اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب لبنان 24 في رسالة الصوم.. يونان تمنى للبابا الشفاء ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد  وجه بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي اغناطيوس يوسف الثالث يونان رسالة الصوم الكبير 2025، وجاء فيها في مستهل رسالتنا وتأملنا بمناسبة زمن الصوم الكبير، نبتهل إلى الله كي يمن بالشفاء العاجل والتام على قداسة الحبر الأعظم، البابا فرنسيس، الذي يتلقى... , نشر في السبت 2025/03/01 الساعة 01:39 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

 وجه بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي اغناطيوس يوسف الثالث يونان رسالة الصوم الكبير 2025، وجاء فيها: "في مستهل رسالتنا وتأملنا بمناسبة زمن الصوم الكبير، نبتهل إلى الله كي يمن بالشفاء العاجل والتام على قداسة الحبر الأعظم، البابا فرنسيس، الذي يتلقى العلاج في المستشفى في روما".

ثانيًا: مؤسسين على الرجاء

تابع: "في عالمنا اليوم هناك شعور وكأن كل شيء يتدهور على الأصعدة كافة، ويسيطر الإحساس باليأس والإحباط على قلوب الكثيرين! وإذا ألقينا نظرة على تاريخ البشرية، لا بد وأن نقر بأن الدنيا لطالما كانت تتقاذفها أنواع من الأزمات المجتمعية والأخلاقية والسياسية من فترة إلى أخرى. وفي تاريخ بشريتنا المرهق بظلمة الخطيئة، نجد الأفراد والشعوب يصارعون الشر والظلم والمعاناة من الطغاة، سعيا لحياة عادلة وكريمة. ونحن المؤمنين بمحبة أبينا السماوي وبعنايته بنا، نثق بأن الرب يسوع، الإله المتأنس الذي حل بيننا واتخذ بشريتنا، أعطانا الرجاء مفتاحا لسر الخلاص الذي تممه، هذا السر الذي يفوق كل إدراك بشري. فإذا قبلناه بإيمان  ثابت ورجاء لا يتزعزع، لا شيء يغلبنا، بل نخرج دائما منتصرين مهما عصفت رياح الأزمات، لأننا وضعنا ثقتنا بغلبة مخلصنا الإلهي الذي وعدنا أنه سيبقى معنا إلى المنتهى".

ولفت إلى أن "ها هو القديس مار يعقوب السروجي يؤكد أن الصوم ينشئ رجاء متى اقترن بالرحمة والدموع، فيفيض بالمحبة: «ܐܳܘ ܨܰܝܳܡܳܐ ܚܠܽܘܛ ܒܶܗ ܒܨܰܘܡܳܐ ܪ̈ܰܚܡܶܐ ܘܕ̈ܶܡܥܶܐ܆ ܕܒܳܬܰܪ ܕ̈ܶܡܥܶܐ ܐܺܝܬ ܗ̱ܘ ܣܰܒܪܳܐ ܠܰܬܝܳܒܽܘܬܳܐ. ܪ̈ܰܚܡܶܐ ܘܚܽܘܒܳܐ ܒܳܥܶܐ ܨܰܘܡܳܐ ܡܶܢ ܦܳܪ̈ܽܘܫܶܐ܆ ܕܰܕܠܳܐ ܪ̈ܰܚܡܶܐ ܠܳܐ ܡܶܬܩܰܒܰܠ ܡܶܢ ܕܰܝܳܢܳܐ»، وترجمته: "أيها الصائم أمزج بصومك الرحمة والدموع، فبعد الدموع هناك رجاء للتوبة. الصوم يقتضي الرحمة والمحبة من الفطنين، إذ دون الرحمة لا يقبل من الديان" (من باعوث أي طلبة مار يعقوب السروجي، صلاة صباح الثلاثاء من الأسبوع الأول من الصوم، كتاب الفنقيث، الجزء الرابع، صفحة 92-93)".

وأكد انه "في مسيرة صومنا، يرافقنا الرب بنعمه، وينير حياتنا، فلا نخاف من ظلمة العالم، بل نجدد ثقتنا كاملة بقدرته الإلهية، ونسلم له ذواتنا برجاء لا يتزعزع، أنه لا بد أن تبزغ شمس القيامة من عتمة الموت، وتمنح خلاصا في الوقت المناسب لكل إنسان يضع رجاءه بالرب، لأن "نصيبي هو الرب قالت نفسي، من أجل ذلك أرجوه" (مراثي إرميا3: 24). من هنا، وعلى حد قول قداسة البابا فرنسيس، إن الرجاء المسيحي لا يستسلم في الصعاب، فهو يرتكز على الإيمان، ويتغذى من المحبة، ويسمح لنا بأن نستمر في الحياة (را. مرسوم الدعوة إلى اليوبيل العادي لسنة 2025)".

رابعًا، الرجاء عبور من العبودية والحزن إلى الحرية والفرح

وقال: "يروي سفر الخروج كيف أن الله لم ينس شعبه، بل سار معه وقاده من خلال موسى من برية العبودية إلى أرض الحرية، زارعا فيه محبة الله ومحبة الإخوة. إلا أن هذا الخروج كان طويلا وشاقا، دام أربعين سنة، شابها الكثير من التحسر على الحياة في أرض العبودية

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل في رسالة الصوم.. يونان تمنى للبابا الشفاء نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على لبنان 24 وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم