عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان المغربية حسن بناجح لـ(عرب جورنال): الموقف اليمني الداعم لغزة فرضَ توازن رعب ضد الكيان للمرة الأولى وهشّم الردع الأمريكي.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - عرب جورنال


عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان المغربية حسن بناجح لـ(عرب جورنال): الموقف اليمني الداعم لغزة فرضَ توازن رعب ضد الكيان للمرة الأولى وهشّم الردع الأمريكي


كتب عرب جورنال عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان المغربية حسن بناجح لـ(عرب جورنال): الموقف اليمني الداعم لغزة فرضَ توازن رعب ضد الكيان للمرة الأولى وهشّم الردع الأمريكي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ‏في حوار جديد تستضيف عرب جورنال عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان في المغرب، حسن بناجح، للحديث عن آخر وأبرز التطورات التي تشهدها المنطقة العربية والإسلامية على ضوء معركة طوفان الأقصى واستمرار العدوان الصهيوني على قطاع... , نشر في الخميس 2025/04/24 الساعة 09:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

‏في حوار جديد تستضيف "عرب جورنال" عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان في المغرب، حسن بناجح، للحديث عن آخر وأبرز التطورات التي تشهدها المنطقة العربية والإسلامية على ضوء معركة طوفان الأقصى واستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة. ويناقش الحوار الموقف المغربي الشعبي والرسمي من جرائم الإبادة الجماعية التي يشنّها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وكذلك الموقف من التطبيع مع كيان محتل غاصب في خضم هذه الإبادة. كما يناقش الحوار عدد من الملفات السياسية والعسكرية المتعلقة بمعركة طوفان الأقصى وعلى رأسها استمرار العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة، في ظل نجاح يمني واضح في ردع العدوان الأمريكي وإفشال محاولات واشنطن ثني اليمن عن دعم قضية الأمة العربية والإسلامية.

عرب جورنال/ حوار / حلمي الكمالي 





ما يتعرض له قطاع غزة من دمار يصنف سياسة تطهير عرقي ممنهجة، بغطاء غربي معلن، وصمت وتؤاطو عربي مخزٍ، والخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني، هو الخطيئة الكبرى التي سيسجلها التاريخ بمداد العار

المغرب يعيش هذه اللحظة التاريخية بتمايز صارخ بين موقف شعبي مبدئي مقاوم مساند لغزة، وموقف رسمي خاضع لصفقة سياسية انفرادية مناقضة للإرادة الشعبية، والتطبيع مرفوض شعبيا رفضا مطلقا 

لقد استطاع اليمن، رغم الحصار والتجويع والحرب الشرسة عليه، أن يفرض معادلة ردع جديدة في إطار دعمه لغزة عنوانها: "لن تمر السفن إلى الكيان الصهيوني إلا على أجسادنا" 

الموقف اليمني إمتداداً طبيعياً لروح المقاومة في الأمة، وتأكيداً على أن فلسطين ليست عبئاً كما يصورها المطبعون، بل بوصلة تحرر وكرامة،وقد أعاد تعريف العلاقة بين الشعوب وجبهات المقاومة،فغزة لم تعد تقاتل نيابة عنا، بل صار من الواجب أن نقاتل معها،بكل الوسائل الممكنة

الموقف اليمني التاريخي المساند لغزة كسر ثلاث محرمات:

1. محرم الرد العربي المسلح، الذي ظل مشلولا منذ عقود

2. محرم استهداف الكيان خارج حدود فلسطين، حيث اعتادت “إسرائيل” أن تضرب دون أن تُضرب

3. محرم الحصار العكسي،إذ لطالما كان الكيان الصهيوني هو من يفرض الحصار على غزة، فجاء اليمن ليحاصره من باب البحر الأحمر، ويقطع شريان تجارته

إننا اليوم أمام تحول مفصلي فارق بعد الموقف اليمني التاريخي، إذ للمرة الأولى يُفرض توازن رعب خارج أرض فلسطين، وللمرة الأولى ترتجف “إسرائيل” من تهديدات صادرة من بلد عربي مُحاصر 

الموقف اليمني الداعم لغزة هشّم هالة الردع الأمريكي، فحاملات الطائرات لم تمنع الصواريخ والطائرات المسيّرة من الوصول إلى عمق البحر الأحمر وعمق الأراضي الفلسطينية المحتلة،ولم تستطع حماية السفن التجارية، ولا منع التحول الاستراتيجي في المنطقة 

اعترف قادة الكيان أنفسهم، أن الحصار البحري الذي فرضته القوات اليمنية كبدهم خسائر بمليارات الدولارات، وأدى إلى تعطيل أكثر من 90% من شحناتهم 

معركة طوفان الأقصى ليست معركة عابرة، بل هي نقطة ارتكاز لميلاد إسلامي جديد، تُراجع فيه القوى المستكبرة حضورها ومكانتها،وتهتز فيه “إسرائيل” أمنيا وعسكريا واقتصاديا،وتعيد فيه الشعوب تعريف علاقتها بالأنظمة والخيارات السياسية

نحن نعيش لحظة تحول جذري في تاريخ المنطقة، لحظة كأنها تعيد رسم الخرائط وتوزيع الأدوار وتفكيك التحالفات، على وقع صمود غزة، وضربات المقاومة، وخيبة الهيمنة الغربية

ما رأيناه من موجات احتجاج، ومن يقظة ضمير، ومن دعم شعبي واسع للمقاومة، سيشكل بإذن الله أن قاعدة لمرحلة نهوض جديدة، تعيد للأمة وعيها، وتدفع باتجاه خيار تحرري شامل

_ ما الذي يمكن قوله في ظل استمرار مجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتي يشنها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مدى أكثر من عام ونصف، وسط تآمر دولي وتواطؤ عربي إسلامي؟ وما عواقب الخذلان العربي الإسلامي لأبناء غزة في هذه اللحظة الحرجة التي تشهدها الأمة؟ وما الذي غيّرته وكشفته معركة طوفان الأقصى والأحداث المصاحبة لها سواء في الداخل الفلسطيني أو على المستوى الإقليمي والدولي، برأيكم؟

ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة شاملة منذ السابع من أكتوبر 2023، ليس حربا تقليدية، بل مشروع محو شامل لشعب بأكمله، وتدمير منهجي لحجره وبشره. لقد تخطى العدوان كل الخطوط الحمراء، وتحولت غزة إلى مسرح لأبشع جرائم العصر الحديث:

- أكثر من 50 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال،

- حوالي 120 ألف مصاب، كثير منهم بإصابات دائمة،

- تهجير أكثر من 2 مليون إنسان،

- تدمير شبه كامل للبنية الصحية والتعليمية والخدمية،

- استهداف مباشر للمستشفيات، والمساجد، والكنائس، والجامعات.

هذا الدمار يصنف سياسة تطهير عرقي ممنهجة، بغطاء غربي معلن، وصمت عربي مخز، بل تواطؤا فعليا.

وما يضاعف الجريمة أن الشعوب تتابع ذلك في بث مباشر، بينما جل الأنظمة الحاكمة تلتزم سياسة التفرج أو التبرير أو التطبيع والتآمر. 

أما الخذلان العربي والإسلامي فهو الخطيئة الكبرى التي سيسجلها التاريخ بمداد العار، إذ كيف يعقل أن تبقى غزة وحيدة في وجه أحد أقوى جيوش العالم مسنودا بالدول الغربية الكبرى؟ وكيف تُغلق المعابر في وجه النازحين، وتُفتح العواصم في وجه القتلة؟ وكيف تستمر دول في صفقات الغاز والسلاح والتطبيع وفتح الموانئ لعبور سفن الاحتلال وداعميه، في ذروة المجازر؟

الخذلان اليوم صار شراكة في الجريمة، وسكوتا عن القتل، بل تسهيلا له ..والنتيجة؟ اهتزاز ثقة الشعوب في أنظمتها، وتعمّق الهوة بين إرادة الشعوب وتوجهات الحكام، وتآكل المشروعية الأخلاقية والسياسية لكثير من العواصم.

وسط هذه العتمة، جاءت معركة طوفان الأقصى لتكشف المستور، وتقلب الطاولة.

فقد كان الطوفان زلزال سياسيا وأخلاقيا عالميا.  وأبرز ما كشفه الطوفان:

1. أظهر هشاشة الكيان الصهيوني، رغم امتلاكه سلاح الجو والاستخبارات والدعم الغربي، حيث


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد عضو الأمانة العامة للدائرة

كانت هذه تفاصيل عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان المغربية حسن بناجح لـ(عرب جورنال): الموقف اليمني الداعم لغزة فرضَ توازن رعب ضد الكيان للمرة الأولى وهشّم الردع الأمريكي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عرب جورنال ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم