كتب صحيفة الثورة الشيباني أمام مجلس الأمن: رفع العقوبات يسهم بتحويل سوريا إلى شريك قوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الثورة أكد وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا بسبب جرائم النظام البائد يمكن أن يشكل خطوة حاسمة في تحويل سوريا من بلاد عرفت بماضيها المظلم إلى شريك نشط وقوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي،... , نشر في الجمعة 2025/04/25 الساعة 09:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الثورة:
أكد وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا بسبب جرائم النظام البائد يمكن أن يشكل خطوة حاسمة في تحويل سوريا من بلاد عرفت بماضيها المظلم إلى شريك نشط وقوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي، مشيراً إلى أن هناك فرصة أمام مجلس الأمن والمجتمع الدولي لدعم الشعب السوري المستعد لإعادة صياغة مستقبل بلده، وقد أعلنت سوريا مراراً التزامها بأنها لن تشكل تهديداً لأي من دول المنطقة والعالم.
وفيما يلي النص الكامل لكلمة السيد وزير الخارجية اليوم أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في سوريا:
“يشرفني أن أخاطبكم في هذا اليوم التاريخي، اليوم الذي رُفع فيه قبيل خطابي العلم الذي يمثل سوريا الجديدة – سوريا الحرية والكرامة – على سارية الأمم المتحدة إلى جانب 193 دولة من شركائنا في المجتمع الدولي، فهنيئاً لكل السوريين والسوريات بهذه اللحظة التاريخية؛ لأن هذا العلم ليس مجرد رمز بل إعلان لوجود جديد ينبع من رحم المعاناة، ويجسد مستقبلاً ينبثق من الصمود ووعداً بالتغيير بعد سنوات من الألم.
إن هذا اليوم لم يأتِ إلا بعد تضحيات جسام، وبعد مسيرة من الدم والدموع، مئات الآلاف قُتلوا وغُيِّبوا وتبخرت آثارهم في سجون نظام الأسد، هذا اليوم لهم كما هو لنا. لن ننساهم أبداً، وسنبقى نعمل بلا كلل لتحقيق السلام والعدالة لهم ولذويهم ولأحبائهم ولكل من حلم بيوم كهذا.
لعقودٍ من الزمن اقترنت قصة سوريا بقسوة نظام الأسد، فخلال حكمه القمعي غرقت البلاد في الظلام، وتعرض المواطنون للقتل والتعذيب والاختفاء الممنهج، واُستخدمت الأسلحة الكيميائية، وتشرد الملايين، وتكسرت أجيال تحت وطأة الألم والفقد، ولم تتسبب أفعال النظام بمآسٍ إنسانية عميقة للشعب السوري فحسب، بل أتاحت تلك الأفعال لقوى مزعزعة للاستقرار أن تنبت في تراب وطننا، فتحت حكم الأسد أصبحت أرضنا مرتعاً لإنتاج المخدرات، وملاذاً لميليشيات أجنبية وتنظيمات إرهابية وجدت فيه موطئ قدم زاد من معاناتنا ومعاناة المنطقة بأسرها، فقد عمقت السياسات الوحشية لتلك الحقبة الانقسامات، وأجبرت عائلات بأسرها على الهجرة تاركةً خلفها منازلها وأحلامها التي تحولت إلى رماد في لهيب المعركة، ومع ذلك، فأنا هنا اليوم لأمثل سوريا الجديدة.
بعد سقوط نظام الأسد وفي فترة قصيرة بشكل لافت لم تتجاوز أربعة أشهر ونيف تلت 14 عاماً من حرب الأسد على شعبه و54 عاماً من القمع، بدأت سوريا أخيراً تلتقط أنفاسها حيث فتحت أبوابها للعالم، ووصل الرؤساء ووزراء الخارجية والشخصيات الدولية إليها، ويستكشف السوريون الآن في كل بقعة من الشتات إمكانية العودة إلى الوطن على أمل المساهمة في إعادة بنائه، ولأول مرة مُنحت المنظمات الدولية الكبرى ومؤسسات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وصولاً ملموساً إلى أراضينا، وهو أمر رفضه النظام البائد مراراً وتكراراً في السابق.
لقد انتهت حقبة إراقة الدماء الممنهجة والاعتقالات التعسفية والاختفاءات القسرية والإفلات من العقاب، وأصبحت الطائرات تُلقي الزهور بدلاً من البراميل المتفجرة مثلما شاهدتم في عيد الثورة منذ أسابيع، وتم التصدي بشكل حاسم لتصدير المخدرات التي كانت تهدد منطقتنا، وذلك من خلال جهد جبار لأجهزتنا الأمنية التي تعمل كذلك على مكافحة تنظيم داعش الإرهابي ليلاً ونهاراً، ونحن على تنسيق واستعداد مستمر مع دول المنطقة والعالم لمواجهة هذه التهديدات.
وفي ملف الأسلحة الكيميائية، وهو نقطة سوداء في تاريخ نظام الأسد وفي عجز المجتمع الدولي، يظهر تعاوننا البنّاء مع منظمة حظر ا
شاهد الشيباني أمام مجلس الأمن رفع
كانت هذه تفاصيل الشيباني أمام مجلس الأمن: رفع العقوبات يسهم بتحويل سوريا إلى شريك قوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الثورة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.