أزمة الأردن الوشيكة على وقع اضطرابات الشرق الأوسط.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


أزمة الأردن الوشيكة على وقع اضطرابات الشرق الأوسط


كتب اندبندنت عربية أزمة الأردن الوشيكة على وقع اضطرابات الشرق الأوسط..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الملك الأردني عبدالله الثاني في البيت الأبيض داخل العاصمة واشنطن، فبراير شباط 2025 رويترز فورين أفيرزآراء nbsp;دونالد ترمبالمساعدات الأميركيةتهجير الفلسطينيينريفييرا غزةالعلاقات الأميركية الأردنيةوكالة الأونرواالأردنالملك عبدالله... , نشر في الخميس 2025/04/24 الساعة 10:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الملك الأردني عبدالله الثاني في البيت الأبيض داخل العاصمة واشنطن، فبراير (شباط) 2025 (رويترز)





فورين أفيرزآراء  دونالد ترمبالمساعدات الأميركيةتهجير الفلسطينيينريفييرا غزةالعلاقات الأميركية - الأردنيةوكالة الأونرواالأردنالملك عبدالله الثانيفورين أفيرز

قبيل حادثة اعتقال عناصر "خلايا الفوضى" الإخوانية في الأردن، نشرت فورين أفيرز مقالة تتناول فيها واقع الحال في الأردن وصعوبات توجيه الدفة بعيداً عن أزمة غزة والحلول الأميركية المجحفة، وهذه مفادها طرد الفلسطينيين من القطاع جماعياً، والحفاظ على الاستقرار الداخلي. وفيما يلي تنشر اندبندنت عربية ترجمة المقالة:

عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض قادت الشرق الأوسط، الذي كان يعاني الاضطراب منذ هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إلى مزيد من الأزمات. ولم تكد تمر أسابيع قليلة على تسلم ترمب منصبه، حتى شرع بمحاولة إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) وتجميد المساعدات الأجنبية لجميع الجهات المستفيدة منها ما خلا إسرائيل ومصر.

وخلال اجتماعه مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير حسين خلال فبراير (شباط) الماضي، طرح ترمب فكرة "تطهير" غزة واستيلاء الولايات المتحدة على القطاع و"إعادة توطين" كل سكان غزة داخل الدول العربية المجاورة. لكن الملك عبدالله رفض مقترح ترمب فوراً وقطعاً، مدعوماً من مصر وقطر والسعودية والإمارات، فناقض بذلك تصريح ترمب الواثق خلال يناير (كانون الثاني) الماضي بأن الأردن "سينفذ ذلك"، لأن الولايات المتحدة "تفعل كثيراً من أجله".  

اجتاز الأردن عبر تاريخه حروباً خارجية وداخلية وموجات من اللجوء وانعدام الاستقرار في الدول المجاورة وانتكاسات اقتصادية عميقة، لكن يمكن اعتبار الأزمة الأخيرة التي تواجهه أزمة وجودية بحق. صحيح أن الولايات المتحدة أقرب حلفاء الأردن، لكن الحكومة الأردنية والمعارضة السياسية كما المجتمع المدني في البلاد قابلوا خطة التوطين التي طرحها ترمب برد فعل غاضب وموحد بصورة قلما تحدث، رافضين أي تهجير قسري للفلسطينيين إلى الأردن، بيد أن العلاقة التي تربط الأردن بالولايات المتحدة عقدت الوضع. فباتت عمان في مواجهة مهمة مستحيلة تتمثل بمقاومة واشنطن خلال وقت تستمر فيه باعتمادها عليها.

درجت العادة أن تدعم الحكومة الأردنية الولايات المتحدة في سياساتهاا، وعقدت خلافاً لمعظم الدول العربية المجاورة لها، معاهدة سلام شاملة مع إسرائيل. لكن غضب الأردنيين جميعهم يحكم على أية محاولة تقوم بها إدارة ترمب بغرض إرغام البلاد على القبول بلجوء الغزاويين إليها بالفشل. وعلى الولايات المتحدة أن تستمع إلى نداءات حليفها المخلص وتحول دون حدوث كارثة للفلسطينيين وللأردن والمنطقة.

نقض الحلف؟

كثيراً ما جمعت العلاقات الودية الدافئة بين الرؤساء الأميركيين والملوك الأردنيين، بدءاً بأول لقاء بين الملك حسين والرئيس الأميركي دوايت آيزنهاور خلال عام 1959 ووصولاً إلى حكم الملك عبدالله اليوم. وتدعمت هذه العلاقة الثنائية التي امتدت لما يقارب الـ70 عاماً بسمعة الأردن الدولية كدولة معتدلة في منطقة تشهد تقلبات. وخلال عام 2008، اشتهرت مقولة وزير الخارجية الأردني السابق مروان المعشر حين عرف المملكة بأنها جزء من "الوسط العربي".

وخلال عام 2001، أبرم الأردن اتفاقاً للتجارة الحرة كان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة ودولة عربية، وهو من أكثر الدول المستفيدة من المساعدات الخارجية الأميركية. وإضافة إلى علاقاته مع الولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية، ما زال الأردن يقيم معاهدة سلام رسمية وشاملة مع إسرائيل منذ عام 1994. ويجمع بين الأردن والولايات المتحدة تاريخ طويل من التعاون في المجالات العسكرية والأمنية. وخلال عام 2014، حين بدأ التحالف الذي قادته الولايات المتحدة بشن عمليات عسكرية ضد "داعش"، استضاف الأردن القوات الأميركية واستخدمت أراضيه كقاعدة انطلقت منها عمليات التحالف بحكم الأمر الواقع.

وظلت هذه العلاقة ثابتة على حالها دون أي انقطاع باستثناء مرة وحيدة نسبياً، هي ولاية ترمب الرئاسية الأولى. خلافاً لرغبة الأردن، قطع ترمب التمويل عام 2018 عن الأونروا، الوكالة الرئيسة التابعة للأمم المتحدة التي تقدم المساعدة للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن نفسه. وعلى رغم استمرار المساعدة الأميركية الرسمية للأردن وتواصل تعاون الولايات المتحدة معه.  

كان فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 بمثابة استعادة للمكانة المعتادة للأردن كحليف مهم للولايات المتحدة. وفي عام 2022، وقعت واشنطن وعمان مذكرة تفاهم تعهدت بإعطاء المملكة مساعدات أميركية تبلغ 1.45 مليار دولار على امتداد سبعة أعوام. لكن في أعقاب السابع من أكتوبر  2023، ومع اقتراب الشرق الأوسط من حرب إقليمية، علق بايدن تمويل الأونروا لمدة عام. ومثلت عودة ترمب ضغطاً جديداً على العلاقات الأميركية الأردنية وأربكت عدداً كبيراً من المسؤولين الأردنيين الذين توقعوا من واشنطن أن تبدي حساسية أكبر تجاه مصالح عمان الإقليمية وأخطارها الداخلية.

اتحاد الشعب

تعد المملكة الهاشمية التعاون العسكري والاقتصادي مع الولايات المتحدة مسألة ذات أهمية حيوية بالنسبة إلى الأمن القومي الأردني. وجاءت إدانة الأردن القوية لحرب إسرائيل في غزة لتمثل خروجاً عن خطابها الاعتيادي المتحفظ، إذ نددت المملكة بصورة متكررة بالقصف الإسرائيلي، واعتبرته مفرطاً وسلطت الضوء على ضخامة حصيلة القتلى المدنيين ودعت باستمرار إلى وقف إطلاق النار الفوري. وخلال اجتماع القمة العربية الطارئ المنعقد في القاهرة خلال أكتوبر 2023، دان الملك عبدالله حملة القصف ووصفها بأنها "انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني" و"جريمة حرب".

لكن في الوقت نفسه، ظل سلوك الحكومة الأردنية متماشياً مع التزاماتها تجاه الولايات المتحدة، فحين أطلقت إيران وابلاً من الصواري


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد أزمة الأردن الوشيكة على وقع

كانت هذه تفاصيل أزمة الأردن الوشيكة على وقع اضطرابات الشرق الأوسط نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم