سكان غزة يتعرضون لحصار وتجويع ممنهج بفعل إسرائيلي.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الجزائر تايمز


سكان غزة يتعرضون لحصار وتجويع ممنهج بفعل إسرائيلي


كتب الجزائر تايمز سكان غزة يتعرضون لحصار وتجويع ممنهج بفعل إسرائيلي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد المرصد الأورومتوسطي nbsp;لحقوق الإنسان إن تل أبيب تسعى من ذلك إلى ldquo;تكريس التجويع كأداة إبادة جماعية rdquo;.وقف إدخال المساعدات nbsp;أدى إلى ارتفاع كبير بأسعار البضائع وذلك بسبب لندرتها، بحيث وصلت إلى عشرات الأضعاف لبعض السلع فيما اختفى... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 04:36 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن تل أبيب تسعى من ذلك إلى “تكريس التجويع كأداة إبادة جماعية”.

وقف إدخال المساعدات أدى إلى ارتفاع كبير بأسعار البضائع وذلك بسبب لندرتها، بحيث وصلت إلى عشرات الأضعاف لبعض السلع فيما اختفى بعضها من الأسواق بعد نحو 3 أيام على إغلاق المعابر.





ويأتي ارتفاع الأسعار وسط أزمة اقتصادية يعيشها فلسطينيو القطاع وانعدام السيولة لديهم بعدما فقد معظمهم وظائفهم خلال أكثر من 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وتهدد هذه الأزمة بارتفاع مستويات الجوع في القطاع وعودة الفلسطينيين إلى مربع التجويع الذي استخدمته إسرائيل سلاحا خلال أشهر الإبادة، فيما بقيت ملامحه حاضرة خلال 42 يوما من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وحولت الإبادة جميع الفلسطينيين في قطاع غزة إلى فقراء، وفق بيانات البنك الدولي، وبات غالبيتهم يعتمد على المساعدات الإنسانية والإغاثية الواصلة.

والاثنين، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحافي، إن إغلاق إسرائيل المعابر المؤدية إلى غزة أمام البضائع أدى إلى زيادة أسعار المواد الغذائية أكثر من 100 ضعف في أنحاء القطاع.

وأضاف: “يخبرنا شركاؤنا الإنسانيون أنه بعد إغلاق المعابر المؤدية إلى غزة أمس (الأحد)، ارتفعت أسعار الدقيق والخضراوات أكثر من 100 ضعف”.

ارتفاع الأسعار

واختفت بعض السلع من الأسواق أو أصبحت شحيحة مثل السكر والزيت والخضروات والدواجن واللحوم.

ومن أبرز السلع التي شهدت ارتفاعا في الأسعار، كانت الدواجن، حيث قفز سعر الكيلو منها من 20 شيكلا (5 دولارات) إلى نحو 14 دولارا.

فيما ارتفع سعر كيلو السكر من 8 شواكل (2.2 دولار) إلى 40 شيكلا (11 دولارا)، وأما الزيت فارتفع سعر اللتر من 6 شواكل (1.6 دولار) إلى 30 شيكلا (8.3 دولارات).

كما شهدت أسعار الخضروات ارتفاعات بنسب متفاوتة يبلغ متوسطها نحو 200 بالمئة.

بنيامين نتنياهو عن وقف السماح بدخول المساعدات الإنسانية لغزة: “قررنا أمس الأول (السبت) وقف دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.

للمراحل التالية من المعركة“.

وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

فيما تؤكد “حماس” مرارا التزامها بتنفيذ الاتفاق وقف إطلاق النار، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

أزمة حقيقية

الفلسطيني محمد أبو عماد (52 عاما) بائع خضروات في سوق الزاوية بمدينة غزة، يقول للأناضول: “نعاني من أزمة حقيقية، الأسعار ارتفعت بشكل جنوني منذ إغلاق المعبر، والزبائن يشتكون طوال الوقت”.

وتابع: “نحن كتجار نعاني أيضاً، لأننا لا نستطيع توفير البضائع بسهولة، وعندما تتوفر تكون بأسعار مرتفعة جداً، مما يقلل حركة البيع ويزيد من خسائرنا.”

ويشتكي المواطن أيمن عبد الرحمن من ظروف معيشية كارثية “حيث لا عمل، ولا دخل، والمساعدات بالكاد كانت تصل”.

ويقول: “إغلاق المعبر جعل الأمور أسوأ، فلا بضائع ولا مواد غذائية كافية، والأسعار ترتفع يوميا، كيف يمكننا الاستمرار في ظل هذا الحصار والدمار والغلاء؟”.

ويضيف: “في غزة، لم تعد الحرب وحدها العدو الوحيد، بل أصبح الغلاء الفاحش ونقص المواد الأساسية معركة يومية يخوضها المواطنون”.

اعتماد على المساعدات

هبة نصر الله، وهي ربة منزل، تقول إنهم كانوا يعتمدون في حياتهم على “المساعدات لكنها توقفت اليوم”، متسائلة: “كيف سنعيش؟”.

وأضافت: “حياتنا أصبحت جحيم حيث لا طعام يكفي ولا كهرباء ولا ماء نظيف، ومنذ إغلاق المعابر والأسعار ترتفع بجنون، حتى أبسط الأشياء مثل الطحين والسكر والزيت أصبحت شبه مستحيلة المنال”.

ويقول الخبير الاقتصادي محمد أبو جياب إن نتنياهو يضغط على الشعب الفلسطيني مستغلا ورقة المساعدات لتحقيق مكاسب سياسية وأمنية من مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف: “لن يطول رهان نتنياهو على ورقة المساعدات، الكثير من الأمور ستتغير بمجرد وصول المبعوث الأمريكي للمنطقة”.

أوضح أن قطاع غزة يخلو من مخازن لحفظ المواد الغذائية لفترات طويلة، لافتا إلى أن استمرار إغلاق المعابر يعني أن الفلسطينيين أمام “مجاعة قريبة جدا” ما من شأنه مضاعفة آثار الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون جراء الإبادة.

وأشار إلى أن حرب الإبادة أفقدت معظم الفلسطينيين مصادر رزقهم ما جعلهم يعتمدون في حياتهم على المساعدات الإنسانية، وغيابها يعني أنهم غير قادرين على العيش.

والاثنين، قال المرصد الأورومتوسطي إن القرار الإسرائيلي بقطع كامل المساعدات الإنسانية عن غزة “تصعيد خطير يفاقم الكارثة الإنسانية ويكرّس سياسة التجويع كأداة إبادة جماعية”.

وأكد أن هذا الإجراء الذي يتزامن مع تصاعد التصريحات التحريضية لمسؤولين إسرائيليين، يعكس نية متعمدة لفرض ظروف معيشية قاسية تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد سكان غزة يتعرضون لحصار وتجويع

كانت هذه تفاصيل سكان غزة يتعرضون لحصار وتجويع ممنهج بفعل إسرائيلي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائر تايمز ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم