كتب اندبندنت عربية تبادل لإطلاق النار ليلا بين الهند وباكستان ودعوة أممية لضبط النفس..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مواطنون باكستانيون يغادرون الهند أ ب دوليات nbsp;الهندباكستانكشميرالأمم المتحدةدعت الأمم المتحدة الهند وباكستان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس بعد يومين من تصاعد التوترات بين البلدين شملت تعليق تأشيرات وطرد دبلوماسيين وإغلاق الحدود، منذ... , نشر في الجمعة 2025/04/25 الساعة 11:34 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
مواطنون باكستانيون يغادرون الهند (أ ب)
دوليات الهندباكستانكشميرالأمم المتحدة
دعت الأمم المتحدة الهند وباكستان إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" بعد يومين من تصاعد التوترات بين البلدين شملت تعليق تأشيرات وطرد دبلوماسيين وإغلاق الحدود، منذ هجوم الثلاثاء على سياح في كشمير، حيث تبادلت القوتان النوويتان إطلاق النار لفترة وجيزة في وقت مبكر صباح اليوم الجمعة.
وقال المسؤول في الشطر الباكستاني من كشمير سيد أشفق جيلاني لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الجمعة "وقع تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، ولم يتم استهداف السكان المدنيين والحياة مستمرة والمدارس مفتوحة".
وأكد الجيش الهندي وقوع إطلاق النار بأسلحة صغيرة قائلاً إن باكستان نفذته، وأنه "رد عليه بفاعلية".
وسيراجع قائد الجيش الهندي الجنرال أوبيندرا دويفيدي الترتيبات الأمنية اليوم وسيزور موقع الهجوم في كشمير، وفق ما قال مصدر في الجيش الهندي لوكالة "رويترز".
وبعد ظهر الثلاثاء الماضي أطلق ثلاثة مسلحين في الأقل النار في منتجع باهالغام الواقع على مسافة 90 كيلومتراً براً من مدينة سريناغار الكبيرة، ما أدى إلى مقتل 25 هندياً ونيبالي واحد، بحسب ما أفادت الشرطة الهندية.
"غير عقلانية وغير منطقية"
ومنذ ذلك الحين وجهت الحكومة الهندية القومية المتطرفة أصابع الاتهام إلى إسلام آباد، التي طالبت بأدلة، منددة بالاتهامات وواصفة إياها بأنها "غير عقلانية وغير منطقية".
ومنذ عام 1947 خاضت الدولتان اللتان تملكان أسلحة نووية ثلاث حروب. ودخلتا أخيراً في دوامة من الإجراءات العقابية والانتقامية في إطار الردود المتبادلة بينهما.
ويتوقع كثير من الخبراء رداً عسكرياً من نيودلهي. وقال المحلل برافين دونثي من مجموعة الأزمات الدولية، إن هذا الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن، "سيعيد العلاقات بين البلدين إلى أحلك أوقاتها".
"حل سلمي"
وفي هذا السياق دعت الأمم المتحدة إلى "حل سلمي". وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك مساء أمس الخميس في نيويورك، "نحض الحكومتين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عدم تدهور الوضع".
غير أن نيودلهي وإسلام آباد تسعيان إلى إرضاء الرأي العام الذي تؤججه وسائل الإعلام. وقد تحول إلقاء اللوم إلى تصعيد عبر الحدود.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
إجراءات متبادلة
مساء أمس أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أنها التقت مستشارين في إسلام آباد "لتحذيرهم من محاولات الهند تصعيد التوترات"، مضيفة أن باكستان "مستعدة لمواجهة أي مغامرة".
وفي أول رد فعل له على هجوم كشمير صعد رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي خطابه وقال، "أقول لكل العالم: ستحدد الهند هوية الإرهابيين ومن يدعمهم وتلاحقهم وتعاقبهم. سنطاردهم إلى أقاصي الأرض".
وأعرب عدد من القادة الأجانب عن تعازيهم له، بينما أكدت الولايات المتحدة الوقوف "إلى جانب الهند".
تهديد مبطّن
وأول من أمس الأربعاء تعهد وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ الانتقام من "أولئك الذين نظموا هذا (الهجوم) سراً"، في تهديد مبطن لباكستان.
ورد نظيره الباكستاني خواجة آصف معتبراً أن "الهند تشن حرباً محدودة ضدنا، وإذا أرادوا تصعيد الموقف، نحن مستعدون. ولحماية أرضنا، لن نخضع لأي ضغط دولي".
وكانت الهند افتتحت معركة العقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسة لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيس بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر أمس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي أمام الهند ووقف التجارة معها.
وعلى رغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، نشرت الشرطة الهندية رسوماً مركبة لثلاثة مشتبه فيهم، من بينهم مواطنان باكستانيان، واصفة إياهم بأنهم أعضاء في جماعة "لشكر طيبة" المتطرفة التي تتخذ من باكستان مقراً.
ويشتبه في أن هذه الجماعة نفذت الهجمات التي أسفرت عن مقتل 166 شخصاً في مدينة بومباي الهندية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2008.
إضافة إلى ذلك عرضت الشرطة مكافأة مقدارها مليونا روبية (أكثر من 20 ألف دولار) مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على المشتبه فيهم.
ومنذ التقسيم عام 1947 واستقلالهما، تتنازع الهند وباكستان السيادة على كامل إقليم كشمير الذي تقطنه غالبية مسلمة وتم تقسيمه بين البلدين. ويقاتل متمردون في كشمير منذ 1989 لتحقيق استقلال الإقليم أو اندماجه مع باكستان. وتتهم نيودلهي إسلام آباد منذ فترة طويلة بدعمهم، لكن باكستان تنفي ذلك وتقول إنها تكتفي بدعم نضال سكان كشمير من أجل تقرير المصير.
قائد الجيش الجنرال أوبيندرا دويفيدي سيزور كشمير عقب تصعيد متبادل بين الدولتين وكالاتpublication الجمعة, أبريل 25, 2025 - 11:15
شاهد تبادل لإطلاق النار ليلا بين
كانت هذه تفاصيل تبادل لإطلاق النار ليلا بين الهند وباكستان ودعوة أممية لضبط النفس نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.