في رسالة الصوم.. يونان تمنى للبابا الشفاء .. اخبار عربية

نبض لبنان - لبنان 24


في رسالة الصوم.. يونان تمنى للبابا الشفاء


كتب لبنان 24 في رسالة الصوم.. يونان تمنى للبابا الشفاء ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد  وجه بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي اغناطيوس يوسف الثالث يونان رسالة الصوم الكبير 2025، وجاء فيها في مستهل رسالتنا وتأملنا بمناسبة زمن الصوم الكبير، نبتهل إلى الله كي يمن بالشفاء العاجل والتام على قداسة الحبر الأعظم، البابا فرنسيس، الذي يتلقى... , نشر في السبت 2025/03/01 الساعة 01:39 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

 وجه بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي اغناطيوس يوسف الثالث يونان رسالة الصوم الكبير 2025، وجاء فيها: "في مستهل رسالتنا وتأملنا بمناسبة زمن الصوم الكبير، نبتهل إلى الله كي يمن بالشفاء العاجل والتام على قداسة الحبر الأعظم، البابا فرنسيس، الذي يتلقى العلاج في المستشفى في روما".





الصوم الكبير زمن مقدس، توصينا أمنا الكنيسة أن نمارسه ونلتزم به، فهو زمن التوبة أي العودة النادمة إلى الله، بتطهير القلب وإعداده لاستقبال النعمة الإلهية، في مسيرة رجاء وثقة وصبر. والصوم، لكونه "انقطاعا" عن الطعام لفترة محددة من اليوم، تمتد من منتصف الليل حتى الظهر، ثم "قطاعة" تقوم على الاكتفاء بتناول الأطعمة الخالية من المنتجات الحيوانية، فهو وقت ملائم لإعادة النظر في نهج حياتنا الروحية، مستنيرين بهدي تعاليم الكتاب المقدس، فنمتلئ من فيض كلمة الله المحيية، مواظبين على الصلاة، وساعين إلى التوبة، وممارسين أعمال الخير والتقوى والتقشف، لنعود فرحين إلى أبينا السماوي: "إرجعوا إلي بكل قلوبكم" (يوئيل2: 12). وهكذا نبلغ فصح الرب يسوع وقيامته الخلاصية: "لأننا في الرجاء نلنا الخلاص، ولكن الرجاء المنظور ليس رجاء، لأن ما ينظره الإنسان كيف يرجوه أيضا؟ ولكن إن كنا نرجو ما لسنا ننظره، فإننا ننتظره بالصبر" (رو8: 24-25)."

ثانيًا: مؤسسين على الرجاء

تابع: "في عالمنا اليوم هناك شعور وكأن كل شيء يتدهور على الأصعدة كافة، ويسيطر الإحساس باليأس والإحباط على قلوب الكثيرين! وإذا ألقينا نظرة على تاريخ البشرية، لا بد وأن نقر بأن الدنيا لطالما كانت تتقاذفها أنواع من الأزمات المجتمعية والأخلاقية والسياسية من فترة إلى أخرى. وفي تاريخ بشريتنا المرهق بظلمة الخطيئة، نجد الأفراد والشعوب يصارعون الشر والظلم والمعاناة من الطغاة، سعيا لحياة عادلة وكريمة. ونحن المؤمنين بمحبة أبينا السماوي وبعنايته بنا، نثق بأن الرب يسوع، الإله المتأنس الذي حل بيننا واتخذ بشريتنا، أعطانا الرجاء مفتاحا لسر الخلاص الذي تممه، هذا السر الذي يفوق كل إدراك بشري. فإذا قبلناه بإيمان  ثابت ورجاء لا يتزعزع، لا شيء يغلبنا، بل نخرج دائما منتصرين مهما عصفت رياح الأزمات، لأننا وضعنا ثقتنا بغلبة مخلصنا الإلهي الذي وعدنا أنه سيبقى معنا إلى المنتهى".

ولفت إلى أن "ها هو القديس مار يعقوب السروجي يؤكد أن الصوم ينشئ رجاء متى اقترن بالرحمة والدموع، فيفيض بالمحبة: «ܐܳܘ ܨܰܝܳܡܳܐ ܚܠܽܘܛ ܒܶܗ ܒܨܰܘܡܳܐ ܪ̈ܰܚܡܶܐ ܘܕ̈ܶܡܥܶܐ܆ ܕܒܳܬܰܪ ܕ̈ܶܡܥܶܐ ܐܺܝܬ ܗ̱ܘ ܣܰܒܪܳܐ ܠܰܬܝܳܒܽܘܬܳܐ. ܪ̈ܰܚܡܶܐ ܘܚܽܘܒܳܐ ܒܳܥܶܐ ܨܰܘܡܳܐ ܡܶܢ ܦܳܪ̈ܽܘܫܶܐ܆ ܕܰܕܠܳܐ ܪ̈ܰܚܡܶܐ ܠܳܐ ܡܶܬܩܰܒܰܠ ܡܶܢ ܕܰܝܳܢܳܐ»، وترجمته: "أيها الصائم أمزج بصومك الرحمة والدموع، فبعد الدموع هناك رجاء للتوبة. الصوم يقتضي الرحمة والمحبة من الفطنين، إذ دون الرحمة لا يقبل من الديان" (من باعوث أي طلبة مار يعقوب السروجي، صلاة صباح الثلاثاء من الأسبوع الأول من الصوم، كتاب الفنقيث، الجزء الرابع، صفحة 92-93)".

ثانيا، الرجاء لا يستسلم في الصعاب

وإعتبر أن "الرب يدعونا  إلى عيش الرجاء على الدوام، وبشكل خاص في زمن الصوم الكبير، فمهما ضعفنا وشعرنا أننا عاجزون وفقدنا الأمل بإمكانية أن تتغير الأمور وتتحسن، ندرك أنه مع الله لا شيء مستحيل، هو الذي خلق الكون من العدم، وباستطاعته أن يخلق من الظلمة نورا، ومن الموت حياة، فالذي يضع رجاءه بالرب لا يخزى أبدا. لأنه، وعلى حد تعبير قداسة البابا فرنسيس، "بقوة محبة الله في يسوع المسيح، يحمينا الرجاء الذي لا يخيب (را. رو5: 5). الرجاء هو مرساة النفس، الأمينة والراسخة. وبالرجاء، الكنيسة تصلي حتى "يخلص جميع الناس" (1تيم2: 4)، وتنتظر أن تكون في مجد السماء متحدة بالمسيح عريسها" (نسير معا في الرجاء، رسالة الصوم لعام 2025)".

وأكد انه "في مسيرة صومنا، يرافقنا الرب بنعمه، وينير حياتنا، فلا نخاف من ظلمة العالم، بل نجدد ثقتنا كاملة بقدرته الإلهية، ونسلم له ذواتنا برجاء لا يتزعزع، أنه لا بد أن تبزغ شمس القيامة من عتمة الموت، وتمنح خلاصا في الوقت المناسب لكل إنسان يضع رجاءه بالرب، لأن "نصيبي هو الرب قالت نفسي، من أجل ذلك أرجوه" (مراثي إرميا3: 24). من هنا، وعلى حد قول قداسة البابا فرنسيس، إن الرجاء المسيحي لا يستسلم في الصعاب، فهو يرتكز على الإيمان، ويتغذى من المحبة، ويسمح لنا بأن نستمر في الحياة (را. مرسوم الدعوة إلى اليوبيل العادي لسنة 2025)".

رابعًا، الرجاء عبور من العبودية والحزن إلى الحرية والفرح

وقال: "يروي سفر الخروج كيف أن الله لم ينس شعبه، بل سار معه وقاده من خلال موسى من برية العبودية إلى أرض الحرية، زارعا فيه محبة الله ومحبة الإخوة. إلا أن هذا الخروج كان طويلا وشاقا، دام أربعين سنة، شابها الكثير من التحسر على الحياة في أرض العبودية


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد في رسالة الصوم يونان تمنى

كانت هذه تفاصيل في رسالة الصوم.. يونان تمنى للبابا الشفاء نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على لبنان 24 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 10 ساعة و 54 دقيقة


منذ 2 ساعة و 5 دقيقة