كتب اندبندنت عربية لا نهاية في الأفق لحرب السودان رغم التطورات الميدانية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد صورة ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية للقصر الرئاسي في الخرطوم كما بدا في 21 مارس الحالي ماكسار تكنولوجيز رويترز متابعات nbsp;السودانحرب الجنرالينالجيش السودانيقوات الدعم السريعالفاشرالخرطوميرى محللون في استعادة الجيش السوداني السيطرة على... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 08:48 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
صورة ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية للقصر الرئاسي في الخرطوم كما بدا في 21 مارس الحالي (ماكسار تكنولوجيز/ رويترز)
متابعات السودانحرب الجنرالينالجيش السودانيقوات الدعم السريعالفاشرالخرطوم
يرى محللون في استعادة الجيش السوداني السيطرة على القصر الجمهوري بوسط الخرطوم خطوة مهمة نحو السيطرة على العاصمة بأكملها، لكنهم ليسوا متفائلين بأن نهاية الحرب اقتربت.
قبل عامين، في أبريل (نيسان) 2023، اندلعت المواجهات في العاصمة السودانية، واستولت قوات "الدعم السريع" على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى، وعلى أجزاء كبيرة من الخرطوم، مما دفع الحكومة السودانية إلى الفرار من العاصمة والتوجه إلى مقرها الحالي، بورتسودان، على البحر الأحمر.
وأطلق الجيش السوداني عملية عسكرية واسعة نهاية العام الماضي أحرز فيها تقدماً في مناطق عدة كان آخرها القصر الجمهوري.
إعادة رسم خطوط المعركة
ويصف الأستاذ في جامعة كامبريدج والباحث في شؤون السودان شاراذ سرينيفازان، استعادة الجيش للقصر الجمهوري بأنه "نقطة فاصلة تعيد رسم خطوط المعركة وتجعل الانقسام أوضح".
إلا أن قوات "الدعم السريع" لا تزال تسيطر على مساحات واسعة من السودان. ويرى سرينيفازان أن الحرب لا تزال بعيدة من نقطة النهاية لأن "أياً من الطرفين غير مستعد بعد للاستسلام".
بعد ساعات قليلة من دخول قوات الجيش، الجمعة الماضي، إلى القصر الجمهوري، شنت قوات "الدعم السريع" هجوماً بالمسيرات قتل ثلاثة صحافيين يعملون في التلفزيون السوداني الرسمي وعدداً من مقاتلي الجيش.
في الأيام التالية، شهدت العاصمة اشتباكات بين الجيش وقوات "الدعم السريع" لإخراج الأخيرة من المنطقة الحكومية بوسط العاصمة، بينا شنت "قوات الدعم" هجمات على أحياء سكنية في الخرطوم واستولت على مناطق نائية في جنوب وغرب البلاد.
وبحسب محللين، قد تكون استراتيجية "الدعم السريع" إشغال الجيش بمعارك في الخرطوم بينما يعمل على إحكام سيطرته على إقليم دارفور الشاسع في غرب السودان، حيث تتهم تلك القوات بارتكاب انتهاكات وتطهير عرقي.
وأدت الحرب المستمرة في السودان منذ عامين إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، وتسببت بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
الخرطوم والفاشر
وتقول المحللة السودانية خلود خير لوكالة "الصحافة الفرنسية"، إن "نقطتي الاشتعال في هذه الحرب هما الخرطوم والفاشر"، عاصمة شمال دارفور، والمدينة الرئيسة الوحيدة بالإقليم التي لا يسيطر عليها "الدعم السريع" رغم محاصرته لها منذ 10 أشهر.
وفي إطار معركتها للسيطرة على الفاشر، استولت قوات "الدعم السريع" الأسبوع الماضي، على مدينة المالحة الواقعة على سفح جبل على بعد 200 كيلومتر من الفاشر في أقصى شمال الصحراء الواسعة بين السودان وليبيا. وتعد المنطقة، وفقاً لمصادر محلية وإغاثية نقطة حيوية على طريق إمدادات قوات "الدعم السريع".
وقد يشكل الاستيلاء على الفاشر خطوة مهمة نحو عودة خطوط إمداد "الدعم السريع" إلى كامل قوتها، بعدما أضعفتها هجمات الميليشيات المتحالفة مع الجيش، مما أثر في عمليتها في دارفور وعرقل إمدادات الوقود والسلاح والمقاتلين.
ويرى سرينيفازان أن نجاح "الدعم السريع" في دارفور قد يحول الانقسام الحالي إلى "انفصال يفرضه الأمر الواقع".
في فبراير (شباط) الماضي، وقعت قوات "الدعم السريع" وحلفاؤها اتفاقاً لتشكيل حكومة موازية في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم. وحذرت الأمم المتحدة من أن تلك الخطوة ستعمق الانقسام في البلاد.
وبحسب الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية كاميرون هادسون، يتوقف مستقبل الحرب على ما إذا كان الجيش سيكتفي باستعادة الخرطوم وتثبيت أقدامه في شمال وشرق السودان، أم سيتجه غرباً لتدمير "الدعم السريع".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
مزيد من الحرب أو الاتجاه نحو السلام
ويضيف هادسون أن السلطات ستواجه في الحالتين "ضغوطاً هائلة" في ظل رغبة ملايين السودانيين بالعودة إلى منازلهم في المناطق المستعادة.
كما يحذر هادسون من خطر المجاعة واحتمال تزايد الانتهاكات التي يُتهم بها طرفا النزاع ضد المدنيين.
واتهمت مجموعة "محامو الطوارئ" التي توثق الانتهاكات في الحرب السودانية، أمس الثلاثاء، الجيش بتنفيذ قصف دام على شمال إقليم دارفور، أول من أمس الإثنين، تسبب بمئات القتلى بين المدنيين، وهو ما نفاه الجيش.
والقصف حلقة من سلسلة هجمات ينفذها الطرفان وغالباً ما يدفع ثمنها المدنيون.
ويرى المسؤول عن منطقة القرن الأفريقي في مجموعة الأزمات الدولية آلان بوزويل أن السودان مقبل على مفترق طرق "بعد أن يستولي الجيش على الخرطوم: فإما مزيد من الحرب أو الاتجاه إلى مفاوضات سلام لمحاولة إنهاء النزاع".
ويقول بوزويل لوكالة "الصحافة الفرنسية"، إن أياً من الطرفين لم يبد استعداداً للهدنة، ولكن الانتصارات الأخيرة للجيش تفتح الطريق أمام "داعميه الرئيسين لمحاولة إخماد هذه الحرب".
وتدعم مصر قائد الجيش عبدالفتاح البرهان الذي شهدت علاقته بروسيا وإيران وتركيا بعض التقارب في الآونة الأخيرة.
وبعد بضع ساعات فقط من استعادة قواته السيطرة على القصر الجمهوري، وبينما لا تزال حكومته تدير البلاد من بورتسودان، تعهد عبدالفتاح البرهان أنه لن تكون هناك مفاوضات قبل انسحاب قوات "الدعم السريع" بشكل كامل.
وفي فيديو نشر الأحد الماضي، توعد نائب قائد الجيش ياسر العطا بأن تقتص قواته من الإمارات وجنوب السودان وتشاد، بسبب دعمها لقوات "الدعم السريع".
وتنفي الإمارات الاتهامات بإمداد قوات "الدعم السريع" بالأسلحة عبر حدود السودان، إلا أن بوزويل يصفها بأنها "الراعي الرئيس للدعم السريع" إلى جانب بعض اللاعبين الأساسيين في الحرب.
ويقول بوزويل، إن "الطريق الأكثر وضوحاً لإنهاء هذه الحرب هو المصالحة بين أبوظبي وبورتسودان"، التي تتخذ منها الحكومة السودانية مقراً لها.
لا يبدي أي من طرفي القتال أي نية للاستسلام بعد والمدنيون يدفعون الفاتورةأ ف بpublica
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل لا نهاية في الأفق لحرب السودان رغم التطورات الميدانية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :