كتب سواليف الشيخ كما الخطيب يكتب .. لولا غزة لعلفتكم خيول التتار ولرعيتم خنازيرهم..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سواليف لولا غزة لعلفتكم خيول التتار ولرعيتم خنازيرهم كتب الشيخ_كمال_الخطيب إن الشخص الذي يحدد له هدفًا ساميًا يسعى لتحقيقه والوصول إليه، فإنه يجعل كل اهتمامه ويسخّر كل طاقاته وإمكاناته لتحقيق... , نشر في الجمعة 2025/04/25 الساعة 08:15 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
#سواليف
لولا #غزة لعلفتكم خيول #التتار ولرعيتم خنازيرهم
كتب .. #الشيخ_كمال_الخطيب
إن الشخص الذي يحدد له هدفًا ساميًا يسعى لتحقيقه والوصول إليه، فإنه يجعل كل اهتمامه ويسخّر كل طاقاته وإمكاناته لتحقيق ذلك الهدف ولا يشغل نفسه بأشياء تافهة ولا ببريق مزيّف يمكن أن يخدعه عن الوصول إلى هدفه.
هذا إذا كان الهدف هو شيء من أشياء الدنيا مالًا أو جاهًا أو منصبًا، فكيف إذا كان الهدف أخرويًا وهو الجنة، فلا شك عند ذلك أنه سيمضي لبلوغها ولن يغريه بريق الدنيا الزائف فيشغله عنها “ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة”. ولأن الجنة هي غاية ومحبوبة ومراد أصحاب النفوس الكبيرة، فإن هؤلاء على استعداد لإتعاب أجسادهم وإنفاق أموالهم بل إنه لا يضرّهم أن يبيعوا أنفسهم وأموالهم ثمنًا لها {إِنَّ ٱللَّهَ ٱشْتَرَىٰ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلْجَنَّةَ} آية 111 سورة التوبة. وقد قال في ذلك الشاعر:
إذا كانت النفوس كبارًا تعبت في مرادها الأجسام
إن الذين اختاروا الجنة موعدًا “صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة” فإنهم يعلمون أن من أسباب الوصول إليها ودخولها هو نقاء القلب وصفاء النفس كما قال ﷺ: “أفضل الناس كل مخموم القلب صدوق اللسان. قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: التقيّ النقيّ لا إثم فيه ولا بغي ولا غلّ ولا حسد”.
ما أحوجنا في هذا الزمان الذي طغت فيه على الناس المادية والأنانية وحبّ الذات والمصلحة الشخصية حتى لو كانت على حساب مصالح الآخرين بل على حساب دمائهم وأرواحهم. ما أحوجنا إلى أصحاب النفوس الطيبة النقية، ما أحوجنا إلى القلوب الرقيقة، ما أحوجنا إلى العواطف النبيلة، ما أحوجنا إلى حسن الظن وألّا نعظّم أخطاء الآخرين بل أن ننظر إلى خطأ من الأخطاء أنه كان زلة عابرة وفي لحظة ضعف بشري، وأن صاحبها ليس من الأشرار بل لعلّها ظروف حرجة وأسباب قاهرة كانت وراء تلك الزلّة سواء كانت قولًا أو فعلًا. فأصحاب النفوس الكبيرة هم من يلتمسون العذر ويتعاملون بمنطق أن لو كان هو من أخطأ بحق غيره لتمنى أن يلتمس له الذي أخطأ بحقّه العذر، فلماذا لا يلتمس هو العذر للآخرين وقد قيل: “التمس لأخيك عذرًا إلى سبعين عذر، فإن لم تجد فقل لعل له عذرًا لا أعلمه”. وقد قال رجل لآخر: “بكم بعت صاحبك، قال: بتسعين زلة، فردّ عليه الآخر: لقد أرخصته، أي أنك بعته بثمن زهيد”. لكأنه يقول له كان عليك أن تتحمل أكثر ولا تتخل عن صديقك حتى لو بلغت زلّاته تسعين فلعل له أعذارًا أخرى.
كم كان يوسف الصديق نبيلًا وكبيرًا ورقيق القلب وصافي النفس وهو يسمع إخوته بعد أن كشف عن وجود صواع الملك في حمل أخيه الصغير، وإذا بهم يتهمون الأخ لا بل يذهبون بعيدًا بالنيل من أخيه يوسف الذي سبق وتآمروا عليه وباعوه بثمن بخس دراهم معدودة، فكان قولهم: {إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ} آية 77 سورة يوسف. ليس أن هذه الكلمات فيها من الإساءة والظلم ما فيها ، بل إنها تفتح جراحات غائرة لم تندمل حيث موقفهم من أخيهم يوسف وحسدهم له، وأن نفوسهم ما تزال تنضح بهذا الكيد والحسد رغم مرور السنين، ولكن يوسف صاحب النفس الكبيرة، فقد وصفه الله عز وجل بعد سماع تلك الكلمات بقوله سبحانه: {فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ} آية 77 سوره يوسف.
الفقيه وسارق عمامته
بينما كان أحد الفقهاء يمشي في أح
شاهد الشيخ كما الخطيب يكتب لولا
كانت هذه تفاصيل الشيخ كما الخطيب يكتب .. لولا غزة لعلفتكم خيول التتار ولرعيتم خنازيرهم نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.