كتب وكالة الأنباء الكويتية وزير الخارجية التركي: لا يمكن استخدام الجوع سلاحا ضد الفلسطينيين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أنقرة 24 4 كونا قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الخميس إنه من غير الممكن استخدام الجوع سلاحا أو ورقة مساومة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.وأضاف فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي في مقر الخارجية التركية... , نشر في الخميس 2025/04/24 الساعة 09:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أنقرة - 24 - 4 (كونا) -- قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الخميس إنه من غير الممكن استخدام الجوع "سلاحا أو ورقة مساومة" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وأضاف فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة إنه منذ أكثر من 50 يوما يتم منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة مشددا على أنه لا يمكن استخدام الجوع سلاحا أو ورقة مساومة أو أداة عقاب. ولفت فيدان إلى أن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة "مستمرة بكل عنفوانها أمام مرأى العالم". وعن الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة شدد فيدان على أهمية "ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مستمر ودون انقطاع في أقرب وقت ممكن". وأكد أنه لا يوجد أي دولة فوق القانون الدولي مبينا أن "تصرفات الاحتلال الإسرائيلي المخالفة للقانون وضمير الإنسانية يجب أن تنتهي في أقرب وقت ممكن". وعلى صعيد متصل قال فيدان إن "تركيا والنرويج عضوان في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وليسا في الاتحاد الأوروبي" مضيفا "نعتقد أن جميع الخطوات المتعلقة بالأمن الأوروبي ينبغي أن تتشكل بمساهمتنا". وأوضح أن النرويج شريك موثوق لتركيا وأنها تدعم الدبلوماسية متعددة الأطراف والقانون الدولي والحلول السلمية وتشاطر أنقرة بوجهات نظر مماثلة بشأن العديد من القضايا الدولية والإقليمية. وأعرب عن سعادته لزيادة عدد السفن التي يجري بناؤها لصالح النرويج في أحواض بناء السفن التركية قائلا "نعمل أيضا على تطوير تعاوننا مع النرويج بمجال الصناعات الدفاعية في الفترة المقبلة ونشجع مؤسساتنا وشركاتنا المعنية على العمل بمشاريع ملموسة". وأشار فيدان إلى أن النرويج ترسل مساعدات إنسانية إلى سوريا منذ فترة طويلة وأنها تجد هذا الأمر قيما للغاية من حيث ترسيخ الاستقرار والأمن في سوريا. وأشار إلى أنه ونظيره النرويجي اتفقا على أهمية رفع العقوبات بشكل كامل عن سوريا وأنهما يتشاركان رغبتهما في أن تصبح سوريا دولة مستقرة ومزدهرة لا تؤوي منظمات إرهابية ولا تصبح مصدرا للهجرة غير النظامية. ولفت إلى أن النرويج تتشاطر الحساسية تجاه القضايا المتعلقة بفلسطين على كافة المنصات الدولية وأنها اتخذت خطوة مهمة وذات مغزى كبير بالاعتراف بدولة فلسطين العام الماضي. وبين فيدان أنه "في الوقت الراهن يشكل توسع الاحتلال الإسرائيلي أكبر تهديد لاستقرار منطقتنا إذ يعتقد أنه قادر على ضمان أمنه من خلال احتلال الأراضي الفلسطينية وإضعاف الدول المجاورة وهذه الاستراتيجية خاطئة تماما". من جانبه أعرب وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي عن قلقه إزاء صمت بعض الدول الغربية تجاه الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين مستنكرا إحجام وزراء خارجية تلك الدول عن التصريح بذلك. واضاف إيدي في المؤتمر الصحفي أن "صمت الآخرين عن ما يحدث بغزة يقلقني" مضيفا أن "هناك كثير من نظرائي في الغرب يرتكبون خطأ فادحا بعدم توضيح وجهات نظرهم". وعن الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وتأثيرها على النطاق العالمي ذكر إيدي أن بلاده لم تلتزم الصمت إزاء الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة مبينا أن النرويج كانت من أوائل الدول التي دعت إلى إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة. وتابع قائلا "كنا من أوائل الدول التي قالت إن رد الاحتلال على هجمات 7 أكتوبر قد تجاوز بكثير قوانين حقوق الإنسان الدولية أو مبدأ التناسب" مشددا على أن الاتساق بهذا الموقف أمر بالغ الأهمية. واستطرد "علينا أن ندافع عن حقوق الإنسان والقوانين والمبادئ القانونية الدولية ونؤمن بأن هذه القواعد يجب أن تطبق في كل الظروف". ووصف إيدي انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بأنها "مفرطة للغاية ومقلقة" مشيرا إلى أن بلاده استخدمت عضويتها في كل من المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية لطرح بعض القضايا بغية تحقيق إيقاف إطلاق النار في غزة. وأعرب اعتقاده بأن الحل الوحيد للصراع القائم هو "حل الدولتين" وأن البديل لذلك هو "العنف الأبدي" معتبرا أن ذلك الوضع "سيء للغاية". وعن اعتراف بلاده بدولة فلسطين في مايو 2024 قال إيدي ان بلاده ترى هذا الاعتراف "مهم" وهو الحل الحقيقي. وحول لقائه مع نظيره التركي أكد وزير الخارجية النرويجي أن المحادثات التي أجراها في أنقرة كانت "مفيدة وبناءة ومثمرة للغاية" مشددا على أن العلاقات الثنائية بين البلدين قوية وتستمر في التطور. وفيما يتعلق بالملف السوري قال إيدي إن تشكيل حكومة جديدة يبعث على الأمل مؤكدا أهمية بذل الجهد لتحقيق الوحدة الوطنية والسلام. (النهاية)
ا ع س / ف ا س
شاهد وزير الخارجية التركي لا يمكن
كانت هذه تفاصيل وزير الخارجية التركي: لا يمكن استخدام الجوع سلاحا ضد الفلسطينيين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة الأنباء الكويتية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.