كتب شبكة فلسطين الإخبارية بكل خيط اسم وقصة.. إيرلندية توثّق ضحايا غزة بالتطريز (تقرير)..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد دبلن PNN لإحياء ذكرى الشهداء الذين ارتقوا جراء حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، ابتكرت المعالجة الإيرلندية المتخصصة بطب العظام ماري إيفرز، مشروعا لتطريز أسماء الشهداء وتوثيقها بالخيوط.وتقوم فكرة المشروع على تطريز أسماء وأعمار... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 12:15 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وتقوم فكرة المشروع على تطريز أسماء وأعمار القتلى على القماش بخيوط من ألوان العلم الفلسطيني، ليتذكر العالم أن لكل ضحية من هؤلاء حياةٌ لا تُختزل في رقم.
عاصرت عائلتها أحداثًا مفصلية مثل مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان (عام 1982)، ما جعلها شاهدة على الدمار الذي تُخلّفه الحروب في هذه البقعة من العالم.
كرست الطبيبة الإيرلندية نفسها لاحقًا للنشاطات الحقوقية، لا سيما تلك الداعمة للقضية الفلسطينية، التي طالما كانت حاضرة في وجدانها.
في هذا المشروع يجري تطريز اسم وعمر الشهداء، وتحويل كل خيط إلى فعل مقاومة يأبى النسيان، وقد استطاعت بفضل هذا العمل الإنساني أن تحشد دعمًا واسعًا من مختلف دول العالم.
ومنذ استئناف الاحتلال حرب الإبادة في 18 آذار/ مارس الجاري، استُشهد أكثر من 750 مواطنا وأصيب نحو 1400 آخرون، معظمهم أطفال ونساء، وسط قصف طائرات الاحتلال الحربية ومسيّراته ومدفعيته للمنازل والمنشآت والمستشفيات وخيام النازحين والمركبات وتجمعات المواطنين.
وفي حديثها لوكالة “الأناضول” من داخل ورشتها في لندن، أوضحت ماري إيفرز أن فكرة المشروع بدأت بعدما تأثّرت بأعمال فنية للرسامة البنغالية ياسمين جهان نوبور، التي استخدمت التطريز لتوثيق تاريخ الحقبة الاستعمارية، وهو ما ألهمها لتسخّر نفس الأداة في توثيق المأساة الفلسطينية.
وقالت: “حين تمنح رقماً اسماً يتغيّر شعور الناس، ذلك يساعدهم على الاتصال العاطفي مع ما يحدث، فكل خيط يمثل حياة وكل غرزة تثبّت ذكرى الشهداء، هذه الذكرى التي تأبى النسيان”.
ورغم أنها بدأت المشروع بمفردها، إلا أنه تحوّل بمرور الوقت إلى حركة جماعية تشاركية، إذ يساهم فيه اليوم أكثر من 200 شخص من مختلف أنحاء العالم، بعضهم بالمشاركة في التطريز، وآخرون بدعم المشروع بطرق مختلفة.
أكثر ما تأثّرت به التعاون بين الغزيين
وتابعت: “كل فلسطيني عرفته في حياتي كان شخصًا لطيفًا ومهذّبًا، ولا يؤمن بالعنف ولا يربّي أبناءه على الكراهية، بل العكس تمامًا”.
وزادت: “الناس كانوا يحفرون بين الأنقاض، ينتشلون الجثث، ويحملون المصابين إلى المستشفيات. كان هناك شعور قوي جدًا بالتعاون وروح المجتمع، وهذا أحد أهم الأسباب التي دفعتني للبدء بهذا المشروع. أردت أن أعكس هذا النوع من التضامن، لأننا فقدناه في مجتمعاتنا”.
وعن رسالتها من المشروع، تقول إيفرز: “أعتقد أن الرسالة التي أريد أن أوصلها هي أن كل إنسان له قيمة، وهو جزء من هذا العالم وله روح فريدة وحياة وتأثير، لا أؤمن بالتمييز ولا أتقبّله ولا أفهمه أصلًا”.
وتابعت: “ما أحاول أن أُبرزه من خلال هذا العمل هو قيمة الإنسان، وأن أوقظ حس التعاطف، لأننا على ما يبدو قد نسينا أن السبيل الوحيد للمضي قدمًا في هذا العالم هو أن نكون داعمين لبعضنا البعض، وأن نكون مجتمعًا واحدً”.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل بكل خيط اسم وقصة.. إيرلندية توثّق ضحايا غزة بالتطريز (تقرير) نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على شبكة فلسطين الإخبارية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :