نبض نجوم و فن .. علا رضوان تكتب: ضحكات تعيد الثقة للكوميديا وتعصف بشباك التذاكر

نبض مصر - اليوم السابع


علا رضوان تكتب: ضحكات تعيد الثقة للكوميديا وتعصف بشباك التذاكر


كتب نبض مصر : شاهد في زمن باتت فيه السينما تصارع لإثبات حضورها أمام منصات العرض الرقمي، جاء فيلم سيكو سيكو لينفض الغبار عن شباك التذاكر ويعيد إلى الأذهان أن الضحك،... , بعنوان علا رضوان تكتب: ضحكات تعيد الثقة للكوميديا وتعصف بشباك التذاكر نجوم و فن نشر في الجمعة 2025/04/25 الساعة 12:24 ص بتوقيت مكة المكرمة عبر موقع نبض الجديد, التفاصيل ومشاهدتها الان .

في زمن باتت فيه السينما تصارع لإثبات حضورها أمام منصات العرض الرقمي، جاء فيلم "سيكو سيكو" لينفض الغبار عن شباك التذاكر ويعيد إلى الأذهان أن الضحك، خاصة ذلك الذي ينطلق من قلب صادق، قادر على جذب الجماهير إلى القاعات الكبيرة.

لم يكن الأمر مجرد إنتاج فيلم كوميدي جديد، بل كان تجديدًا للروح الكوميدية في السينما المصرية بأسلوب يحترم ذكاء المشاهد ويمسّ روحه.





أحد أبرز عوامل نجاح "سيكو سيكو" يكمن في ظهور وجوه كوميدية جديدة مثل عصام عمر وطه الدسوقي، اللذان أعطيا الفيلم طاقة شابة ومنعشة.

لقد استطاع هذان الفنانان أن يقدما أداءً يتسم بالخفة والعفوية، ما جعل الجمهور يتفاعل معهما بشكل إيجابي.

الكيمياء بينهما، بالإضافة إلى أداءهما الطبيعي البعيد عن التكلف، خلقت جوًا من الراحة والمتعة في قلوب المشاهدين.

لم يقتصر الأمر على الممثلين وحدهم، بل كان للسيناريو الذي كتبه محمد الدباح والإخراج الذكي من عمر المهندس دور كبير في صياغة النجاح.

السيناريو تجنب الوقوع في فخ الإفراط في التقنيات أو الإطالة، مما حافظ على رتم الفيلم سريعًا ومشوقًا، وكان الحوار محكمًا وموجزًا، ما أعطى الفيلم طابعًا ديناميكيًا يحتفظ بانتباه المشاهد.

القصة التي تتناول موضوع الثروة المفاجئة وكوميديا الأوضاع، تم التعامل معها بطريقة تجعل من السهل على المشاهدين التعاطف مع الشخصيات.

ولعل ما زاد الطين بلة هو دخول شخصيات مثل الديلر "علي صبحي" وتاجر الحشيش "أحمد عبدالحميد" الذين أضافوا طبقات من الكوميديا دون التقليل من الأحداث الجدية التي تمر بها الشخصيات.

في وقت تسود فيه الأفلام الخالية من المضمون أو التي تعتمد على المؤثرات بدلاً من القصة، جاء "سيكو سيكو" ليؤكد أن الجمهور لا يزال يقدر الأعمال التي تحترم عقله وتمس قلبه.

الفيلم لم يقتصر على تقديم الضحكات فحسب، بل قدم نموذجًا لكيفية التوازن بين الكوميديا والرسائل الاجتماعية الهادفة، مما عيد بناء الثقة بين الجمهور والإنتاجات السينمائية المحلية.

في النهاية، "سيكو سيكو" لم يكن مجرد فيلم، بل كان تجربة تجديدية أعادت للسينما بريقها وأظهرت أن الضحك، عندما يكون صادقًا وذكيًا، يمكن أن يكون الوصفة الأمثل للنجاح.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد علا رضوان تكتب ضحكات تعيد الثقة

كانت هذه تفاصيل علا رضوان تكتب: ضحكات تعيد الثقة للكوميديا وتعصف بشباك التذاكر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
نجوم و فن اليوم