كتب قناة المنار السيد فضل الله: لعدم التفريط بعناصر القوة اللبنانية بمواجهة العدوانية الاسرائيلية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد قال السيد علي فضل الله في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها من على منبر مسجد الإمامين الحسنين ع في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت إن 8220;العدوان الاسرائيلي المتجدد على غزة يكشف عن عدم احترام هذا العدو للاتفاقات التي تجري معه وللمواثيق الدولية... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 03:18 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
قال السيد علي فضل الله في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت إن “العدوان الاسرائيلي المتجدد على غزة يكشف عن عدم احترام هذا العدو للاتفاقات التي تجري معه وللمواثيق الدولية ولحقوق الإنسان”.
ولفت السيد فضل الله الى ان “العدو يسعى أن تكون له اليد الطولى فيها والتي يعلن ومن دون مواربة أنها لن تتوقف ما لم يتحقق الانصياع لما يريده من مطالب أمنية وسياسية، سواء في لبنان أو سوريا، والتي يمكن أن تتمدد إلى بلدان أخرى حتى تلك التي طبعت معه”، وحيا “الصمود المتواصل للشعب الفلسطيني رغم الجراح التي يعاني منها والذي نرى أنه سيمنع الكيان الصهيوني من تحقيق مشروعه بإنهاء القضية الفلسطينية”، ودعا “للوقوف مع هذا الشعب في معركته هذه وعدم تركه وحيداً ليواجه هذا الكيان والداعمين له”.
كما حيا السيد فضل الله “اليمن الذي لا يزال يصر على مؤازرته لهذا الشعب، وهو يقدم لأجل ذلك التضحيات الجسام في هذا الطريق، والتي شهدناها في ما يتعرض له من العدوان الأميركي المستمر عليه”، ودعا “الدول العربية والإسلامية إلى وعي نتائج المخطط الصهيوني للسيطرة على مقدرات المنطقة وتداعياته وآثاره ونتائجه عليها وعلى هذه الأمة وعزتها وحرية قرارها، والاقتناع بأن لا بديل عن إفشال ذلك إلا بتعزيز التضامن العربي والإسلامي وتوحيد صفوفها واستنفار كل عناصر القوة التي تملكها هذه الأمة للوقوف معاً لمنع العدو من الاستفراد بكل بلد على حدة”.
وحول الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان، قال السيد فضل الله إن “هذا الصمت الدولي يسمح لهذا العدو بالاستمرار في مخططه والذي أصبح من الواضح أنه يهدف إلى الانصياع لإقامة مفاوضات مباشرة معه تفضي إلى اتفاقات سياسية وأمنية”، ودعا إلى “موقف لبناني موحد في مواجهة ما يجري إن على الصعيد الرسمي والديبلوماسي أو على الصعيد الشعبي، حيث المطلوب استحضار كل عناصر القوة التي يملكها هذا البلد”، وشدد على “وجوب عدم التفريط بأي عنصر منها في هذه المرحلة، بعد أن أصبح واضحاً أن الديبلوماسية مهما عظمت قدراتها وعلت لن تستطيع أن تؤدي دورها إن لم تستند إلى عناصر القوة ووحدة الموقف”.
في سياق آخر، قال السيد فضل الله “نثمن الهدنة التي جرت على الحدود اللبنانية – السورية، التي نأمل أن تتعزز وتزال أسباب الأزمة الأخيرة وأن تعالج تداعياتها، والتي أدت إلى نزوح عدد كبير من اللبنانيين الذي هجروا من قراهم أو الذين تعرضوا لأضرار في الممتلكات والأرواح، حتى لا يستمر هذا الجرح النازف بين لبنان وسوريا ويتم استعادة العلاقة الأخوية بينهما، والتي تضمن الأمن في هذه المنطقة الحدودية وتمنع كل من يريد العبث بهذه العلاقة ومن لا يريد خيراً بالبلدين”.
شاهد السيد فضل الله لعدم التفريط
كانت هذه تفاصيل السيد فضل الله: لعدم التفريط بعناصر القوة اللبنانية بمواجهة العدوانية الاسرائيلية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على قناة المنار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.