وزير خارجية الفاتيكان لبي بي سي: البابا "كان متأثراً بمعاناة المهاجرين، والنساء والأطفال العالقين في النزاعات".. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - بي بي سي


وزير خارجية الفاتيكان لبي بي سي: البابا كان متأثراً بمعاناة المهاجرين، والنساء والأطفال العالقين في النزاعات


كتب بي بي سي وزير خارجية الفاتيكان لبي بي سي: البابا "كان متأثراً بمعاناة المهاجرين، والنساء والأطفال العالقين في النزاعات"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وزير خارجية الفاتيكان لبي بي سي البابا كان متأثراً بمعاناة المهاجرين، والنساء والأطفال العالقين في النزاعات صدر الصورة، Getty ImagesArticle informationAuthor, عليم مقبولRole, محرر الشؤون الدينية روماقبل 3 دقيقةرفض البابا فرنسيس الاستماع... , نشر في السبت 2025/04/26 الساعة 07:34 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

وزير خارجية الفاتيكان لبي بي سي: البابا "كان متأثراً بمعاناة المهاجرين، والنساء والأطفال العالقين في النزاعات"

صدر الصورة، Getty Images

Article informationAuthor, عليم مقبولRole, محرر الشؤون الدينية - روماقبل 3 دقيقة

رفض البابا فرنسيس الاستماع للنصائح التي دعته إلى التخفيف من وتيرة عمله في سنواته الأخيرة، مفضلاً "أن يموت وهو يواصل عمله"، بحسب أحد مساعديه المقربين.

في مقابلة حصرية مع بي بي سي، قال رئيس الأساقفة بول غالاغر، ووزير خارجية الفاتيكان منذ عام 2014، إن البابا كان مندفعاً للاستمرار في عمله لأنه يرى أنه فرصة لمساعدة الضعفاء.





ورغم أنه وصفه بـ"الرجل المهذب واللطيف والمتعاطف"، إلاّ أن رئيس الأساقفة أشار إلى أن البابا فرنسيس كان يعرف تماماً ما يريد، وغالباً ما كان يخالف نصائح من حوله.

وقال رئيس الأساقفة: "أحد الأمور التي لطالما أعجبت بها فيه، رغم أنني لم أكن أتفق معها دائماً في البداية، هي أنه لم يكن يهرب من الأمور الصعبة".

والبابا فرنسيس، هو أول بابا من أمريكا اللاتينية في التاريخ، وتُوفي يوم الاثنين الماضي عن عمر يناهز 88 عاماً، بعد خمسة أسابيع من تدهور حالته الصحية بسبب التهاب رئوي مزدوج، قضاها في المستشفى.

تخطى الأكثر قراءة وواصل القراءةالأكثر قراءة

الأكثر قراءة نهاية

وفي غرفة الاستقبال الخاصة به في الفاتيكان، قال رئيس الأساقفة غالاغر إنه أصيب بالذهول من حجم الفراغ الذي شعر به بعد وفاة البابا.

وأضاف: "لقد كان حقاً صوت من لا صوت لهم، وكان مدركاً تماماً أن الغالبية العظمى من الناس بلا قوة ولا يملكون مصيرهم بأيديهم، أعتقد أنه شعر بإمكانية أن يُسهم في تحسين الأوضاع قليلاً بالنسبة لهم".

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.

اضغط هنا

يستحق الانتباه نهاية

المسؤول في الفاتيكان، الذي رافق البابا في رحلاته الخارجية، قال إن البابا كان متأثراً بشكل خاص بمعاناة المهاجرين، والنساء والأطفال العالقين في النزاعات، مشيراً إلى أنه كان يشعر بمعاناتهم "بطريقة حقيقية جداً".

وأشار رئيس الأساقفة إلى أن إحساس البابا فرنسيس بأنه قادر على المساهمة في تخفيف المعاناة هو ما دفعه للاستمرار في العمل بأقصى طاقته حتى عندما طُلب منه التوقف، مضيفاً أنه يعتقد أن البابا لم يأخذ عطلة منذ "66 أو 67 عاماً".

وكانت أول رحلة للبابا فرنسيس خارج روما لزيارة المهاجرين في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، لكنه بعد ذلك سافر إلى أكثر من 60 دولة، ولم تكن جميعها من الوجهات التي أراد مساعدوه أن يزورها.

وتذكّر رئيس الأساقفة المرة التي أراد فيها البابا زيارة جمهورية إفريقيا الوسطى لحضور اجتماع، على الرغم من أن العديد من المستشارين أبلغوه أن الرحلة كانت خطيرة للغاية.

وأوضح رئيس الأساقفة أنه "قال ببساطة: أنا ذاهب، وإذا لم يرغب أحد في المجيء فلا بأس، سأذهب وحدي. وهو ما جعلنا نشعر بالحرج".

وقد زار البابا فرنسيس جمهورية إفريقيا الوسطى في عام 2015 كما أراد.

وأضاف غالاغر أنه "كان دائماً على استعداد لمفاجأتنا بمن يقابلهم ويتحدث إليهم، وفي بعض الأحيان، كان الفاتيكان يدعو إلى التصرّف بحذر أكبر، لكنه لم يكن يستمع لذلك".

صدر الصورة، Getty Images

وأشار وزير خارجية الفاتيكان إلى قدرة البابا على معالجة المواضيع الصعبة، إذ كان يذكر المسؤولين - على سبيل المثال - بأن المهاجرين بشر وليس مجرد "أرقام" في نقاشاتهم.

وخلال رحلاته الخارجية على مرّ السنين، كان البابا يظهر أحياناً، غافياً خلال الفعاليات الرسمية مع السياسيين ورؤساء الدول، وتظهر عليه تعابير توحي بالملل.

وأوضح رئيس الأساقفة غالاغر، أن ما كان يلاحظه المراقبون منذ فترة طويلة، هو أن البابا كان يُفضّل أن يُحاط بأناس عاديين، وخصوصاً من الشباب، بدلاً من مقابلة "الرؤساء وأصحاب النفوذ".

ويرى غالاغر أن إرث البابا فرنسيس له أبعاد متعددة، لكنه يشمل بالتأكيد كسر الحواجز بين الناس ومؤسسة الكنيسة، ووصفه بأنه كان "ودوداً للغاية وعادياً جداً".

وقال رئيس الأساقفة: "أنا أحب سرد الحكايات النادرة، وكان هو أيضاً يستمتع بذلك، وآخر ما قاله لي قبل أسبوعين: لا تفقد روح الدعابة".

وقد أعلن الفاتيكان أن أكثر من 250,000 شخص ألقوا النظرة الأخيرة على البابا فرنسيس بين يومي الأربعاء والجمعة خلال مراسم توديع الجثمان في كاتدرائية القديس بطرس، قبيل جنازته المقررة اليوم السبت.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد وزير خارجية الفاتيكان لبي بي سي

كانت هذه تفاصيل وزير خارجية الفاتيكان لبي بي سي: البابا "كان متأثراً بمعاناة المهاجرين، والنساء والأطفال العالقين في النزاعات" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم