كتب جريدة الاتحاد قمة أبوظبي الثقافية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في العاصمة أبوظبي، في هذا الشهر، تهل علينا قمتان، قمة الكتاب، وقمة الثقافة، وكلاهما منبع إبداع خرج من الصحراء، ومن بين رمال المعرفة، ليبرز للعالم أن في هذا البلد، في هذه الأيقونة تقع قارة المعرفة، والغيمة الثقافية تمطر وعياً والعشب أفكاراً سنابلها... , نشر في الخميس 2025/04/24 الساعة 11:18 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في العاصمة أبوظبي، في هذا الشهر، تهل علينا قمتان، قمة الكتاب، وقمة الثقافة، وكلاهما منبع إبداع خرج من الصحراء، ومن بين رمال المعرفة، ليبرز للعالم أن في هذا البلد، في هذه الأيقونة تقع قارة المعرفة، والغيمة الثقافية تمطر وعياً والعشب أفكاراً سنابلها تمتد من محارة في البحر، إلى نخلة في البر، والصحراء حبلى بما تبدي وما تعيد، الصحراء ترسم صورة العالم الجديد على رمال كأنها الذهب، رمال تسخو بمالها، ومآلها، وجمالها، وكمالها، والسرد أحمد ونهار الثقافة قلادة تطوق الأعناق بجملة من مفردات العطاء النبيل لبلد سخرت قيادته الحكيمة كل ما يمكنه أن يجعل من العالم أكثر جمالاً وأكثر سلاماً، وحلماً يمشي على رموش السحابات السخية، ويهدي الوجود باقة من أمل، وسرباً من حمامات الطمأنينة، ولأننا ندخل نهاية شهر أبريل الذي يختتم أيامه بخير ما يذكره التاريخ، وينهي قراءة التاريخ بقمة ومعرض، كلاهما في الحياة علامة فارقة تتميز بها عاصمتنا الجميلة، وتزهو بها سماؤها، وأرضها، وتزدهر بها مشاعر المواطن والمقيم، وتزهر أشجار الياسمين عند أجنحة الطير وهي تحمل على عاتقها مسؤولية فتح صفحات تشم من خلالها رائحة العطر، وبخور الورق المتدفق في وجدان المكان كأنه الحلم في عيون الطفولة.قمة أبوظبي الثقافية، احتفال النجوم، واحتفاء القلوب بأيام تبدو في عيون العشاق، كأنها الوعد الذي قطعته الأرض على أبنائها، بأنها لن تدور بعد اليوم إلا حول إنسان عشق الحياة، واستمرأ المشي على مال حباتها من وحي دمع وعرق، من ساروا مشياً على أقدام حركت فيها الدماء شمس اللظى، فتحركت القريحة تبغي مجد العشاق، ونبل القصيدة، وفخر الوطن بإنسان آمن بأن الثقافة هي السقف وهي الكتف، وهي القطف منه تداعب الشفاه غايات، وأهداف، وتطلعات، وطموحات بحجم الصحراء الممتدة من الوريد حتى الشريان. قمة الثقافة في العاصمة، تصبو إلى عالم أنقى من البرد، وأصفى في عيون الطير، وأعذب من رضاب الجمال على شفتين من دم وماء. قمة أبوظبي هي الديدن، واللحن الصحراوي، تطلقه قيثارة الأمل، والترنيمة إماراتية بحتة، والصوت من وحي محارة في القلب، فتحت نافذتها على العالم، واستلهمت من نواهل القائد المؤسس نبوغه، وبلاغته الشعرية، وسبره الحكيم في الحكم، واليوم ترفع القيادة الرشيدة الشراع، وتبعث رسالة للعالم، فحواها، أنه لا مجال لغض الطرف عن الثقافة، فهي الرأس وهي المتراس، هي الأساس، وهي الروح التي منها وبها وأليها، وفيها تكمن أسرار البقاء الإنساني والحضارة البشرية تقبع هنا، عند كعب كتاب، وبين صفحات ذاكرة، تفيض بالمعرفة، وعقل يستلهم وجوده من قراءة متجلية، مغموسة في حبر، وسبر.في القمة الثقافية، تحضر جملة من عقول، تحملها قلوب مفعمة بالحب، لكلمة طيبة، كشجرة طيبة، جذرها في الأرض، وفرعها في السماء، وما بين الجذر، والفرع، يسكن إنسان شغفه للثقافة، كحب الزهرة للنسيم، وحب الغصن للماء. فشكراً للذين يغدقون علينا، بماء الثقافة، شكراً لعشاق الكلمة.
شاهد قمة أبوظبي الثقافية
كانت هذه تفاصيل قمة أبوظبي الثقافية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الاتحاد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.