كتب اندبندنت عربية هدوء حذر بالفاشر وقصف مواقع عسكرية بالخرطوم وأم درمان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يواجه نحو 300 ألف من سكان الفاشر العالقين صعوبات بالغة في الخروج من جحيم المعاناة بسبب التوترات الأمنية ومخاطر القصف المدفعي المتبادل رويترز الحرب المنسيةمتابعات nbsp;حرب السودانالجيش السودانيقوات الدعم السريعمدينة الفاشرأم درمانالخرطومإقليم... , نشر في السبت 2025/04/26 الساعة 10:00 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يواجه نحو 300 ألف من سكان الفاشر العالقين صعوبات بالغة في الخروج من جحيم المعاناة بسبب التوترات الأمنية ومخاطر القصف المدفعي المتبادل (رويترز)
الحرب المنسيةمتابعات حرب السودانالجيش السودانيقوات الدعم السريعمدينة الفاشرأم درمانالخرطومإقليم دارفور
في وقت ساد الهدوء الحذر، أمس الجمعة، مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد صد الجيش السوداني هجوماً عنيفاً نفذته قوات "الدعم السريع" على المدينة من ثلاثة محاور، في محاولة للسيطرة عليها باعتبارها آخر معاقل الجيش في هذا الإقليم، استهدفت مسيرات "الدعم السريع"، بعيدة المدى، قاعدة وادي سيدنا العسكرية شمال أم درمان، والقيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم.
ويواجه نحو 300 ألف من سكان الفاشر العالقين صعوبات بالغة في الخروج من جحيم المعاناة بسبب التوترات الأمنية وأخطار القصف المدفعي المتبادل والمستمر بين طرفي الصراع. ويعيش الفارون من هذه المدينة، غالبيتهم من النساء والأطفال، أوضاعاً إنسانية مأسوية بسبب النقص الحاد في الغذاء ومياه الشرب والمأوى، إذ ينتشر آلاف النازحين في العراء على طول الطريق المؤدي إلى منطقة طويلة (تبعد 64 كيلومتراً جنوب الفاشر)، في حين تعاني الفاشر أزمة مياه خانقة بسبب تعطل شبكة الإمداد الرئيسة بعدما استولت "الدعم السريع" منذ أشهر عدة على خزاني قولو وشقرة غرب المدينة.
وبحسب الإدارة العامة لمياه المدن في مدينة الفاشر، فإن أربع محطات رئيسة لتوزيع المياه توقفت تماماً عن العمل بسبب الهجمات المتكررة التي استهدفت البنية التحتية للمياه، بخاصة في مناطق أولاد الريف، مما أدى إلى انقطاع كامل للمياه، مما يهدد بحدوث كارثة إنسانية، مشيرة إلى أن التدمير الذي لحق بالخزانات أدى إلى توقف المصارف والمحطة الرئيسة، في وقت تعاني فيه الآبار العاملة نقص الوقود، وتسببت هذه الأزمة في ارتفاع أسعار المياه بصورة كبيرة.
وتشهد الفاشر التي تعد مركزاً عسكرياً مهماً نظراً إلى موقعها الجغرافي وسط دارفور، إضافة إلى كونها بوابة حيوية لباقي ولايات الإقليم، منذ أكثر من 10 أيام، تصاعداً في القتال أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى خلال الأيام الماضية.
قلق أممي
من جانبه أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك عن قلقه إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الفاشر ومحيطها. وقال تورك، في بيان، "تزايدت خلال الأيام الأخيرة أعداد الضحايا المدنيين، كما تصاعدت الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني، فضلاً عن ارتفاع حالات العنف الجنسي، مع تكثيف قوات ’الدعم السريع‘ هجماتها على المدينة والمخيمات المجاورة للنازحين"، ووفقاً للبيان أيضاً "لقي ما لا يقل عن 129 مدنياً مصرعهم في مدينة الفاشر، ومنطقة أم كدادة، ومخيم أبو شوك للنازحين خلال الفترة من 20 إلى 24 أبريل (نيسان) الجاري، كما قتل ما لا يقل عن 481 مدنياً في شمال دارفور منذ 10 أبريل"، وتابع أن "الهجمات ذات الطابع العرقي التي تستهدف مجتمعات بعينها عادت إلى الواجهة في دارفور في تكرار لنمط الانتهاكات الواسعة التي شهدتها مناطق مثل الجنينة وأجزاء أخرى من غرب دارفور عام 2023 عندما سيطرت قوات ’الدعم السريع‘ وميليشيات متحالفة معها على تلك المناطق".
وأعرب تورك عن قلقه إزاء شهادات عن اختطاف أشخاص من مخيم زمزم للنازحين، "وتعرض نساء وفتيات وفتيان للاغتصاب الفردي والجماعي داخل المخيم أو أثناء محاولتهم الفرار من الهجمات"، مشيراً إلى أن مصير كثير من الأشخاص المحاصرين داخل المخيم ما زال مجهولاً. وشدد المفوض الأممي على ضرورة السماح للمدنيين بمغادرة الفاشر والمناطق المحيطة بها بصورة آمنة، وتوفير الحماية لهم عند وصولهم إلى مناطق أكثر أمناً، داعياً جميع الأطراف إلى وقف الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني فوراً، ووضع حد لهذه الحرب العبثية.
توتر بالخرطوم
في الأثناء، عاد التوتر، مجدداً، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، حيث قامت مسيرات استراتيجية بعيدة المدى تابعة لـ"الدعم السريع" بقصف قاعدة وادي سيدنا العسكرية، شمال أم درمان، التابعة للجيش، مما أدى إلى سماع دوي انفجارات قوية في نواحي القاعدة، كذلك تعرضت القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم إلى قصف مدفعي نفذته "الدعم السريع" من منصاتها بجنوب أم درمان، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة في سماء المنطقة. ووفقاً لمصادر عسكرية، فإن المدفعية الثقيلة التابعة للجيش تعاملت مع أهداف لهذه القوات في منطقة صالحة جنوب أم درمان، وأجزاء من غرب أم درمان. وأشارت المصادر إلى تعرض نقاط ارتكاز عدة بجنوب أم درمان تابعة للجيش السوداني لهجوم من قبل "الدعم السريع"، لكن الجيش تمكن من التصدي لهذا الهجوم بنجاح موقعاً خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين.
وفي ضوء هذه التهديدات قصف الجيش بالمدفعية الثقيلة مواقع "الدعم السريع" بمنطقة صالحة، حيث دارت لاحقاً مواجهات برية بين الطرفين. وتطوق متحركات للجيش آخر جيوب "الدعم السريع" الموجودة في غرب وجنوب أم درمان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
استهداف نازحين
في غضون ذلك، لقى 11 شخصاً حتفهم وأصيب آخرون، الجمعة، إثر قصف شنته طائرة مسيرة تابعة لـ"الدعم السريع" استهدف مركزاً لإيواء النازحين ومحطة للتوليد الكهربائي بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل (تبعد 310 كيلومترات شمال الخرطوم). وقال شهود إن طائرات مسيرة أطلقت أربعة صواريخ، مما أحدث انفجارات عنيفة وتصاعدت أعمدة دخان كثيفة فوق مركز الإيواء والمحطة التحويلية، وأكدت شبكة أطباء السودان أن القصف على مركز الإيواء أدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة 22 آخرين.
ووقف النائب العام في السودان الفاتح طيفور على أوضاع المصابين بمستشفى "الشرطة" في عطبرة، كما زار المشرحة التي نقلت إليها جثامين الضحايا، ووجه بفتح دعوى جنائية عاجلة ضد مرتكبي هذه الجريمة "تشمل المحرضين والمشاركين في استهداف المدنيين والأعيان ال
شاهد هدوء حذر بالفاشر وقصف مواقع
كانت هذه تفاصيل هدوء حذر بالفاشر وقصف مواقع عسكرية بالخرطوم وأم درمان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.