اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب الشروق أونلاين ماذا حدث للمعلّق “مرزوقي” بِزامبيا ذات ديسمبر من عام 1990؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رياضة ماذا حدث للمعلّق “مرزوقي” بِزامبيا ذات ديسمبر من عام 1990؟علي بهلولي2025 03 0420ح.مالفقيد محمد مرزوقي.في الـ 22 من ديسمبر 1990، علّق الإعلامي محمد مرزوقي رحمه... , نشر في الثلاثاء 2025/03/04 الساعة 03:09 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

رياضة

ماذا حدث للمعلّق “مرزوقي” بِزامبيا ذات ديسمبر من عام 1990؟

علي بهلولي

2025/03/04

2

0

ح.م

الفقيد محمد مرزوقي.

في الـ 22 من ديسمبر 1990، علّق الإعلامي محمد مرزوقي (رحمه الله) للتلفزيون العمومي الجزائري على مباراة نادي جمعية إلكترونيك تيزي وزو والمضيّف فريق نكانا ريد ديفلس الزامبي.

لُعبت هذه المواجهة بِالعاصمة الزامبية لوزاكا، في إطار إياب نهائي كأس إفريقيا للأندية البطلة (رابطة أبطال إفريقيا بِالصّيغة الحالية).

في لقاء الذهاب بِملعب “5 جويلية 1962” فاز ممثّل الكرة الجزائرية بِهدف المدافع مراد رحموني. وفي مباراة العودة خسرت “الجات” بِهدف لِصفر، لكنها فازت بِواقع ركلات الترجيح (3-5) وأحرزت اللقاب القارّي. عِلما أن لوائح المنافسة كانت وما زالت لا تتضمّن وجود وصت إضافي.

وفي مباراة الإيّاب بِلوزاكا، وفي ملعب لا يستجيب للمقاييس الدولية، جهّز اتحاد الكرة الزامبي ما يشبه منضدة (طاولة) للتعليم الإبتدائي! على هوامش الملعب (التماس)، ووضعها تحت تصرّف المعلّق مرزوقي.

كانت السماء ملبّدة بِالغيوم زمن تنظيم هذه المواجهة، وفي فترة من فتراتها تساقط رذاذ، كاد يُصيب معلّق التلفزيون بِصعقة كهربائية، لولا لطف الله، لأن مكان التعليق لم يكن مغطّى.

في تلك النسخة، لم تكن “الكاف” تولي أهمية لِجودة المنشآت الرياضية، ولم يكن هناك اهتمام بِالتسويق الرياضي، وفرض شروط صارمة على منظمي الأحداث الرياضية، مثلما هو معمول به هذه الأيّام.

ونعود إلى المغفور له بِإذن الله محمد مرزوقي، فهو المعلّق التلفزيوني الوحيد الذي كان يُفضّل ذكر “5 أمتار” بدلا من “6 أمتار” (مسافة شهيرة في رياضة كرة القدم)، و”الجمعية الوهرانية” مُعرّفة بِالألف واللام بدلا من نطقها نكرة. وفي بطولة أمم أوروبا نسخة إنجلترا صيف 1996، كان المعلّق الوحيد الذي ينطق أسماء لاعبي منتخب البرتغال بِدقّة متناهية وكأنه برتغالي! أمثال “روي كوشتا”، و”ديماش”، و”باولينيو سانتوش”، و”دومينغوش”، و”بيدرو باربوزا” و…

الانطباع الذي كان يتركه محمد مرزوقي لدى المتفرّج أثناء التعليق التلفزيوني، أنه رجل غزير العلم، ومتواضع، ويبتعد عن الإعجاب بِالنفس… ولا علاقة له بِمخلوقات “أنا وحدي نضوي لبلاد”! فنسأل الله أن يرحمه ويرزقه الجنة، ويرحم الله موتانا وموتى المسلمين.

شارك المقال

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل ماذا حدث للمعلّق “مرزوقي” بِزامبيا ذات ديسمبر من عام 1990؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم