كتب اندبندنت عربية أمام أعيننا ينشأ غرب جديد ومعه مجتمع دولي آخر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد اليوم، تتمخض الحوادث أمام أعيننا عن صيغة غرب جديدة بيكس هير.كوم تقارير nbsp;الغربالحرب العالمية الثانيةالاستعمارفي الـ24 من فبراير شباط 2025 اقترع الأميركيون والأوروبيون في مجلس الأمن على قرار موضوعه أوكرانيا على نحوين مختلفين ومتعارضين.... , نشر في الجمعة 2025/04/25 الساعة 02:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
اليوم، تتمخض الحوادث أمام أعيننا عن صيغة غرب جديدة (بيكس هير.كوم)
تقارير الغربالحرب العالمية الثانيةالاستعمار
في الـ24 من فبراير (شباط) 2025 اقترع الأميركيون والأوروبيون في مجلس الأمن على قرار موضوعه أوكرانيا على نحوين مختلفين ومتعارضين. وأجرى الرئيسان الأميركي والروسي مفاوضات هاتفية على وقف إطلاق النار في أوكرانيان غاب عنها الأوروبيون. وغاب هؤلاء، كذلك، مرة ثالثة، حين اجتمع الروس والأميركيون والأوكرانيون وتفاوضوا على المسألة نفسها. وجملة هذه الوقائع قرينة واضحة على تهميش أوروبا على الصعيد الدبلوماسي، وما تقدم خلاصة تقرير نشرته المؤرخة وأستاذة العلاقات الدولية في جامعة باريس الأولى لورنس باديل بعنوان "أمام أعيننا ينشأ غرب جديد ومعه مجتمع دولي آخر" في "لوموند" الفرنسية، وتنشر "اندبندنت عربية" أبرز ما ورد فيه لأهميته. ويبرز تهميش القارة الأوروبية في اختيار مكان المفاوضة، العاصمة السعودية الرياض، خارج أوروبا وبعيداً منها. وهي علامة، من الوجه الآخر، على عجز الاتحاد الأوروبي عن بلورة دبلوماسية مشتركة، وعن فرض ممثلة الاتحاد العليا للشؤون الخارجية وسياسة الأمن كايا كالاس، محاور على طاولة المفاوضات.
الأزمة الدبلوماسية بين الأميركيين والأوروبيين تدل على نهاية موقتة أوعابر لشكل من شكل الغرب. فمضمون مفهوم الغرب تغير مع تغير الحقب التاريخية: بين 1949 و1991، دل المفهوم على أوروبا "الغربية" والولايات المتحدة وكندا مجتمعة في نظام دفاعي مشترك يناهض الكتلة الشيوعية. وأتاح النظام هذا مرابطة قوات أميركية كثيرة على الأرض الأوروبية.
وتجدد معنى المفهوم ودلالته منذ نهاية الحرب الباردة. وفي أثناء حرب الخليج (العراق)، استعمل مفهوم الغرب للدلالة على حملة الولايات المتحدة، وراء غطاء منظمة الأمم المتحدة.
واليوم، تتمخض الحوادث أمام أعيننا عن صيغة غرب جديدة. ولكن هذا لا يعني انصرام العلاقة بين ضفتي الأطلسي انصراماً نهائياً، والاجتماع الذي التأم في لندن، في الثاني من مارس (آذار) 2025 يستوقف الانتباه. فهو يرسم ملامح أوروبا أقل انفلاشاً على الصعيد العسكري، ولكنه يلحظ مكاناً للمملكة المتحدة. ومنذ 1949، تعاقبت صور مختلفة ومتزامنة عن التعاون الأوروبي في هذا المضمار: مجلس أوروبا، ثم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فالاتحاد الأوروبي، إلى صور أخرى أكثر ضيقاً على شاكلة مجموعة اتصال، تعود إلى بداية سبعينيات القرن الـ20، وشهدنا منها صيغاً متفرقة - مجموعة بلدان فيمار، فيمار +، إلخ. ويجوز أن يبرز حيز دبلوماسي حول الدفاع الأوروبي يتولى أعباء التعاون الصناعي العسكري، ويتعهد التضامن التجاري والتنسيق الاستراتيجي.
وفي الآونة الأخيرة شاع الكلام على "الفوضى العالمية"، في معرض تناول إرث 1945، وعمارة السلام التي شيدت آنذاك. فما بقي من هذا البنيان هو المبادئ العامة والهيئات. والحق أن المبادئ والهيئات هذه أصابتها بالهشاشة، منذ 15 عاماً، عوامل كثيرة مثل تجدد سياسات التسلط والقوة. وتنتقل هذه السياسات من المنافسة على المواد الأولية إلى سباق التسلح والسيطرة على المواصلات والاتصالات. ولا يبعد أن تؤدي إلى أعمال القرصنة والسطو.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتقتحم هذه الحلبة إرادات قوة تسوغ اقتحامها أو تدخلها عنوة بالضغائن التي تكنها لبلدان جوار حالت بالأمس بينها وبين مشاركة فاعلة في الحوكمة الدولية منذ 1945. وهذا مشكلة على حدة. وثمة، على الخصوص، قانون (حق) دولي ينتهكه أولئك الذين تولوا سنه، الولايات المتحدة أولاً، بينما تبادر دول أخرى إلى انتفاء صيغ أخرى من الحق، ومن المبادئ التي ينبغي أن تروي النظام الدولي. فتنفجر اليوم بذور الصراع الكامنة منذ 1945. وكثر يرون أن نظاماً متعدد الأقطاب فات عليه الزمن وأمسى من الماضي.
وحقيقة الأمر أن المجتمعات الغربية، وهي كانت المستفيدة الأولى من النظام العالمي، تخلت عن تبني المبادئ أو "القيم" التي نهض عليها هذا النظام في 1945. ويغلب على الظن أن الحرية لم تعد تتصدر "القيم" العتيدة التي تتغنى المقالات السياسية والدبلوماسية بمكانتها، بل حلت محلها مبادئ أخرى، مثل "الأمن" ومعانيه الملتبسة. وتبعث هذه الحال دولاً أخرى على محاولة فرض مفهوم مختلف عن الحق الدولي والمبادئ التي ينبغي أن يصدر النظام الدولي عنها.
وتؤيد قوى سياسية انتهازية فرض تعريفات مختلفة لـ"الديمقراطية" وتتمتع هذه القوى بموارد اقتصادية وثقافية تمكنها من نشر مفهومها عن نظام دولي يقدم "الأمن" على "الحرية". ومن وجه آخر، يفضي انتهاك الغربيين للحق الدولي، وانتهاجهم سياسة الكيل بمكيالين، وانتهازيتهم في بعض الأحيان، إلى استخفاف العالم بخطابتهم. ومنذ أوائل الألف الثالث، أدركت هذا الأمر دول متفرقة مثل روسيا والصين، وانتهجت، في أوقات مختلفة، سياسات عدوانية تزدري الحق، ولا تتورع عن ضم أراضٍ ترى أنها أحق بها من الدول التي تحوزها تاريخياً.
وكان العالم الذي خرج من الحرب العالمية الثانية منهكاً ونازفاً، مادياً ومعنوياً. ففي أثناء الحرب، شن المتحاربون عمليات قصف ضخمة خلفت دماراً مادياً هائلاً، على شاكلة قصف ألمانيا في الفصل الأخير من الحرب، واستخدام القنبلة الذرية في قصف اليابان. وبقيت أوروبا في قلب الإعصار، ولم يندمل جرح استئصال اليهود، وجرح تهجير جماعات كبيرة من السكان واقتلاعهم من أريافهم ومدنهم. وفي أحوال كثيرة طال زمن الانتقال من غداة الحرب، والدمار والفوضى، إلى استتباب الأمر لدول تتمتع بالسيادة والتمكين. فلم يستتب الأمر لألمانيا إلا عام 1949، ولليابان إلا في 1952، وللنمسا إلا في 1955. وكان الطريق إلى استقلال المستعمرات أكثر طولاً، وأشد صعوبة. واستبق العالم، وهو في دوامة الحرب، بناء النظام الدولي القادم وتجديده.
ولم يبد الفرق واضحاً بين سلم 1945 وسلم 1918. فالاثنان صنعهما المنتصرون. ونهض الاثنان على أسس حقوقية وسياسية واح
شاهد أمام أعيننا ينشأ غرب جديد ومعه
كانت هذه تفاصيل أمام أعيننا ينشأ غرب جديد ومعه مجتمع دولي آخر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.