كتب فلسطين أون لاين خريشة لـ"فلسطين أون لاين": المجلس المركزي عقد بضغوط عربية وأمريكية لـ"وعودات واهية" مكررة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد طولكرم غزة محمد عيدهاجم القيادي الوطني الفلسطيني د. حسن خريشة، آلية انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني، بهذا الشكل والمضمون والخطاب، منوها إلى أنه لم ينعقد طوال عام ونصف من حرب الإبادة الجماعية على غزة وإجراءات الضم الفعلي للضفة الغربية.وأكد... , نشر في الجمعة 2025/04/25 الساعة 11:24 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
طولكرم- غزة/ محمد عيد
هاجم القيادي الوطني الفلسطيني د. حسن خريشة، آلية انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني، بهذا الشكل والمضمون والخطاب، منوها إلى أنه لم ينعقد طوال عام ونصف من حرب الإبادة الجماعية على غزة وإجراءات الضم الفعلي للضفة الغربية.
وأكد خريشة في مقابلة مع "فلسطين أون لاين"، أمس، أنه رغم وجود أجندة عمل لهذه الجلسة (الدورة 32) إلا أن المهمة الرئيس هو "استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير"، وهو أمر جاء نتيجة ضغوطات عربية وأمريكية من أجل "وعودات واهية".
وقال إن "أي إصلاح أو وعودات تأتي من أنظمة عربية أو إدارة أمريكية .. إلا وتجلب الدمار للقضية والشعب الفلسطيني"، عادا ذلك استنساخ لتجربة سابقة (2022-2023) حدثت مع رئيس السلطة الراحل ياسر عرفات.
وذكر أن "طريق الإصلاح للبيت الداخلي واضح جدا": إرادة فلسطينية مشتركة، صناديق الاقتراع.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع "اكتمل فيه النصاب العددي"، و"لم يكتمل فيه النصاب السياسي"؛ لأن المتغيبين عنه (حماس، الجبهة الشعبية، الجهاد الإسلامي) هم "القوى الفلسطينية المؤثرة" في الساحة الوطنية.
وأضاف: "تمنيت أن يحذو المجتمعون نحو ترتيب البيت الفلسطيني .. لكن تصريحات رئيس السلطة (أبو مازن) والتصفيق الحار لها يندى لها الجبين".
وانتقد هنا ما أسماهم "حاشية السلطان التي صفقت بحرارة (..) من أجل الحفاظ على مصالحها الشخصية .. بل كان يجب على الأقل أن يعترض واحد منهم، لكن للأسف لم يعترض أحد!".
وتحدث بغضب: "لا يمكن استخدام هذه اللغة ضد من منح الشرف للقضية الفلسطينية، واستعاد وجودها في كل بيت من هذا العالم".
وخلال كلمته في الاجتماع الذي عقد بمدينة رام الله، خلال اليومين الماضيين، دعا عباس المقاومة إلى تسليم سلاحها وتسليم الأسرى الإسرائيليين لديها في غزة، وهو ما أثار ردود فعل فلسطينية غاضبة.
وردا على كلمته، تابع خريشة: "هذا السلاح مش قطعة حديدية .. هذا تاريخ ودماء ونضال وشهداء، لولا هذا السلاح .. ما دخل عباس الأمم المتحدة".
وتساءل: "هل يعقل أن نسلم الأسرى الإسرائيليين بهذا الشكل ودون مقابل أمام معاناة أسرانا" الذين يزيد عددهم عن 9 آلاف أسير فلسطيني يقبعون داخل سجون الاحتلال منذ عقود ووسط إهمال طبي وعمليات قتل ممنهجة.
ونوه إلى أن رسالة المقاومة واضحة حول تسليم الأسرى الإسرائيليين، علما أن "الأسير والسياسي الفلسطيني يدرك أنه لا حرية للأسرى إلا عبر الصفقات، وهو ما فشلت فيه (أوسلو)؛ لأن المفاوض فيها لا يمتلك السلاح ولا القوة".
ومؤخرا، أعلن رئيس حركة حماس في غزة د خليل الحية، استعداد حركته للبدء في مفاوضات الرزمة الشاملة بإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين مقابل الوقف التام للحرب وانسحاب الاحتلال الكامل من القطاع وبدء إعادة الإعمار ورفع الحصار.
وأكد أن (إسرائيل) تعيش أزمة كبيرة بسبب "طوفان الأقصى" التي انطلقت من غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023م، واستوقف في حديثه هنا "بدلا من مهاجمة المقاومة .. كنت أتمنى أن نجيب للعالم: كيف يتوجب علينا أن نستمر في الدفاع عن قضيتنا ومطالبنا العادلة".
يوم فلسطيني
وحول مزاعم الإصلاحات التي جاءت تلبية لمطالب عربية وأمريكية، أكد عضو المجلس المركزي أن "اليوم الأول للمعركة كان (حمساوي مقاوم) .. و(اليوم التالي): سيكون فلسطيني مقاوم".
وشدد على أن الاحتلال "لا يريد (اليوم التالي) لهذه الحرب .. الإسرائيلي يريد مواصلة الإبادة والتهجير والاستيطان وضم الضفة الغربية.. أما الفلسطيني لا خيار أمامه إلا الصمود والبقاء عبر الدفاع والمقاومة مقابل المشروع الإسرائيلي".
وعاد للتأكيد على عدم وجود وسيط أميركي ولا وعودات عربية قادمة للسلطة "بل أوهام" مكررة، مستدركا: "علينا أن نعيش الواقع كما هو: ترامب ونتنياهو هم شركاء في العداء ضد القضية والشعب الفلسطيني".
ودلل على ذلك بأن "حرب الإبادة الواقعة في غزة يقابلها (نسخة مصغرة) في الضفة التي تشهد استيطان، احتلال، بوابات حديدة، تهجير وضم .. والسؤال المطروح أمامنا: كيف سنواجه ذلك؟".
ودعا نائب المجلس التشريعي إلى ضرورة توحيد الخطاب الفلسطيني الذي يمنح شعبنا الأمل والثقة، "لا خطاب لرئيس يهاجم المقاومة ويتناسى إبادة جماعية لشعبه"، جازما أن "هذا الخطاب لن يمنحه ترقية هنا أو رضا هناك".
ودفع هجوم عباس ضد المقاومة وحركة حماس، بصحيفة "بوليتيكن" الدنماركية إلى القول إن "ظهور عباس بلهجته المباشرة واللافتة للنظر ربما يهدف إلى محاولة إظهار حكومة الحكم الذاتي (السلطة الفلسطينية) في صورة الطرف القادر على التعاون مع الغرب".
ونبّهت الصحيفة الدنماركية أن التصريحات تشكل معضلة، "فعملية انتقاد حركة حماس بهذه الصورة تحمل مخاطر توافقها تماماً مع الحكومة الإسرائيلية وبذلك يخاطر (عباس) بالظهور بمظهر الشخص الذي دعم (حرب الإبادة) على السكان المدنيين في غزة".
وبدعم أمريكي ترتكب (إسرائيل) منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبحسب منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية فإن التواطؤ الأمريكي في عهد الرئيس جو بايدن والذي وزاد أكثر في عهد دونالد ترامب، هو الذي يجرئ (إسرائيل) على التمادي في قتل المزيد من المدنيين الذين جلهم من الأطفال والنساء.
المصدر / فلسطين أون لاين
شاهد خريشة لـفلسطين أون لاين المجلس
كانت هذه تفاصيل خريشة لـ"فلسطين أون لاين": المجلس المركزي عقد بضغوط عربية وأمريكية لـ"وعودات واهية" مكررة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.