كتب التيار الوطني الحر بري يردّ على طلب واشنطن: وقف خروقات العدوّ قبل ترسيم الحدود..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الأخبار يُواكب لبنان بقلق بوابات الجحيم التي يفتحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تباعاً في وجه دول المنطقة، من غزة إلى اليمن، واحتمال أن تكون جبهة لبنان هي التالية. ويتم التعاطي بكثير من التهيّب مع... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 05:24 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الأخبار: يُواكب لبنان بقلق «بوابات الجحيم» التي يفتحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تباعاً في وجه دول المنطقة، من غزة إلى اليمن، واحتمال أن تكون جبهة لبنان هي التالية.
ويتم التعاطي بكثير من التهيّب مع التسريبات الأميركية حول التطبيع مع العدو، وآخرها ما نُقل عن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، وعكس إصراراً على فتح مسار دبلوماسي - سياسي من التفاوض مع إسرائيل، كان أول مؤشراته إعلان نائبته مورغان أورتاغوس الاتجاه إلى إنشاء مجموعات عمل لبحث ملفات الأسرى اللبنانيين، والتلال الخمس التي يحتلها العدو، والنقاط 13 المتنازع عليها على «الخط الأرزق».
ويزداد التهيّب مع عودة الحركة الدبلوماسية نحو بيروت بدءاً بزيارةِ وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أول أمس، والزيارة المفترضة للمبعوث الفرنسي جان إيف لو دريان الأسبوع المقبل، وهي زيارات تبدو أقرب إلى معاينة للوضع الحالي في ضوء اشتعال الجبهات مجدّداً، ورصد الموقف اللبناني من الشروط الأميركية، واستعداد لبنان للتعامل معها، خصوصاً أن لباريس دوراً في لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار التي يتولى رئاستها جنرال أميركي، وهي أحد أطراف «اللجنة الخماسية» حول لبنان، وتعدّ لمؤتمرٍ تستضيفه لدعم إعادة الإعمار.
وفي ظل معلومات عن رسالة نقلتها أورتاغوس إلى الرئاسات الثلاث تضمّنت دعوة إلى الإسراع في تشكيل اللجان الثلاث من عسكريين ودبلوماسيين للبدء في معالجة الملفات المذكورة، علمت «الأخبار» أن الرئيس نبيه بري أبلغ موقفه إلى من يعنيهم الأمر، في الداخل والخارج، بـ«التمسك بتطبيق القرار 1701، باعتباره ركيزة اتفاق وقف الأعمال العدائية»، مع إعطاء «الأولوية لوقف الخروقات والعدوان الإسرائيلي المستمر منذ انتهاء الحرب»، قبل «العودة إلى الكلام عن ترسيم الحدود عبر اللجنة العسكرية – التقنية المعنيّة بمعالجة النقاط العالقة». وركّز بري على أن آلية العمل للجنة الإشراف كفيلة بمعالجة كل النقاط العالقة.
ورغم أن مكتب ويتكوف نفى ما نُقل عن الأخير في شأن ضرورة التطبيع مع العدو، أكّدت مصادر مطّلعة أن «الرسائل التي تنقلها أورتاغوس إلى المسؤولين اللبنانيين تحمِل ترهيباً وتهديداً واضحيْن، فضلاً عن ابتزاز لبنان بالتلويح بمنعه من إعادة الإعمار، وهي تشبه بمضمونها ما نُقل عن ويتكوف»، مشيرة إلى أن «المشكلة تكمن في خوف المسؤولين اللبنانيين الذين يظهرون عجزاً عن اتخاذ موقف حاسم للردّ على هذه التهديدات».
وأوضحت المصادر أن «لبنان كان على علم بالاتجاه الأميركي قبلَ أن تعلنه أورتاغوس»، إذ إن رئيس لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، أبلغ أعضاء اللجنة في آخر اجتماع عن قرار أميركي بالذهاب إلى مسارات مختلفة للتفاوض من خارج إطار اللجنة القائمة، ولمّح إلى أن وظيفة اللجنة ليست مفتوحة إلى الأبد، مشيراً إلى أن مهمته قد تنتهي خلال شهرين.
وكان هذا الموضوع مدار بحث يوم أمس بينَ الرؤساء الثلاثة الذين عقدوا خلوة قبل الإفطار الذي دعا إليه رئيس الجمهورية جوزيف عون في بعبدا أمس. وقالت مصادر مطّلعة إن الخلوة تقرّرت سابقاً للبحث في ما يطلبه الأميركيون وكيفية حماية البلد في حال استمرت الولايات المتحدة في منحاها التصاعدي من الضغوط.
وشدّد رئيس الجمهورية خلال الإفطار على أن كونه «رمز وحدة الوطن يستوجب منه، ومن الجميع، البقاء تحت سقف الدولة والوطن والميثاق، لأن الوحدة الوطنية أغلى وأعظم ما نملك، وهي قوّة لبنان وحصانته ودرعه». وأشار إلى أنَّ »هذه الوحدة تحرّر الأرض، وتعيد الأسرى، وتحقّق الازدهار والاستقرار، وتحول دون أي دمار متجدّد».
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل بري يردّ على طلب واشنطن: وقف خروقات العدوّ قبل ترسيم الحدود نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على التيار الوطني الحر وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :