اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب الجزائرية للأخبار سيناريو مستقبل سوريا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الحقيقة أن تلخيص المشهد السوري المعقد الشائك ببضع تحليلات متعجلة اتسم كثير منها بقصر الفكر والنظرعلى سواء عبر المنصات ومواقع التواصل والنشرات الاخبارية، ومن خلال تقارير مقتضبة بينة الأحادية ، واضحة الإنحياز، صارخة اللاموضوعية ، بعضها زاد من المشهد... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 02:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الحقيقة أن تلخيص المشهد السوري المعقد الشائك ببضع تحليلات متعجلة اتسم كثير منها بقصر الفكر والنظرعلى سواء عبر المنصات ومواقع التواصل والنشرات الاخبارية، ومن خلال تقارير مقتضبة بينة الأحادية ، واضحة الإنحياز، صارخة اللاموضوعية ، بعضها زاد من المشهد السوري تعقيدا وقتامة وغموضا،وبما أراه غير موفق ولا مسدد بالمرة،إذ لابد من تحليل أوسع وأطول وأشمل، ذاك أن المطلوب ليس البحث عن الترند ، بقدر الحاجة الى تحليلات أكثر موضوعية وحيادية وبما يستدعي المقدمات ليضع في ختامها النتائج ، يتطرق الى المدخلات ليبين لنا المخرجات، يسلط الأضواء الكاشفة على مجمل العقبات ليضع السبابة والأبهام على مواطن الخلل ومجمل الاشكالات والمشكلات وعديد المعيقات ليصيغ لها حلولا واقعية وعملية ومناسبة وإن كانت مؤقتة ولكن عاجلة غير آجلة،علما بأن ما جرى في غضون الأيام القليلة الماضية في منطقة الساحل السوري من اشتباكات عنيفة ، ومواجهات دامية بمختلف أنواع الاسلحة رافقها انتهاكات لا حصر لها لحقوق الانسان سيتكرر خلال الشهور المقبلة وبصورة ربما تكون أشد وقعا،وأكثر دموية، وأبعد أثرا لتتوسع دائرتها وتمتد هزاتها الارتدادية إلى سوريا برمتها فضلا على بعض دول الجوار وبما لا تحمد عقباه .وألفت الى أن انقلاب مناطق الساحل ، أو بالأحرى ثورة أزلام النظام النصيري المقبور وهذا هو التوصيف الأدق من وجهة نظري،فلا عائلة الاسد تحمل لقبها الذي عرفت به واقعا ، واسمها الحقيقي هو عائلة الوحش الذي اضطرت الى استبداله بآخر أكثر مقبولية وشعبوية من الوحش وما يرتبط بهذه الكنية من مثالب ورزايا ، ولا النظام الساقط كان – علويا – كما يشاع لأن هذا التوصيف كان الفرنسيون قد أطلقوه على هذه الأقلية الطائفية لتسويقهم عاطفيا وتاريخيا بين الشعب السوري وغالبيته من العرب السنة ممن لا مشكلة لهم مع آل البيت ولا أحفادهم من العلويين البتة ، بخلاف مشاكلهم العميقة والغائرة مع – الطائفة الباطنية النصيرية الاسماعيلية النزارية – التي تؤمن بتناسخ الأرواح ولا تعترف بأركان الاسلام الخمسة، والتي حكمت البلاد والعباد بقبضة من حديد على مدار خمسة عقود بعد سيطرتها على قيادة حزب البعث الحاكم وتغلغلها بكل مفاصله لتذيق الشعب السوري ألوان العذاب والويل والثبور حيث الاعتقالات التعسفية والمداهمات الليلة والنهارية ، حيث السجون والمعتقلات السرية والعلنية ، علاوة على أحواض التيزاب والملح والمكابس داخل الفروع الأمنية ، كذلك المقابر والاعدامات الجماعية ، وعمليات الإخفاء القسري بناء على الشبهة وتقارير المخبر السري والدعاوى الكيدية،حيث تكميم الافواه وسحق المعارضين السياسيين وحكم أحادي مركزي شمولي لايؤمن على الاطلاق بالتعددية الحزبية و الفكرية والسياسية ، وبما أسفر عن مقتل عشرات الالوف وفقدان أضعافهم ممن لا يزال مصير المئات منهم مجهولا حتى كتابة السطور وبما دفع العديد من المراقبين الى توقع حجم وطبيعة الاعمال الثأرية والانتقامية على خستها ودناءتها وبشاعتها والتي رافقت وأعقبت ثورة الساحل، وثمنها لم ترتكب أثناء وبعيد سقوط النظام أواخر العام 2024،بل على العكس من ذلك فقد تم اصدار عفو شامل مشفوع بمنح الأمان للجميع شريطة تسليم السلاح وتسوية الوضع القانوني أمام اللجان التي شكلت لهذا الغرض، تحت شعار” عفا الله عما سلف” وبما أثار امتعاض ضحايا النظام السابق ومغدوريه ونازحيه ومشرديه ومظلوميه وخروجهم في تظاهرات حاشدة مطالبين بالقصاص ، وقد كتبت في ذلك مقالا بشأن ذلك بعنوان “ما هكذا يا فيصل بول مارا تورد الإبل !” ردا على دعوات الإعل

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل سيناريو مستقبل سوريا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم