اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب شبكة فلسطين الإخبارية واقع جديد يتشكل بعد ٧ أكتوبر بقلم د. سنية الحسيني..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تحاول إسرائيل منذ حدوث هجوم السابع من أكتوبر تصويره وتهويله وكأنه أشبه بأحداث ١١ سبتمر التي هزت الولايات المتحدة والعالم منذ أكثر من عقدين، لتبرير ردات فعلها العنيفة. يأتي ذلك على الرغم من عدم وجود أي تشابه بين الحادثتين. جاء هجوم ٧ أكتوبرعلى... , نشر في الخميس 2025/03/13 الساعة 10:57 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

وفي سياق رفض هذا الاحتلال، والرغبة من التحرر من آثامه. في حين جاء هجوم ١١ سبتمبر مباغتاً ومفاجئاً، ومخططاً له من قبل جهات أجنبية، من خارج الولايات المتحدة، فالأسباب وطبيعة الفاعلين وتفاصيل الهجوم كلها مختلفة. لكن ما تحاول أن توصله إسرائيل من خلال هذا التشبيه المبالغ به هو التبعات، أي تشبية تبعات ٧ أكتوبر بتبعات هجوم ١١ سبتمبر، الذي بدأت بعده الولايات المتحدة سياسة خارجية جديدة تجاه الشرق الأوسط تقوم على استخدام سياسة العصا وشن الحروب، وسعت من خلال ذلك لتغيير واقع المنطقة بالقضاء على قوى فيها وتغييرها وفرض تحالفات جديدة.

ولعله ليس مستغرباً أن يأتي كل ذلك التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل حكومة يمينية متطرفة، بقيادة بنيامين نتنياهو، والتي لم تخف نواياها وتوجهاتها ضد الفلسطينيين منذ اليوم الأول لها في الحكم. ويساعد وجود الرئيس دونالد ترامب في سدة الحكم إسرائيل لتحقيق تطلعاتها وأهدافها. ولم يعد خفياً توجه ترامب واستشراف موقفه تجاه الفلسطينيين من خلال تصريحاته وسياساته، فدعمه لإسرائيل بلا حدود، ويفسر انتظار نتنياهو وحكومته لسنوات حكمه. كان من بين أول القرارات التي اتخذها ترامب، في موقف موجه ضد الفلسطينيين، وقف العقوبات ضد المستوطنين الذين يعتدون على الفلسطينيين؛ وفرض عقوبات على المحكمة الجنائية، لأنها اتخذت اجراءات ضد قادة إسرائيل؛ وحجب التمويل عن الفلسطينيين والأونروا.

لا يعطي ترامب اعتباراً لحلفائه التقليديين، باستثناء إسرائيل، فهو يترك حليفه زيلينسكي وحيداً، بعد أن تقاطعت أهدافه مع أهداف الولايات المتحدة في حربه ضد روسيا، وتحصن بدعم الولايات المتحدة طوال الأشهر السابقة. ويضرب ترامب في عرض الحائط بعلاقته مع حلافائه الأوروبيين، الأمر الذي أوجب عليهم إجراء مرجعات عميقة في معادلة الردع العسكري والنووي وفي إطار حلف الناتو.

 كما قرر ترامب فرض قيود تجارية وتعريفات جمركية على حلفاء الولايات المتحدة وأندادها، في مخالفة صارخة لتراث تبنته الولايات المتحدة بعد نهايات الحرب الباردة. ويبدو أن الاعتبار الوحيدة التي يتمسك به ترامب في سياسات الولايات المتحدة الخارجية هو فقط ما يتعلق بإسرائيل.

وكان موقف ترامب من غزة صادماً، فقد عكست تصريحاته حوّل مصادرة غزة من أهلها وتهجيرها وعدم وضع أدنى اعتبار للقضية الفلسطينية وللفلسطينيين تحولاً هاماً في السياسة الأميركية. ويتساوق موقفه هذا مع ما كشف عنه في ولايته الأولى، عندما تجاهل الفلسطينيين ومطالبهم العادلة، بنقل سفارة بلاده للقدس، وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن وقطع المساعدات عن الفلسطينيين وطرح عرضاً للحل عرف بـ "صفقة القرن" ينسجم مع رؤية نتنياهو ودولته. وقد يكون منسقاً معه عبر حلفائه من اليهود في البيت الأبيض، وعلى رأسهم جارلد كوشنر. من خلال المعطيات السابقة، على الفلسطينيين فهم مواقف الولايات المتحدة تجاه قضية الهدنة وتبادل الأسرى في غزة، والتي لا تخرج عن توجهات وأهداف نتنياهو. ورغم توجه إدارة ترامب للتفاوض مع حركة حماس بعيداً عن إسرائيل، للإفراج عن الأسير الإسرائيلي الأميركي، وجثث أربعة آخرين، إلا أن ذلك لا يخرج عن الحدود التي تضعها إسرائيل، ولن تختلف أهداف الولايات المتحدة عن أهدافها النهائية. وبالامكان ملاحظة أن جميع ما وضع أمام حركة حماس، سواء من قبل إسرائيل او حتى الولايات المتحدة، يرتكز على إخراج المحتجزين المتبقين في غزة، وإنهاء حكم وقدرة حركة حماس في غزة، وربط ذلك بالوقف المستدام

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل واقع جديد يتشكل بعد ٧ أكتوبر بقلم د. سنية الحسيني نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على شبكة فلسطين الإخبارية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم