كتب عربي21 الاحتلال يضع خطة للسيطرة على كل المساعدات التي تدخل قطاع غزة..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد من معبر إلى آخر، يُحكم الاحتلال قبضته دخول المساعدات الإنسانية لغزة، ليمنع عنها آخر شريان قد يحمل الدواء والغذاء لأهلها المحاصرين، بعد حرب إبادة لشهور.وأشار تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست وترجمته عربي21 ، إلى أن دولة الاحتلال قالت إنها ستتولى... , نشر في الجمعة 2025/03/07 الساعة 12:21 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
من معبر إلى آخر، يُحكم الاحتلال قبضته دخول المساعدات الإنسانية لغزة، ليمنع عنها آخر شريان قد يحمل الدواء والغذاء لأهلها المحاصرين، بعد حرب إبادة لشهور.وأشار تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" وترجمته "عربي21"، إلى أن دولة الاحتلال قالت إنها ستتولى السيطرة المباشرة على كل المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة وتوزع داخلها في خطة تقول العديد من وكالات الإغاثة الدولية إنها من غير المرجح أن تتعاون معها بشكلها المطروح.
وبموجب المبادرة، ستظل نقطة دخول واحدة فقط من إسرائيل إلى غزة – كرم أبو سالم في جنوب شرق غزة - مفتوحة. وقال مسؤولون من خمس منظمات إغاثة رئيسية والأمم المتحدة إن كل البضائع التي تدخل غزة سيتم فحصها وتوجيهها نحو العديد من "المراكز اللوجستية" الجديدة التي أنشأتها إسرائيل، وربما مع توفير الأمن من قبل مقاولين من القطاع الخاص.
كما ستنشئ إسرائيل نظام تتبع لجميع توزيع المساعدات وربما تصر على فحص جميع موظفي المساعدات وفقا لرضاها، وفقا لمسؤولي الوكالة، الذين تحدث معظمهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مسألة حساسة. وقد وصفت وحدة وزارة الدفاع الإسرائيلية التي تنسق الشؤون المدنية في الأراضي المحتلة (COGAT) القواعد الجديدة في اجتماعات مع الوكالات يومي الأربعاء والخميس الماضيين.
قالت الصحيفة إن التغييرات التي تمت الإيعاز بها تأتي في وقت من عدم اليقين العميق بشأن مستقبل المساعدات الإنسانية في غزة. فقد تم إبلاغ العديد من المنظمات الإنسانية الدولية الكبرى يوم الجمعة بأن التمويل الذي كانت تتوقع تلقيه لغزة من مكتب المساعدات الإنسانية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سوف يتم قطعه بسبب أمر وقف العمل من قبل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
وبينما أفادت التقارير بأن بعض عمليات التوقف هذه قد تم إلغاؤها الآن من قبل وزارة الخارجية، وأمرت المحكمة العليا باستئناف المدفوعات عن الأعمال التي تمت بالفعل، فإنه ليس من الواضح ما هي الأموال، إن وجدت، التي بدأت تتحرك مرة أخرى.
وفي الوقت نفسه، أوقفت إسرائيل يوم الأحد جميع شحنات المساعدات إلى غزة، وكررت دون دليل اتهاماتها القديمة - التي نفتها وكالات الإغاثة - بأن المساعدات يتم تحويلها إلى حماس. وقد أوقف هذا القرار تدفق المساعدات المتزايد الذي بدأ في كانون الثاني/ يناير مع سريان وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع بين إسرائيل وحماس.
ويبدو أن وقف إطلاق النار الحالي يقترب الآن من الانهيار. ولم تتفق إسرائيل وحماس على طريقة للمضي قدما بعد انتهاء الهدنة المؤقتة رسميا يوم السبت، وهي المرحلة الأولى مما وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصفقة "ملحمية" لإنهاء الحرب التي ادعى أنه حققها، وبالإضافة إلى زيادة المساعدات، جلبت الصفقة إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليا تحتجزهم حماس مقابل مئات السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ورغم أن القتال لم يُستأنف، فقد رفضت إسرائيل الانخراط بشكل هادف في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، ولم يُعرف عن إجراء محادثات جوهرية. وبموجب الاتفاق، تهدف المرحلة الثانية إلى إطلاق سراح حوالي عشرين رهينة إسرائيليا ما زالوا على قيد الحياة وحوالي ثلاثين جثة مقابل إطلاق إسرائيل سراح سجناء فلسطينيين وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من غزة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إن مبعوث ترامب ستيف ويتكوف سيعود إلى المنطقة "في الأيام المقبلة"، للدفع نحو تمديد المرحلة الأولى حتى نهاية عطلة رمضان وعيد الفصح، وهي فترة حوالي 50 يوما. وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ما أسماه "خطة ويتكوف"، والتي ستبدأ بالإفراج عن نصف الرهائن المتبقين بينما تستأنف المفاوضات.
ورفضت حماس هذه الخطة، قائلة إن إسرائيل تماطل في كسب الوقت والإفراج عن الرهائن دون الموافقة على أن الحالة النهائية للمفاوضات هي انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء، جدد ترامب تهديده بأن حماس ستدفع "ثمنا باهظا" إذا لم "تفرج عن جميع الرهائن الآن، وليس لاحقا، وتعيد على الفور جميع جثث الأشخاص الذين قتلتهم".
وأضاف "أنا أرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة، لن يكون أي عضو من حماس في مأمن إذا لم تفعلوا كما أقول". وإلا، قال ترامب، "لقد انتهى الأمر بالنسبة لكم... أنتم ميتون!".
ورد المتحدث باسم حماس حازم قاسم بأن "هذه التهديدات تعقد اتفاق وقف إطلاق النار وتشجع حكومة الاحتلال على تجنب تنفيذه". وأشار قاسم إلى أن الولايات المتحدة كانت أحد الوسطاء الذين تفاوضوا على الاتفاق الموقع، ودعا في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست إدارة ترامب إلى "الضغط على الاحتلال للمضي قدما في المرحلة الثانية كما هو منصوص عليه".
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين في وقت سابق من يوم الأربعاء، إن المبعوث الأمريكي الخاص للرهائن آدم بوهلر التقى مؤخرا بممثل حماس في الدوحة بقطر لمناقشة إطلاق سراح الرهائن، وقالت إن بوهلر لديه "السلطة للتحدث إلى أي شخص" وأن المحادثات "جارية". وقالت إن إسرائيل تم التشاور معها.
وقال أشخاص مطلعون على المحادثات إن الاجتماع كسر ممارسة الولايات المتحدة بعدم التواصل مباشرة مع حماس، لكنه لم يحقق أي اختراقات.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي برايان هيوز، في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني: "لقد تفاوضت إسرائيل بحسن نية منذ بداية هذه الإدارة لضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى إرهابيي حماس. سندعم قرارهم بشأن الخطوات التالية نظرا لأن حماس أشارت إلى أنها لم تعد مهتمة بوقف إطلاق النار عن طريق التفاوض".
في بيان مصور صدر خلال عطلة نهاية الأسبوع، أشاد نتنياهو بترامب باعتباره "أعظم صديق لإسرائيل على الإطلاق في البيت الأبيض". واستشهد بما أسماه "خطة الرئيس الملهَمة لغزة" - نقل سكانها الفلسطينيين وتسليم الملكية للولايات المتحدة لتطوير ما أسماه ترامب "ريفييرا البحر الأبيض المتوسط".
شاهد الاحتلال يضع خطة للسيطرة على كل
كانت هذه تفاصيل الاحتلال يضع خطة للسيطرة على كل المساعدات التي تدخل قطاع غزة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.