كتب الشروق أونلاين راعي البقر الأمريكي والجرو الفرنسي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رياضة راعي البقر الأمريكي والجرو الفرنسيعلي بهلولي2025 03 06270ح.مريمون دومينيك.لم يتأهّل منتخب فرنسا لِكأس العالم 1994 بِالولايات المتحدة الأمريكية، ومع ذلك أوفد... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 02:36 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
راعي البقر الأمريكي والجرو الفرنسي
علي بهلولي
2025/03/06
27
0
ح.م
ريمون دومينيك.
لم يتأهّل منتخب فرنسا لِكأس العالم 1994 بِالولايات المتحدة الأمريكية، ومع ذلك أوفد اتحاد الكرة المحلّي أحد ممثّليه إلى بلد “العم سام”.
أرسل اتحاد الكرة الفرنسي التقني المحلي ريمون دومينيك إلى أمريكا، لِتدوين تقرير مطوّل عن مقابلات هذه المنافسة العالمية، بعد أن أسند إليه مهمّة تدريب منتخب “الدّيكة” لِفئة أقلّ من 23 سنة.
وفي مساء الـ 23 من جوان عام 1994، وبِمُحاذاة ملعب مدينة فوكسبورو بِالشرق الأمريكي، ألقت الشرطة في هذا البلد القبضَ على ريمون دومينيك، وقيّدته بِالأغلال، ودفعت به إلى مخفر الأمن، وكأنّنا بِصدد مشاهدة فيلم بوليسي أمريكي، فقط هناك تعديل بِخصوص هُوِّية “المجرم” الإفرنجية، وليست من السود أو المكسيك أو أمريكا اللاتينية أو العالم الثالث بِصفة عامة، كما يشتهيه عنصريو “هوليوود”.
كان ريمون دومينيك ينشط في السوق السوداء، بِصدد بيع تذاكر مباراة منتخبَي بوليفيا وكوريا الجنوبية، لِحساب الجولة الثانية من دور المجموعات. وقد كلّفه بِهذه المهمّة اتحاد الكرة الفرنسي، الذي استفاد من حصّة مجانية من التذاكر منحتها له “الفيفا”. ولِأن المنتخبَين المتنافسَين وزنهما “نحيف” في الساحة المونديالية، فقد ارتأى مسؤولو الكرة الفرنسية بيع التذاكر، دون أن يُفكّروا في التصدّق به. ولكن منذ متى التصق الكرم بِإلإفرنج؟
بقي دومينيك في مركز الأمن لِعدّة ساعات، قبل أن يُحوّل إلى القضاء الأمريكي، الذي أمر بِسجن التقني الفرنسي، أو إطلاق سراحه بِكفالة. فتدخّل اتحاد الكرة الفرنسي مفضّلا الخيار الثاني.
واللافت أن الديبلوماسية الفرنسية لم يُسمع لها ركزا، خوفا من عصا “الكوبوي جون واين”. فماذا لو كان مسرح المونديال بلدا عربيا أو إفريقيا أو مسلما؟
في الأيّام القليلة الماضية اشتدّ حمى كلب الصحافة الفرنسية بِإيعاز من النظام في بلدها، ضد رجل الأعمال الأمريكي جون تيكستور رئيس النادي المحلي أولمبيك ليون. ولكي يردّ على النباح، دخل تيكستور إلى الملعب وهو يرتدي قبعة “رعاة البقر” (الصورة المدرجة أدناه). وقد وصلت رسالته بِالسرعة الإلكترونية إلى من يهمّهم الأمر، فعاد الكلب الفرنسي إلى وِجارِهِ!
شارك المقال
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل راعي البقر الأمريكي والجرو الفرنسي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :