العالم - ترند السعودية - ترند مصر

كتب عربي21 الغارديان: كيف طورت "إسرائيل" نموذج ذكاء اصطناعي بالعربية للسيطرة على الفلسطينيين؟..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، تقريرا، أعدّه هاري ديفيس ويوفال أبراهام، قالا فيه إنّ وحدة رقابة في جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدمت مجموعة بيانات لاتصالات الفلسطينيين التي اعترضتها، لبناء أداة ذكاء اصطناعي مُشابهة لتشات جي بي تي، والتي تأمل... , نشر في الخميس 2025/03/06 الساعة 09:35 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، أعدّه هاري ديفيس ويوفال أبراهام، قالا فيه إنّ: وحدة رقابة في جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدمت مجموعة بيانات لاتصالات الفلسطينيين التي اعترضتها، لبناء أداة ذكاء اصطناعي مُشابهة لتشات جي بي تي، والتي تأمل بأن تُحدث تحوّلا في قدرات التجسّس.

وبحسب مصادر عليمة بالمشروع، فقد بدأت الوحدة ببناء النموذج لإنشاء أداة متطورة تشبه روبوت المحادثة، قادرة على الإجابة على أسئلة حول الأشخاص الذين تراقبهم، وتوفير رؤى حول كميات هائلة من بيانات المراقبة التي تجمعها.

وتمّ الكشف جزئيا عن الجهود لتطوير نموذج اللغة الكبير أو "أل أل أم" ، وهو نظام تعلم متقدم يولد نصا يشبه النص البشري، في محاضرة عامة لم يلحظها أحد وقدمها أحد خبراء تكنولوجيا الاستخبارات العسكرية السابقين، الذي قال إنه أشرف على المشروع. 

وأضاف سيدوف، أنّ: "النموذج يتطلب "كميات هائلة" من البيانات"؛ فيما أكّد ثلاثة مسؤولين سابقين في الاستخبارات على دراية بالمبادرة وجود برنامج التعلم الآلي وشاركوا تفاصيل حول بنائه.

وقال مصدر مطلع على تطوير وحدة 8200 لنماذج الذكاء الإصطناعي في السنوات الأخيرة: "الذكاء الأصطناعي يزيد من القوة"، وأضاف أنّ:  "الأمر لا يتعلق فقط بمنع الهجمات بإطلاق النار، بل يمكنني تتبع نشطاء حقوق الإنسان، ومراقبة البناء الفلسطيني في المنطقة ج [من الضفة الغربية]. ولدي المزيد من الأدوات لمعرفة ما يفعله كل شخص في الضفة الغربية".

ويوضّح المشروع أيضا كيف تسعى الوحدة 8200، مثل العديد من وكالات التجسّس في جميع أنحاء العالم، إلى الاستفادة من التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي لإجراء مهام تحليلية معقدة وفهم الكميات الهائلة من المعلومات التي تجمعها بشكل روتيني، والتي تتحدى بشكل متزايد المعالجة البشرية وحدها.

وعبّر باحث في مجال المراقبة بمنظمة "هيومان رايتس ووتش"، زاك كامبل، عن قلقه من أن تستخدم الوحدة 8200 برامج الذكاء الاصطناعي لاتّخاذ قرارات مهمة بشأن حياة الفلسطينيين تحت الاحتلال العسكري. وقال: "إنها آلة تخمين، وفي النهاية يمكن استخدام هذه التخمينات لتجريم الناس".

وتشير الصحيفة إلى أنّ: "وحدة 8200 قد طوّرت عددا من الأساليب التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة". وكانت أنظمة مثل "غوسبل" و"لافيندر" والتي تم دمجها بسرعة في العمليات القتالية في الحرب على غزة، إذ لعبت دورا مهما في قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة من خلال المساعدة في تحديد الأهداف المحتملة (كل من الأشخاص والمباني) للضربات القاتلة.

وأبرزت: لكن عندما حشد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مئات الآلاف من جنود الاحتياط، عادت مجموعة من الضباط ذوي الخبرة في بناء نموذج اللغة الكبير إلى الوحدة من القطاع الخاص. وجاء بعضهم من شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، مثل غوغل وميتا ومايكروسوفت. 

وقالت غوغل إنّ: "العمل الذي يقوم به موظفوها كجنود احتياطيين "غير مرتبط" بالشركة، فيما رفضت ميتا ومايكروسوفت التعليق.

ونقلت الصحيفة عن مصدر، قوله إنّ: "الفريق الصغير من الخبراء بدأ في بناء نموذج اللغة الكبير، قادر على فهم اللغة العربية، ولكن كان عليه فعليا أن يبدأ من الصفر بعد اكتشاف أن النماذج التجارية والمصادر المفتوحة باللغة العربية الموجودة، تم تدريبها باستخدام اللغة العربية المعيارية المكتوبة والمستخدمة في الاتصالات الرسمية والأدب والإعلام – بدلا من اللغة العربية المنطوقة".

وقال أحد المصادر: "لا توجد نصوص للمكالمات أو محادثات واتساب على الإنترنت بكمية كافية لتدريب مثل هذا النموذج". وأضافوا أن ا

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل الغارديان: كيف طورت "إسرائيل" نموذج ذكاء اصطناعي بالعربية للسيطرة على الفلسطينيين؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في العالم اليوم