خسائر ومكاسب العمليات الأميركية ضد الحوثيين.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


خسائر ومكاسب العمليات الأميركية ضد الحوثيين


كتب اندبندنت عربية خسائر ومكاسب العمليات الأميركية ضد الحوثيين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مسلحون يمنيون يرددون شعارات تنديدا بالضربات الأميركية في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، 18 أبريل 2025 أ ف ب متابعات nbsp;اليمنأميركاميليشيا الحوثيإيرانالملاجة الدوليةالبحر الأحمرخليج عدنإسرائيلحماسغزةالبحرية الأميركيةفي ميزان القوة... , نشر في الجمعة 2025/04/25 الساعة 06:34 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

مسلحون يمنيون يرددون شعارات تنديدا بالضربات الأميركية في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، 18 أبريل 2025 (أ ف ب)





متابعات  اليمنأميركاميليشيا الحوثيإيرانالملاجة الدوليةالبحر الأحمرخليج عدنإسرائيلحماسغزةالبحرية الأميركية

في ميزان القوة لا مقارنة بين القدرات الحوثية كميليشيات متحركة تتحصن بالجبال والسكان والمباني الخدمية، والولايات المتحدة بقوتها العسكرية الأبرز عالمياً، ولكن 40 يوماً من الضربات الأميركية دفعت للحديث عن خسائر واشنطن جراء حملتها الجوية وجدوى استمرارها عقب الكشف عن سقوط عدد من الطائرات المسيرة ذات الكلفة العالية بسلاح الجماعة المدعومة من إيران.

وعلى رغم السيطرة الجوية إلا أن مسلحي جماعة الحوثي بمساعدة خبراء إيرانيين ولبنانيين نجحوا في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أميركية مسيرة، الأمر الذي قد يعوق انتقال البحرية الأميركية إلى "المرحلة الثانية" من العملية، وفقاً لما ذكره مسؤولون أميركيون لشبكة "سي أن أن".

علاوة على ما تلحقه العمليات من ضرر بالمقدرات اليمنية التي تقامر بها الجماعة الحوثية خدمة لمشاريعها السياسية والدعائية وحالة الإرباك العسكري الذي سببه إسقاط هذا العدد من مسيرات ذات تقنية عالية، فإن هذا الإقرار يثير الحديث أيضاً عن الخسائر الأميركية الباهظة التي ترفع فاتورة الحملة الجوية في أسبوعها السادس من دون تحقيق كسر عظم استراتيجي في قوام الميليشيات.

وأمس كشف تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس" أن جماعة الحوثي نجحت في إسقاط 7 طائرات أميركية مسيرة من طراز "ريبر" على مدى الحملة التي أعلن الرئيس دونالد ترمب شنها ضد الحوثيين منتصف مارس (آذار) الماضي، 3 منها في الأسبوع الأخير فقط، تبلغ قيمة الطائرة الواحدة منها نحو 30 مليون دولار، سقطت إما في المياه أو على الأرض خلال تنفيذها مهام هجومية أو استطلاعية.

دفة السفينة لا تتغير

مع ما تثيره هذه الخسائر من أسئلة عن جدوى الاستمرار في حملة مكلفة ضد الحوثيين فإنها تبدو بمثابة الضريبة التي كان لا بد لواشنطن والعالم دفعها لتحييد القدرات الحوثية تفادياً لخسائر مستمرة أكبر تتمثل في تكبيد الاقتصاد الأميركي الكثير مع إصرار الميليشيات الأصولية على إعاقة إمدادات التجارة العالمية المارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن وهي مبادئ سيادية في العرف الأميركي تستدعي انتهاج "القوة المميتة"، بحسب تعبير ترمب لإعادة دفة السفينة الغربية لمسارها الطبيعي.

وسبق وأعلن البيت الأبيض الشهر الماضي، عن حجم الخسائر التي تلقتها الولايات المتحدة جراء هجمات الحوثيين التي طاولت السفن الحربية والتجارية الأميركية، بالتشديد على أن أميركا "لن تسمح لأي قوة إرهابية (في إشارة للحوثيين) بمنع سفنها من الإبحار بحرية في الممرات المائية بعد أن تسببت بخسائر اقتصادية عالمية ضخمة جراء العمليات الهجومية على السفن التجارية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشار البيت الأبيض إلى أنه نتيجة هجمات الحوثيين على السفن ارتفعت تكاليف الوقود بنحو مليون دولار إضافي لكل رحلة، والزيادة في تكاليف الشحن التي أدت إلى رفع معدل التضخم العالمي لأسعار السلع الاستهلاكية بنسبة تتراوح بين 0.6 في المئة و0.7 في المئة في عام 2024. وأضاف "تسببت هجمات الحوثيين في إعادة توجيه نحو 75 في المئة من السفن المرتبطة بأميركا وبريطانيا حول قارة أفريقيا بدلاً من عبور البحر الأحمر".

وجراء هذه الهجمات، كشف البيان عن تغيير 60 في المئة من السفن المرتبطة بالاتحاد الأوروبي مسارها حول أفريقيا بدلاً من عبور البحر الأحمر.

الخسارة في الميزان

بنظرة استراتيجية فالخسائر في الحرب ليست ذات أهمية في سبيل وقف الهدر التجاري المستمر. ولذلك يرى الخبير العسكري اليمني عبد العزيز الهداشي أن خسائر الحملة الأميركية ضد الحوثيين لا تكاد تذكر بالنسبة لبلد كالولايات المتحدة ولكن خسارتها تكمن في حال توقفت الضربات من دون إنهاء المشروع الحوثي في اليمن.

ويوضح الهداشي لـ"اندبندنت عربية" أن "إسقاط مسيرات مرتبطة بمركز معلومات ولو كلفت مئة مليون أو مليار دولار ليست رقماً يذكر في رصيد القدرة العسكرية الأميركية، خصوصاً أمام الهدف العام من وراء عملياتها في اليمن المتمثلة بإيصال رسالة لإيران للرضوخ للمطالب الغربية في المفاوضات الجارية ووقف العمليات الحوثية في البحر الأحمر فقط".

"أسوشييتد برس" قالت إن هذه الخسائر تشير إلى تحسن في قدرات الحوثيين على استهداف المسيرات الأميركية، التي لطالما حلقت على ارتفاعات شاهقة تتجاوز 12100 متر، ومع أن المسؤولين الأميركيين لم يفصحوا عن كل التفاصيل، فقد أكدوا، من دون كشف هوياتهم، أن الطائرات ربما سقطت بنيران معادية، على رغم أن التحقيقات لا تزال جارية. ويؤكد الهداشي أن هذه الكلف لا تهم الولايات المتحدة في سبيل بقاء نفوذها حياً وفاعلاً بممرات حيوية كالبحر الأحمر.

في المقابل، يقلل الهداشي من خسائر الحوثي في عمقهم العسكري والاستراتيجي عقب شهر ونصف من الغارات الأميركية ضدهم نظراً لاستغلالهم الطبيعة الجغرافية الوعرة للبلاد للاحتماء بها. ويعتبر أن "الأسلحة الحوثية مخبأة في الجبال الحصينة من النادر أن يطاولها القصف وما تم تدميره حتى الآن لا يكاد يذكر في المخزون الذي يمتلكونه سواء الذي نهبوه من مخازن الجيش أو الذي جاءهم من إيران". ويضيف "معظم القصف تركز على مواقع مقصوفة سابقاً وخالية من الأسلحة عدا مواقع قليلة". ولإلحاق خسارة بالميليشيات "لا بد من ملاحقتها على الأرض وهي الفرصة المواتية لقوات الحكومة الشرعية اليوم".

 مراقبون: كلفة الحرب في اليمن لا تقارن بفاتورة الغرب جراء تعطل خطوط الملاحة الدوليةتوفيق الشنواحpublication  الجمعة, أبريل 25, 2025 - 18:15


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد خسائر ومكاسب العمليات الأميركية

كانت هذه تفاصيل خسائر ومكاسب العمليات الأميركية ضد الحوثيين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم