كتب بي بي سي ما هو الاتفاق الذي تهدد فرنسا بإلغائه مع الجزائر؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ما هو الاتفاق الذي تهدد فرنسا بإلغائه مع الجزائر؟صدر الصورة، Reutersالتعليق على الصورة، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في زيارة للجزائر قبل توتر العلاقات بين البلدين Article informationAuthor, أحمد روابة Role, بي بي سي قبل 5 دقيقةجدد وزير... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 06:21 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
التعليق على الصورة، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في زيارة للجزائر قبل توتر العلاقات بين البلدين Article informationAuthor, أحمد روابة Role, بي بي سي قبل 5 دقيقة
جدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، تهديده بالتنصل من اتفاق أبرمته بلاده مع الجزائر في عام 1968، يخص هجرة الجزائريين وإقامتهم في فرنسا.
وفي نهاية فبراير/شباط، هدد رئيس الحكومة، فرانسوا بايرو، بطلب إلغاء الاتفاق إذا لم توافق الجزائر على استقبال مواطنيها الموجودين في فرنسا بطريقة غير قانونية، في مهلة مدتها ستة أسابيع.
وحجتهم في ذلك أن اتفاق 1968 يمنح للجزائريين، دون غيرهم، "امتيازات في الهجرة إلى فرنسا والإقامة فيها"، ويساهم في تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين، بطريقة غير قانونية، "تهدد النسيج الاجتماعي والأمن القومي في البلاد".
تخطى قصص مقترحة وواصل القراءةقصص مقترحةأما اليساريون فيرون أن الهوس بالهجرة والجزائر مرده إلى عدم وجود أغلبية حول الرئيس، إيمانويل ماكرون، وهو ما دفع بالأحزاب الداعمة له إلى "تبني شعارات اليمين المتطرف وعلى رأسها ملف الهجرة لكسب الأصوات في الانتخابات".
وقعت الجزائر وفرنسا الاتفاق يوم 27 ديسمبر/كانون الأول 1968، وهو وثيقة من 8 صفحات تحدد تدابير وشروط دخول الجزائريين التراب الفرنسي والإقامة فيه. وهو اتفاق تم في إطار إعلان مبادئ اتفاقيات إيفيان، التي أنهت الحرب بين البلدين في 1962.
صدر الصورة، Reuters
التعليق على الصورة، وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، هدد بالاستقالة إذا ترددت حكومة بلاده في اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجزائروكان الفرنسيون يتوقعون أن يبقى هؤلاء الفرنسيون في الجزائر، فتسمح لهم حرية التنقل بالحفاظ على هويتهم المزدوجة وعلى ارتباطهم بفرنسا. وكان المفاوض الجزائري يراهن من جهته على ضمان حقوق أفضل للجزائريين في فرنسا.
وبعد ست سنوات، اقترحت باريس على الجزائر اتفاق 1968 للحد من حرية التنقل، التي نصت عليها اتفاقيات إيفيان، وليس لتسهيل هجرة الجزائريين إلى فرنسا. فقد قلص الاتفاق عدد المهاجرين الجزائريين غير المحدد أصلا إلى 35 ألفا في السنة.
فتح باب الهجرة للعمال
ووجدت في المهاجرين الجزائريين حلا لسد العجز الكبير في شغل الوظائف اليدوية والمضنية، التي ينبذها الفرنسيون والأوروبيون عموماً، كما أن العمال المهاجرين أجورهم زهيدة ومطالبهم أقل من مطالب العمال الفرنسيين.
"الامتيازات"
وعلى الرغم من إغلاق السلطات الفرنسية لباب الهجرة أمام العمال فإن الجزائريين احتفظوا ببعض "الامتيازات"، التي منحها لهم اتفاق 1968، بسبب طبيعته الخاصة، مثل:
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة، فرنسيون عائدون إلى بلادهم بعد خروج الاستعمار الفرنسي من الجزائر في 1962 تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءةاضغط هنا
- يحصل الجزائري المتزوج من فرنسية، أو الجزائرية المتزوجة من فرنسي، على الإقامة لمدة 10 سنوات، بعد سنة واحدة من الزواج، أما غير الجزائري فيشترط عليه القانون أن يكون دخل التراب الفرنسي بطريقة قانونية، وبتأشيرة طويلة الأمد.
- يحصل الجزائري المستفيد من تدابير لم الشمل العائلي على الإقامة لمدة 10 سنوات بمجرد دخوله التراب الفرنسي.
ويختلف تعامل السلطات الفرنسية مع المهاجرين الجزائريين عن غيرهم، لأنهم محكومون باتفاق 1968 وليس بقانون الهجرة الفرنسي العام، الذي يسري على جميع المهاجرين الأجانب.
والسبب في ذلك هو أن اتفاق 1968 يدخل ضمن الاتفاقيات الدولية، وليس قانونا محليا.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل ما هو الاتفاق الذي تهدد فرنسا بإلغائه مع الجزائر؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :