بواسطة نبض مصر : في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 05:16 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات اضطراب ما بعد الصدمة- الرأى العلمي في التعافي من «التروما» , اضطراب ما بعد الصدمة الرأى العلمي في التعافي من التروما اضطراب ما بعد الصدمة تعتبرالصدمة النفسية أو اضطراب... والان الى المزيد من نبض الجديد.
اضطراب ما بعد الصدمة
تعتبرالصدمة النفسية أو اضطراب ما بعد الصدمة "تروما"، هي تعرض الشخص لحدث مؤلم يسبب له صدمة نفسية وألم كبير، يؤثر عليه بالسلب في تعامله مع نفسه ومع الغير، ما يجعله غير قادر على الوثوق بالآخرين.
ولكن هناك بعض الأشخاص يحاولون التأقلم مع الوضع واضطراب ما بعد الصدمة “تروما”، ولا يستطيعون تجاوز الإحساس بالوجع والألم النفسي الذي تسببت فيه الصدمة التي تعرضوا لها.تختلف قدرة تحمل كل شخص عن الآخر في تجاوز الأم حسب ما ذكره موقع " سى بى سى سفرة " برنامج هى وبس
كيفية التعافى من الصدامة النفسية او اضطراب ما بعد الصدمة
ويعتبر مصطلح “الجرح النفسي” معبر أكثر بكثير من مصطلح الصدمة النفسية لما يمر به الشخص، وفسر ذلك بأن مصطلح الجرح النفسي هو عبارة عن رد الفعل المبالغ فيه، نتيجة لوجع أو جرح تعرض له،وقسمها الى حلول نظرية وعلمية.
أولاً: الجزء النظري
1- الاعتراف بوجود المشكلة
عندما نحكم على علاقة بأنها غير سوية تعبر عن إدمان للطرف الآخر، وليس حبه، فهنا نكون قد حددنا المشكلة، ليكتشف الشخص أن علاقته بالآخر ليست طبيعية، فتجده يقول “اللي أنا فيه ده مش طبيعي”
2- الاحتياجات النفسية التي فُقِدت
ومن الأمثلة على ذلك إحساس الشخص الذي تأثر بفقدان أبيه في الصغر، أو عدم الاهتمام به من قبل الوالدين هذه احتياجات نفسية لا تعوض وتجعل الشخص يشعر بالجرح النفسى طوال حياته وهو ما يسمى "بالتروما"
ثانيًا: الجزء العملي
بعد أن يحدد الشخص المشكلة والبحث عن الاحتياجات التي أثرت فيه عند الكبر، فيبدأ تطبيق التصرفات التي حددها للتعافي من الجرح النفسي الذي تعرض له.
دراية صاحب المشكلة بها أثناء تعرضه لها:
ويمكن وصف التعلق مثلاً بوقت تعرض الشخص لهجران حبيبه وهو متعلق به، وحينها يجب العلم أثناء حدوث هذا الموقف أن بسببه الاحتياج النفسي الذي تعرض له عند الصغر، فهذا هو المتسبب في التعلق بذلك الشخص وليس حب.
وعند حدوث ذلك الموقف، بوجوب ملء الحياة بجوانب أخرى، مثل التقرب من الأهل والتواصل مع الآخرين أو ممارسة هواية معينة.
وعند تطبيق كل هذه الأشياء لابد أن يغير الشخص نمط حياته، كي يتمكن العقل من التأقلم مع الوضع الجديد، وبالتالي تتغير الخلايا العصبية تجاه هذا لموقف.
وفي النهاية، يعتبر الوقت عامل أساسي للخروج من الجرح النفسي، موضحا أن الله عز وجل خلق بداخلنا الاستشفاء الذاتي، سواءً في الجسم أو النفس، ويجب على الشخص ألا يقاوم هذا الاستشفاء حتى يستطيع التعافى من التروما.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل اضطراب ما بعد الصدمة- الرأى العلمي في التعافي من «التروما» نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بوابه اخبار اليوم وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :