اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب جريدة الاتحاد متحف اللوفر أبوظبي.. إبداع فني في تنظيم المعارض..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد من مُقتنيات وأعمال فنية وهندسة معمارية أيقونية، يأخذنا متحف اللوفر أبوظبي في رحلة فنية عبر العصور والمدارس المختلفة من خلال معارضه المؤقتة التي تُضفي حيوية على الإبداع العالمي مما يخلق تجربة ثرية يتمتع بها كل زائر. ملوك إفريقيا وملكاتها... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 11:06 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

من مُقتنيات وأعمال فنية وهندسة معمارية أيقونية، يأخذنا متحف اللوفر أبوظبي في رحلة فنية عبر العصور والمدارس المختلفة من خلال معارضه المؤقتة التي تُضفي حيوية على الإبداع العالمي مما يخلق تجربة ثرية يتمتع بها كل زائر.

"ملوك إفريقيا وملكاتها: أشكال الحكم ورموزه"يعمل فريق عمل متحف اللوفر أبوظبي على تماشي ثيمات المعارض المؤقتة مع موضوعات صالات العرض الدائمة بما يُسهم في تحقيق السرد الأوسع وتعزيز مهمة المنطقة الثقافية في السعديات الرامية إلى تعزيز التنوع والمساواة الثقافية وإلهام الحوار والإبداع ودفع الابتكار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.وآخر معارضه اليوم "ملوك إفريقيا وملكاتها: أشكال الحكم ورموزه" الذي يُتيح لزواره أثناء التجول في أرجائه فرصة التعرف على القصص التي تحكيها كل قطعة من الكنوز الفنية والمنحوتات والمجوهرات والأزياء الملكية، والتي لا تقل سحرًا عن مهارة التصميم الإبداعية التي تدعو إلى التأمل في كل تفاصيلها، فهي تُجسّد الصلة الوثيقة بين الفن والقوة والهوية في جميع أنحاء إفريقيا.وليس ذلك فقط، بل إن معرض "ملوك إفريقيا وملكاتها" – بموقعه في صالة العرض المؤقتة المصممة لتنظيم المعارض المؤقتة ضمن أفضل المعايير الدولية – يُجسد أروع الأمثلة على التخطيط الدقيق، ووجود أمناء المتحف أصحاب الخبرة التنظيمية،والدقة المنطقية، التي تنطوي عليها كل المعارض التي تُقام في متحف اللوفر أبوظبي.وبموجب هذه المسؤوليات فإن الدكتور غيليم أندريه القائم بأعمال مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي، وعائشة الأحمدي، مساعد أمين متحف للفن الحديث المعاصر في اللوفر أبوظبي، يدركان جيدًا وعن كثب مدى ضخامة وأهمية هذا المعرض.وفي هذا الإطار، تُوضح عائشة الأحمدي – الفنانة التي كانت مشاركة في برنامج المجمّع الثقافي للإقامة الفنية قبل الانضمام إلى فريق أمناء متحف اللوفر أبوظبي – أن "فكرة إقامة المعارض دائما ما تُطرح قبل عدة سنوات من وصول أي أعمال فنية إلى صالات العرض".. وقالت: "إن الأمر يبدأ بالفكرة التي يبتكرها منسقو المعرض، ثم نعمل مع المؤسسات الشريكة لوضع الملخص الشامل بشأن تنظيم المعرض، وبعد إعداد الملخص، يختار الفريق أعمالًا فنية ذات صلة من مجموعات دولية وإقليمية، غالبًا ما تتضمن أعمالًا من اللوفر أبوظبي والمتاحف الأخرى في المنطقة الثقافية في السعديات".

وأوضح غيليم أندريه، صاحب الخبرة الكبيرة في مجال أمناء المتاحف والحائز على جوائز، والذي يتمتع أيضا بخبرة تتجاوز عقدين من الزمان في العمل بمتاحف، اللوفر أبوظبي، ووكالة متاحف فرنسا، والمتحف الوطني للفنون الآسيوية – غيميه، باريس: " نحن نقوم بوضع تخطيط مسبق لإقامة معارضنا بفترة زمنية تتجاوز خمسة أعوام، والكلمة الرئيسية التي تتشارك فيها جميع هذه المعارض هي (التنوع)".. قائلا: "بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وشركائنا، وبدعم من اتفاقية اللوفر أبوظبي الحكومية، نهدف إلى جمع أكبر عدد ممكن من المعروضات التي تربط بين الثقافات والتسلسلات الزمنية".وأشار أندريه إلى أنه من هذا المنطلق، يتنوع كل معرض بين كونه أحادي الموضوع، يُمثل عمل فنان واحد، أو يتطرق إلى مواضيع وشعارات فنية، أو معرض جغرافي، كما هو الحال في معرض "ملوك إفريقيا وملكاتها".. قائلًا: "نحن دائما في صدارة الأحداث التي تتم في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ولذا فإننا نسعى إلى ربط ما يحدث محليًا والمواضيع المتعلقة بالمنطقة بإطارنا السردي في متحف اللوفر أبوظبي".وأكد أندريه أنّه بعد تأمين الأعمال الفنية، يُقوم فريق العمل بأخذ القياسات الخاصة بكل معرض، مُستعينًا بمصمم ديكور لتحديد أفضل طريقة لعرض كل قطعة مع ضمان سلاسة العرض.. موضحًا: "رغم امتلاكنا مساحة كبيرة تبلغ 1400 متر مربع، فهي ليست مناسبة دائمًا.. فعلى سبيل المثال، لم نتمكن قط من جمع ما يكفي من لوحات فان جوخ لملء المعرض، لذلك علينا التكيف بإبداع، بينما تتطلب المعارض ذات الطابع الموضوعي، مثل "ملوك إفريقيا وملكاتها" أو "التنين والعنقاء"، مساحة أكبر".

معرض "التنين والعنقاء - قرون من الإلهام بين الثقافتين الصينية والإسلامية"وأشار أندريه إلى أن معرض "التنين والعنقاء - قرون من الإلهام بين الثقافتين الصينية والإسلامية"، والذي أُقيم في 2021-2022، سمح للفريق باستغلال الارتفاع الهائل للمعرض، مستخدمين "جدرانًا" قماشية لإضفاء لمسة درامية على المعروضات والتلميح إلى ما هو آتٍ - لا سيما تنين ورقي عملاق في المنتصف لتوحيد السرد. وفي الوقت نفسه، التقطت تقنية الواقع الافتراضي خطوات الزوار، وأظهرت العديد من الرسوم التوضيحية الجديدة على الأرض أثناء سيرهم.. متابعًا: "في الواقع، لاقت معارض اللوفر أبوظبي استحسانًا كبيرًا، لدرجة أن العديد منها سافر، أو سيسافر، إلى متاحف أخرى في الخارج، بما في ذلك "نجوم بوليوود" (2023) و"كارتييه.. الفن الإسلامي ومنابع الحداثة" (2023-2024)".

معرض "ما بعد الانطباعية"وتعمل الفنانة عائشة الأحمدي حاليًا على معرض استعادي مثير لعام 2026، وسيتم من خلاله إبراز الأعمال الكاملة لفنان من المتوقع أن يجذب الآلاف من الزوار من مُحبي الفن المعاصر. وقد اختتمت مؤخرًا معرض "ما بعد الانطباعية: ما وراء المظاهر"، وهو معرض شخصي متميز، حيث تمكن من استقطاب أكبر عدد من الزوار على الإطلاق لمعرضٍ مؤقتٍ في المتحف.

وتعليقاً على هذا الإنجاز، تقول الأحمدي: "أعتقد أن سر نجاح معرض "ما بعد الانطباعية" يكمن في استقطابنا لأعمال فنية لفنانين مرموقين مثل فان جوخ وسيزان وجوجان، وهي أعمال لم تُعرض من قبل في المنطقة". وتُضيف: "يُمثل استقطاب أعمال فنية من أماكن أخرى تحديًا كبيرًا، لكننا نسعى دائمًا إلى استقطاب مواضيع متنوعة وأسماء لامعة". ولتوضيح التأثير الثقافي الواسع لما بعد الانطباعية خارج أوروبا، ضمّ المعرض أيضًا أعمال الفنان المصري جورج حنا صباغ.وأكد أندريه أن ما يتميز به متحف اللوفر أبوظبي عن غي

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل متحف اللوفر أبوظبي.. إبداع فني في تنظيم المعارض نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الاتحاد وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم