورة أن استئناف العدو الإسرائيلي للعدوان من جديد على قطاع غزة كان حتى بالإعلان الأمريكي والتبني والدعم المستمر والجسر الجوي اليومي، وكل المشاهد المأساوية للمظلومية الرهيبة للشعب الفلسطيني هي بفعل القنابل الأمريكية.. مؤكدا أن الأمريكي شريك في ال
شاهد قائد الثورة العدوان الأمريكي
كانت هذه تفاصيل قائد الثورة: العدوان الأمريكي فشل في الحد من القدرات أو منع عمليات اليمن العسكرية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة اليمن ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.