كتب اندبندنت عربية وسط التهديدات... الدول الأوروبية تدرس إعادة الخدمة العسكرية الإلزامية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد قوات أميركية وبولندية خلال تدريبات عسكرية في بولندا أ ف ب تقارير nbsp;أوروباروسياالتجنيد الإلزاميدونالد ترمبفرنسابريطانياألمانياأمن أوروباأوكرانياتدرس الدول الأوروبية إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية لتعزيز قدراتها الذاتية في مواجهة أي... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 01:27 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
قوات أميركية وبولندية خلال تدريبات عسكرية في بولندا (أ ف ب)
تقارير أوروباروسياالتجنيد الإلزاميدونالد ترمبفرنسابريطانياألمانياأمن أوروباأوكرانيا
تدرس الدول الأوروبية إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية لتعزيز قدراتها الذاتية في مواجهة أي عدوان روسي، مدفوعة بخشيتها من احتمال فك الولايات المتحدة ارتباطها الدفاعي بالقارة وحرب موسكو المستمرة منذ ثلاث سنوات ضد أوكرانيا.
فاجأ قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالهجوم على أوكرانيا مطلع عام 2022 أوروبا وتزايدت المخاوف في شأن متانة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ظل التغييرات الجذرية التي يدخلها الرئيس دونالد ترمب على السياسة الخارجية الأميركية وتشديده على وجوب أن تهتم أوروبا بأمن القارة.
يقر كل من المحللين العسكريين والحكومات الأوروبية بأن خطر العدوان الروسي حقيقي، بل وأعلى بكثير مما كان عليه قبل ثلاث سنوات.
يقول الباحث في معهد العلوم السياسية بجامعة هايدلبرغ ألكسندر بوريلكوف إن "الجيش الروسي اليوم أكبر وأفضل مما كان عليه في الـ24 من فبراير (شباط) 2022. لدى الروس نيات عدائية تجاه دول البلطيق والجناح الشرقي للاتحاد الأوروبي".
وتفيد دراسة شارك بوريلكوف في إعدادها لمصلحة مركز بروغل البحثي ومعهد كيل بأن أوروبا قد تحتاج إلى 300 ألف جندي إضافي لردع العدوان الروسي، إضافة إلى 1.47 مليون عسكري في الخدمة حالياً.
ويوضح الباحث "يجب أن يؤدي التجنيد الإلزامي دوراً في (توفير) أعداد كبيرة كهذه من القوات الجديدة".
الخدمة العسكرية الإلزامية
من باريس إلى وارسو يسعى القادة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي لدولهم في مواجهة التهديدات الأميركية بسحب ضماناتها الأمنية لأوروبا، لكن عديداً من الدول، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا، تعاني لتجنيد العديد والاحتفاظ بهم. وقد تكون إعادة فرض صورة من صور الخدمة العسكرية الإلزامية أو الطوعية أصعب.
وبحسب استطلاع رأي أجرته مؤسسة "يوغوف" تؤيد غالبية في فرنسا (68 في المئة) وألمانيا (58 في المئة) الخدمة العسكرية الإلزامية للشباب. في المقابل ينقسم الإيطاليون والبريطانيون في شأنها بينما يعارضها غالبية الإسبان (53 في المئة)، لكن الدراسات تظهر أيضاً أن عديداً من الأوروبيين غير مستعدين للدفاع عن بلدانهم في ساحة المعركة.
وتوضح الخبيرة الفرنسية بينيديكت شيرون التي تدرس الروابط بين المجتمع والقوات المسلحة "في مجتمع ليبرالي أصبح فرض القيود العسكرية شبه مستحيل". وأضافت "ما دام لا يوجد غزو فإن تقبل الكلف السياسية لمعاقبة الرافضين للاستدعاء يبدو أمراً لا يمكن تصوره".
وألغت معظم الدول الأوروبية التجنيد الإجباري بعد الحرب الباردة باستثناء تسع دول لم تعلقه بتاتاً، وهي اليونان وقبرص والنمسا وسويسرا والدنمارك وإستونيا وفنلندا والنرويج وتركيا.
وأعادت ليتوانيا العمل بالتجنيد الإجباري في 2015 بعد عام من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في جنوب أوكرانيا. وحذت السويد حذوها عام 2017، ولاتفيا عام 2023.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
خطط الدول الأوروبية
نظراً إلى الكلف السياسية والاقتصادية لا تعتزم معظم الدول الأوروبية الخمس الأكثر إنفاقاً في حلف شمال الأطلسي، أي فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وبولندا جعل الالتحاق بالقوات المسلحة إلزامياً.
وأعلنت بولندا التي ألغت التجنيد الإجباري عام 2008 عن خطط لتقديم تدريب عسكري لـ100 ألف مدني سنوياً بدءاً من 2027. وسيكون هذا البرنامج طوعياً، بينما تخطط السلطات لاعتماد نظام "دوافع وحوافز"، بحسب رئيس الوزراء دونالد توسك.
في ألمانيا أعرب المستشار فريدريش ميرتس عن تأييده لإعادة اعتماد سنة إلزامية يمكن للشباب خلالها أداء الخدمة العسكرية أو المجتمعية.
وفي بريطانيا تم تسريح آخر جنود الخدمة الوطنية عام 1963، ولا تخطط الحكومة للعودة عن ذلك. وصرح وزير شؤون مجلس الوزراء بات ماكفادن "لا ندرس التجنيد الإجباري، لكننا أعلنا بالطبع عن زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي".
وفي فرنسا، حيث انتهت الخدمة الإلزامية عام 2001، يبحث الرئيس إيمانويل ماكرون عن سبل لتشجيع الشباب على الخدمة العسكرية. وأكد في تصريحات للصحافيين نشرت السبت الماضي أن فرنسا باتت تفتقد "الوسائل اللوجيستية" لإعادة فرض الخدمة الإلزامية، لكنه يريد "البحث عن سبل لتعبئة المدنيين"، وسيصدر إعلاناً بهذا الشأن في الأسابيع المقبلة.
وفي إيطاليا استبعد وزير الدفاع غيودو كروسيتو إعادة فرض الخدمة، لكنه أيد فكرة إنشاء قوة احتياط.
الأوروبيون "صدموا بضعفهم"
يرى المؤرخ العسكري الفرنسي ميشال غويا أن إعادة فرض الخدمة الوطنية "ستعني تحويل جزء كبير من الجيش إلى مراكز تدريب". ويرى باحثون أن على سياسيي أوروبا الغربية التعلم من دول الشمال الأوروبي ودول البلطيق، وخصوصاً فنلندا والسويد، إذ تمتلك فنلندا التي تتشارك حدوداً طويلة مع روسيا وغزاها الاتحاد السوفياتي عام 1939، إحدى أكبر قوات الاحتياط في أوروبا.
ويؤكد بوريلكوف "لا يزال الانقسام بين الشرق والغرب مشكلة. قلة من الناس في أوروبا الغربية على استعداد للقتال". ويعتبر أن إقناع الأوروبيين بالتطوع يتطلب حملات مناصرة. وأوضح "هناك أيضاً علاقة بين إذا ما كان الناس يرون أن الانتصار ممكن في الحرب وإذا ما كانوا يرغبون في الخدمة، لذا فإن التحسين الجذري للقدرات العسكرية الأوروبية سيزيد من ثقة الناس بها".
ويؤكد ميشال غويا أن الأوروبيين صُدموا بهشاشتهم وضعفهم دفاعياً. ويشير إلى أن الدعم الأميركي "ينحسر، وأن عديداً من الدول الأوروبية تقر بأنها في النهاية مكشوفة بعض الشيء".
يرى المحللون وحكومات القارة أن خطر العدوان الروسي حقيقي وأعلى بكثير مما كان عليه قبل 3 سنواتأ ف بpublication الثلاثاء, مارس 18, 2025 - 12:45
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل وسط التهديدات... الدول الأوروبية تدرس إعادة الخدمة العسكرية الإلزامية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :