العالم - ترند السعودية - ترند مصر

كتب روسيا اليوم في مثل هذا اليوم منذ ربع قرن.. كيف أصبح فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا لأول مرة؟..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد إذا كنت تعمل ونصب عينيك تصنيفك في استطلاعات الرأي العام، فسينخفض هذا التصنيف فلاديمير بوتينوصل بوتين إلى هذا المنصب بسرعة وعلى نحو غير متوقع، بعد بضعة أشهر فقط من العمل في السياسة الكبرى، وبعد أن تفوق على أبطال المشهد من ذوي الوزن الثقيل الذين... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 12:04 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

"إذا كنت تعمل ونصب عينيك تصنيفك في استطلاعات الرأي العام، فسينخفض هذا التصنيف" فلاديمير بوتين

وصل بوتين إلى هذا المنصب بسرعة وعلى نحو غير متوقع، بعد بضعة أشهر فقط من العمل في السياسة الكبرى، وبعد أن تفوق على أبطال المشهد من ذوي الوزن الثقيل الذين كانت تصنيفاتهم مرتفعة لمدة عقد كامل.

كشفت وكالة "تاس" في تقرير مفصل لها (أعده الصحافيون: يوليا بوبنوفا وأنطون موروزوف وإيفان كوزنيتسوف) عن الظروف التي مكّنت بوتين من الحصول على دعم الروس، وقد شاركت في التقرير رئيسة اللجنة المركزية للانتخابات إيلا بامفيلوفا، التي ترشحت أيضا للرئاسة عام 2000، برأيها كشاهد عيان.

بوتين والمنافسون العشرة

تقول إيلا بامفيلوفا لوكالة "تاس": "كمنافس في الانتخابات، كان فلاديمير بوتين دقيقا للغاية، ومتحفظا وودوا إلى أبعد الحدود. لم يسمح لنفسه قط بالتصرف بوقاحة مع خصومه".

وأكدت أن بوتين "يحترم أولئك الذين يختلفون معه في وجهة النظر ويدافعون عنها بصراحة وصدق، بدلا من محاولة التكيّف معه أو الإطراء عليه أو الموافقة عليه باستمرار". وأضافت بامفيلوفا: "لقد اقتنعت بهذا من خلال تجربتي الشخصية، فقبل انتخابه رئيسا كنت أنتقده بشدة".

في البداية، تقدّم للترشح 33 مرشحا بوثائقهم للجنة المركزية للانتخابات عام 2000، ولكن بعد جمع التوقيعات، لم يتبق سوى 11 شخصا للتنافس على منصب الرئاسة في يوم الانتخابات الرئاسية، 26 مارس 2000.

إضافة إلى بوتين وبامفيلوفا، كان من بين المتنافسين زعماء الحزب الشيوعي غينادي زيوغانوف والحزب الديمقراطي الليبرالي فلاديمير جيرينوفسكي وحزب "يابلوكا" (التفاحة) غريغوري يافلينسكي، إضافة إلى حاكمي سامارا وكيميروفو قنسطنطين تيتوف وأمان تولييف، كما ضمت القائمة نفسها عمر غبرايلوف وأليكسي بودبيرزكين ويوري سكوراتوف وستانيسلاف غوفوروخين.

وبحلول ذلك الوقت، كان بوتين قد بدأ التحرك بالفعل منذ أن أصبح قائما بأعمال رئيس الجمهورية منذ 31 ديسمبر 1999، عقب خطاب بوريس يلتسين الشهير الذي قال فيه "أنا متعب وسأرحل". وكما يحدث في كثير من الأحيان، لم ينطق يلتسين بهذه العبارة حرفيا، لكن ذاكرة الشعب احتفظت بهذا التعبير البليغ تحديدا.

تصنيف المرشح

في بداية الحملة الانتخابية، كان بوتين هو المرشح رقم 1 وبحلول نهاية عام 1999، أصبحت احتمالات تفوقه على أقرب منافسيه من حيث التصنيف، زعيم الحزب الشيوعي الروسي غينادي زيوغانوف، أكثر من الضعف. علاوة على ذلك، تمكن رئيس الوزراء (الصفة الرسمية لبوتين آنذاك) من تحقيق هذه النتيجة في أقل من 6 أشهر.

أصبحت فرص بوتين للرئاسة واضحة لأول مرة في أغسطس 1999، وكان يلتسين نفسه هو الذي بدأ الحديث عن هذا الأمر عندما رشّحه رئيسا للحكومة. بحلول ذلك الوقت، كان بوتين قد شغل مناصب عليا في موسكو لعدة سنوات، وبدأ يكتسب شعبية واسعة بين الناس بعد صد هجوم المسلحين في داغستان.

وفي أغسطس 1999، ظهر بوتين في استطلاع رأي لمركز عموم روسيا لدراسة الرأي العام VTsIOM للمرة الأولى، وبحلول أكتوبر كان 21% من الروس على استعداد للتصويت له، وبحلول نوفمبر وصلت النسبة إلى 42%. وكان أداء بوتين رئيسا للوزراء يحظى بموافقة 80% من السكان.

لكن بوتين نفسه لم يبال بهذا الأمر، وكانت مقولته الشهيرة ردا على الصحفيين آنذاك: "لا أهتم بذلك، لا ينبغي عليك أن تعمل من أجل التصنيف في استطلاعات الرأي العام، إذا كنت تعمل من أجل التصنيف، فإنه سيبدأ في الانخفاض على الفور".

وبحلول منتصف الخريف، بدأت وسائل الإعلام الحديث علانية عن بوتين كمرشح رئاسي محتمل. وحتى لو لم ينسحب يلتسين من السباق مبكرا، فإن الانتخابات كانت ستجرى عام 2000، ولكن في شهر يونيو. وبحلول نهاية نوفمبر 1999، كتبت "تاس" عن بوتين باعتباره "السياسي الأكثر شعبية بين الروس، والمرشح الوحيد للكرملين في الانتخابات الرئاسية المقبلة"، وقبل ذلك بقليل، أكد بوتين علنا خططه للترشح، وحصل على دعم يلتسين.

 قدرة التحمل في المواقف الصعبة

بحلول 31 ديسمبر من العام نفسه لم يعد هناك مجالا للشك: بوتين سيذهب إلى صناديق الاقتراع. في الوقت نفسه، لم يقم أحد بإعفائه عن مهامه كرئيس للوزراء. وكانت هناك العديد من المشكلات: فقد كانت البلاد تتعافى من التخلف عن سداد ديونها عام 1998. كتبت "تاس" في ذاك الوقت: "لقد وصل الناتج المحلي الإجمالي الروسي للتو إلى المستوى الذي كان عليه في عام 1995، حيث يبلغ متوسط دخل الفرد من السكان أقل من 50 دولار شهريا".

للمقارنة، فقد أصبح متوسط دخل الفرد الروسي الآن أعلى بنحو 19 ضعفا، أي نحو 950 دولار.

وكانت الدخول المتواضعة بالفعل تتآكل بسبب التضخم المتسارع: ففي عام 1999 بلغ معدل التضخم 36.5%، ووصل معدل البطالة إلى أعلى مستوياته على الإطلاق وهو 13% (حاليا، للمقارنة يبلغ 2.5%). وكانت مستحقات صرف المعاشات التقاعدية وغيرها من المدفوعات تتأخر بانتظام، فيما يعيش ثلث الروس تحت خط الفقر.

أما التحدي الآخر فكان عملية مكافحة الإرهاب واسعة النطاق المعروفة باسم الحرب الشيشانية الثانية. من الناحية النظرية، يستطيع بوتين أن يصرّ على حالة الطوارئ أو الأحكام العرفية ويحوّلها لصالحه من خلال تقييد منافسيه. لكنه لم يلجأ لذلك، وقال بعد وقت قصير من تعيينه رئيسا للوزراء: "لا توجد أي شروط موضوعية لتطبيق قانون الطوارئ".

 وكان الوضع على الصعيد الدولي صعبا هو الآخر. وبحلول التسعينيات من القرن الماضي، كانت روسيا غارقة في الديون بشكل كبير، فقد اقترضت من صندوق النقد الدولي وحده ثماني مرات (بمجموع 22 مليار دولار)، وبقيت الديون الخارجية الروسية أيضا قائمة: حيث تحمّلت روسيا، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، على عاتقها التزامات جمهوريات أخرى في مقابل الحصول على أسهم في الأصول الأجنبية.

نتيجة لذلك، بلغ الدين الخارجي لروسيا عام 1999 نسبة 60% من الناتج المحلي الإجمالي، وبحلول عام 2005، ستنخفض تلك النسبة إلى 18%

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل في مثل هذا اليوم منذ ربع قرن.. كيف أصبح فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا لأول مرة؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في العالم اليوم